أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها
آخر تحديث GMT13:39:19
 العرب اليوم -

الإعلامي محمد محفوظ لـ"العرب اليوم":

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها

الإعلامي محمد محفوظ
القاهرة - محمد إمام

الإعلامي مبكرًا جدا وفي سن صغير كنت وقتها عمري 14 عامًا في المرحلة الإعدادية، حيث كنت أهوى الصحافة متأثرًا بكتابات الكاتب العملاق مصطفى أمين، ثم أخذت في مراسلته لكي أتلقى منه النصائح الثمينة لكي أصبح كاتبًا مثله، وبالفعل تقابلت معه شخصيًا وشجعني على الاستمرار في الكتابات الصحافية وتنمية موهبتي الكتابية، وأثناء التحاقي بالمرحلة الثانوية، أجريت حوارًا صحافيًا مع رئيس تحرير جريدة الأخبار لنشره في صحيفة الحائط الخاصة بالمدرسة ،والذي قام هو أيضًا بتشجيعي وتبني موهبتي، وصرح لي بالتدريب أثناء دراستي بالجامعة، ثم أهلني للتدرب في جريدة الأهرام".
وأوضح "وبعد شهور من تدريبي في الأهرام أصدر الأستاذ إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام وقتها، قرارًا بتعيني حيث كان أسرع قرار تعيين في المؤسسة، وكنت اصغر صحافي حيث كان عمري 22 عامًا، بعد ذلك اتجهت للتلفزيون المصري للعمل به، حيث ساهمت في انطلاق قناة "النيل للثقافية"، ثم بعد ذلك انتقلت للعمل في قناة "أبو ظبي"، وعملت معدًا ومقدمًا لبرنامج "مقص الرقيب" والذي حصد على العديد من الجوائز، ثم بعد ذلك قدمت برنامج "على ذمة التحقي "  و"جسور"، وبعد ذلك انتقلت للعمل في "بي بي سي" ولكن في الإذاعة أولاً ثم لتليفزيون "بي بي سي"، واستفدت كثيرًا من العمل في هذا الصرح الإعلامي الكبير، فهو مدرسة حقيقية لمن يرغب في تعلم أسس الإعلام الصحيح،  ثم عملت في قناة الجزيرة لمدة أسبوعين ثم قناة "أون تي في" لتغطية أحداث بعد ثورة يناير من خلال برنامج "ماذا بعد"، وبرنامج "صباح أون" وأخيرًا قناة "سي بي سي".
وعن سبب تركه لقناة "أون تي في" أوضح "العقد فيما بيننا قد انتهى وكنت على وشك مناقشة الدكتوراه، فرأيت أنه من الأفضل التفرغ للحياة الأكاديمية، وبالفعل مارست عملي الأكاديمي بعد الدكتوراه".
وتحدث عن ممارسة عمله الأكاديمي موضحًا "إنها مسؤولية ضخمة، وهي إعداد نشئ جديد وجيل جديد من الناحية العلمية والأخلاقية، وواجهت العديد من الصعوبات في بداية الأمر، إلا إنني الحمد لله افتخر بعملي في تدريس الإعلام".
وعن سبب التحاقه للعمل في قناة "سي بي سي" أكد أن "الزميل والصديق العزيز خيري رمضان هو صاحب فكرة عودتي، وأتفق مع رئيس شبكة قنوات "سي بي سي" محمد هاني، على إقناعي، وبالفعل قررت الالتحاق بقناة سي بي سي، فضلاً على أنني رأيت أن هذا الصرح الإعلامي يضم العديد من العمالقة من الإعلاميين، كما أن الإنتاج الخاص بالبرامج إنتاج سخي قادر على تقديم العديد من الإشكال والأنواع من البرامج الإخبارية أو الاجتماعية أو برامج المنوعات".
أما عن رأيه في قناة "الجزيرة" وتغطيتها للأحداث، أوضح "على الرغم من أنني أُكِن لزملائي في القناة كامل الاحترام والتقدير واعتز بالعمل في قناة الجزيرة رغم أن وجودي في تلك القناة لا يتعدى أيام، إلا أنني غير راضي على تغطيتهم الإعلامية للأحداث، واعتقد أنها تغطية منقوصة".
وتحدث عن سبب تركه لـ"الجزيرة" مشيرًا "تركت الجزيرة لأنهم كانوا يريدون أن أعمل من قطر وأعيش هناك، ولكنني لم احتمل العيش هناك لفترة طويلة، لذا قررت أن أعيش في مصر أفضل، ومن ثم كان وقتها قيام ثورة يناير وكنت أرغب في معايشة تلك الأحداث على أرض الواقع".
وأوضح محفوظ أنه يعتز بخطواته الإعلامية جميعها، وأكد "أعتز بجميع خطواتي الإعلامية، وأعتز بأنني مارست كافة ألوان الإعلام عبر مشواري الإعلامي، وهو ما زاد من خبرتي الإعلامية".
ولفت إلى أنه قدم كثير منها "الأفلام الوثائقية والتحقيقات المصورة، منها فيلم " الإعدام" أنتج عام 2004 حول مقتل صحفية ايطالية في الصومال، واتهم بها أحد المواطنين الصوماليين وتمكّنت من خلال التحقيق في هذه القضية الحصول على العديد من المستندات الجديدة والتي تبرأ هذا المواطن وبعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة طولبت للشهادة في تلك القضية، وأُعيد التحقيق من جديد وتم الحكم ببراءة المواطن الصومالي وتوجيه الاتهام إلى أحد زعماء الحرب في الصومال، أما الآن فأنا أعكف لكتابة فيلم روائي جديد".
وتحدث عن رأيه في التلفزيون المصري مشيرًا إلى أن "التلفزيون المصري في طريقه للتطور، خاصة في ظل وجود وزير إعلام بحجم الدكتورة درية شرف الدين التي لها طموح كبير لتطوير الإعلام في مصر، وأتمنى أن تستطيع تحقيق ذلك، لأننا نحتاج بالفعل إلى تطوير المنظومة الإعلامية بأكملها". وأوضح أنه "لا يستطيع العودة للعمل في التلفزيون المصري من جديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها



GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab