ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة
آخر تحديث GMT13:28:53
 العرب اليوم -

مسؤول تنسيقية تطوير الإعلام المصري لـ " العرب اليوم" :

ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة

مسؤول تنسيقية ماسبيرو أيمن العوضي
القاهرة - محمد إمام

كمؤسسة إعلامية فعالة وقوية قادرة على التأثير في الرأي العام سواء داخل مصر أو خارجها.ويقول العوضي إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون إذا وضع في أولوياته أحوال المواطن المصري، وكذلك القضايا العربية والإقليمية والدولية على أجندته الإعلامية، سيتحقق له ما نرجوه من ريادة للإعلام المصري ومنافسة قوية على خريطة الإعلام الدولية.
ويتحدث العوضي عن تنسيقية ماسبيرو، قائلا هي مجموعة من ممثلي القطاعات المختلفة التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون لها مجموعة من الأهداف المشتركة، أولها إلغاء وزارة الإعلام، وتأسيس هيئة الإذاعة والتلفزيون كهيئة مستقلة بعيدة عن سيطرة السلطة التنفيذية وسياساتها، وهو ما كان يعانيه الشعب المصري قبل ثورة 25يناير، ثانيًا العمل على تطوير الأداء الإعلامي داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ثالثًا إعادة هيكلة قطاعات الاتحاد بما يضمن تفعيل دورها الإعلامي ويحقق الاستفادة الكاملة من إعلامي ماسبيرو، وبما لا يضرهم، والمشاركة في صياغة الدستور الجديد، وكذلك محاولة صياغة ميثاق الشرف الإعلامي ودعم الجهود المبذولة لإنشاء نقابة للإعلاميين والقضاء على الفساد الإداري والمالي داخل قطاعات ماسبيرو باختيار قيادات جديدة مشهود لها بالخبرة والكفاءة.
وعن خوف بعض العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون من هيكلته، يقول إن مسألة الهيكلة التي يخشى منها كل العاملين تقريباً، لا تعني الاستغناء عن العمالة أو الإضرار بهم مادياً، ولكن تعني دمج بعض الإدارات من ناحية، وإعادة تدريب العاملين على أعلى مستوى لرفع قدراتهم من ناحية أخرى، والحديث هنا عن من هم في حاجة إلى تدريب حقيقي وجاد، وهذا يحمل معه إمكان تدوير العمالة وإعادة توظيف القدرات داخل الإتحاد نفسه بما يسمح بتأديه الأعمال بشكل جيد ويعود على العاملين بزيادة الأجور.
وعن مدى استجابة الإعلاميين في التلفزيون المصري والعاملين فيه مع التنسيقية، أوضح أن تحديد الرؤية الواضحة والأهداف المستقبلية وتجميع الزملاء الإعلاميين حولها، هي أولى خطوات النجاح والمضي قدماً في التطوير، ولكننا نعاني منذ فترة طويلة من غياب الخطه والرؤية وتراجع الأهداف التي يمكن أن نتجمع حولها في ماسبيرو.
وأضاف نحن نحتاج بشدة إلى بناء جسور من الثقة والمصداقية بين الرؤساء والمرؤسيين حتى نستطيع أن نبنيها مع المشاهدين، وهذا لا يتحقق إلا باختيار قيادات مناسبة وقادرة على اقناع الإعلاميين في ماسبيرو بقراراتها وسياستها الفعالة والهادفه لبناء إعلام مستقل حرغير تابع لأي سلطة.
وعن عدم وجود أساتذة الإعلام في الجامعات في التنسيقية، قال نحن على اتصال دائم بالكثير من أساتذة الإعلام في عملنا داخل التنسيقية ونتشاور معهم، وليس فقط أساتذة الإعلام في مصر، وإنما الإعلاميون خارج ماسبيرو نستقبل مقترحاتهم ونتشاور معهم فيها، وأيضًا نتواصل مع خبراء مصريين في الاقتصاد، لإيجاد حلول التمويل داخل ماسبيرو، وكما أعلنا من قبل في مؤتمراتنا الصحافية أن الباب مفتوح للجميع لإبداء آرائهم ومقترحاتهم وحتى الحركات الثورية والشبابية نستقبل منهم أرائهم في الدور الذي ينتظروه من اتحاد الإذاعة والتلفزيون في المستقبل القريب بإذن الله.
وأضاف أن مهمة التنسيقية ليست سهلة ويجب على الجميع، أعضاء التنسيقية والإعلاميين وأساتذة الإعلام والمشاهدين والمستمعين، التكاتف والتوحد لتحقيق هدف واحد، هو تطوير ماسبيرو والقضاء على الفساد وإهدار المال العام، وسوء الإدارة والشللية التي رسخها النظام القديم وأثرت على اسم عريق، هو اتحاد الإذاعة والتلفزيون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة ماسبيرو سيستعيد ريادته كمؤسسة إعلامية فعالة



GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab