عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ
آخر تحديث GMT08:38:12
 العرب اليوم -

في آخرِ افتتاحِيَّةٍ يَكْتُبُهَا لـ "القُدس العَرَبيّ"

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ

الاعلامي عبدُ الباري عَطوان

بالدفع باتجاه هذا القرار".وأعربَ عَطوانُ الذي يُعتبر أشهرَ رئيسِ تحريرِ لصَحيفةٍ عَربيّةٍ صَدرَت في العقودِ الثلاثةِ الماضيةِ بأنه خاضَ منذُ اليومِ الأولِ لصدورِ الصحيفةِ معاركَ شرسةً في مواجهةِ الاحتلالاتِ والهيمنةِ الأجنبيةِ والدكتاتورياتِ الفاسدةِ.
وكشفَ عَطوانُ عن تلقِّيهِ تَهديداتٍ بالقَتلِ مِن أجهزةٍ عربيةٍ وأجنبيةٍ وإسرائيليةٍ, كما مُنعَ من الظُّهورِ على شاشاتِ محطاتٍ تلفزيونيةٍ عالميةٍ، وتقليصِ ظُهورِهِ في محطّاتٍ أُخْرَى.
وعانت صحيفة "القدس" في أكثر من مناسبة خلال سنوات صدورها أزماتٍ ماليةً حادّةً كادت تَضطرُّها للتوقُّفِ لولَا إرادَةُ الزميلِ عَطوانَ وأُسرةِ الصحيفةِ التي لم يَتَجاوزْ عدد أفرادها ١٨ شخصًا بما فيها السكرتيرة ورئيس التحرير.
وفيما أقر عبد الباري عطوان بأنه كان على الدَّوامِ يَجتهِدُ، وأنه في بعض الأحيان أخطأ وفي البعض الآخرِ أصاب, إلا أنه أكد بأنه كان دائمًا يتعلم من الأَخْطاءِ، ويَعتذِرُ عنها مِن دُون خَجَلٍ.
ومع أن الصّحافي الأكثر شُهرةً في العالم العربي وعد قُرّاءَه بلقاء قريب, إلا أنه قال إنه سيقضي وقتًا أطولَ مع عائلته، ليتعرَّفَ على أبنائه الذين سرقتْه الصحافة منهم.
وسيعكُف على تأليف كتابٍ جديدٍ باللغة الإنكليزية لصالح إحدى دُور النَشْرِ الأوروبية.
ويُعتبر عبد الباري عطوان من أبرزِ من استضافتْهم قناة "الجزيرة" القطريةِ منذ اللحظاتِ الأولى لانطلاقتِها، لكنّه غابَ عن شاشتها في العامَينِ الماضيينِ، بسبب المواقفِ التي اتخذها من الثوراتِ في سوريّة وليبيا ومِصر، وكانت على غير ما يَشتهيه بعضُ المُشرفين على القناة القطريّةِ.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab