دبي ـ جمال أبو سمرا
وقعت وزارة الصحة الإماراتية، مذكرة تفاهم مع شركة "الشارقة للبيئة"، نصت على التعاون المشترك لإعادة تدوير المواد المستهلكة من قبل وزارة الصحة والقيام بإتلاف تلك المواد والتخلص منها بشكل آمن، كما نصت المذكرة على تطوير سياسة تكون صديقة للبيئة والسعـي من خلالها إلى استغلال الموارد (النفايات) بعد فرزها ومعالجتها وإعادة تدويرها.
وأكد عوض صغير الكتبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، بعد توقيع مذكرة التفاهم مع فهد الشهيل المدير التنفيذي لشركة "بيئة"، أن توجهات وزارة الصحة ترمي إلى بناء شراكة بين القطاع الحكومي والخاص لتحقيق أهداف إستراتيجية الحكومة الاتحادية من خلال التعاون بين الطرفين بهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك التي ترتكز على مواجهة التحديات البيئية وتكامل الجهود لتحقيق أفضل النتائج في تهيئة الوعي الثقافي البيئي لدى أفراد المجتمع والمسؤولين في دعم القرارات المناسبة لصالح البيئة.
كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز حملات التوعية لتقليل كميات النفايات واعتماد ممارسات إعادة التدوير والمساعدة على إعادة استخدامها بما يؤدي إلى الحد من تلوث البيئة، من خلال تثقيف الموظفين والعاملين بوزارة الصحة بتقليل إنتاج النفايات، ومراجعة المواد المستخدمة في مجال العمل وتقييم حجم المواد التي يتم التخلص منها كنفايات وإمكانية إعادة استخدامها ودعم الحملات التوعوية والبيئية والتثقيفية المختلفة التي تنظمها وتنسقها كل من وزارة الصحة وشركة بيئة.
وبموجب مذكرة التفاهم ستقوم وزارة الصحة بوضع صناديق زرقاء بكافة الإدارات والأقســام بوزارة الصحة والمناطق الطبية التابعة لها، وذلك لتطوير وتعزيز إستراتيجية المكاتب الخضراء. وسيتم وضع الحاويات ذات ثلاثة أقسام والمخصصة لفرز وتصنيف النفايات المختلفة، لتشجيع الموظفين والمتعاملين على المحافظة على البيئة والتقليل من النفايات وتعزيز إعادة تدوير واستخدام تلك النفايات بالشكل الملائم.
من جهة أخرى قام محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة بزيارة مركز الاتحاد الصحي بدبي يرافقه الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية.
وشدد العلماء على ضرورة مواكبة المراكز الصحية متطلبات العصر ملبية للحاجات الأساسية للسكان، بحيث توفر عليهم الوقت والجهد وتضمن لهم توفير خدمات رعاية صحية أولية متميزة وكافية. وأضاف العلماء أن الحكومة الاتحادية لا تدخر جهداً من أجل توفير الخدمات الصحية المتقدمة لجميع سكان الدولة، لافتاً إلى أن تحديد الأولويات والبدء بالأهم والضروري هو ما يميز الأعمال الناجحة ويضمن فعاليتها.
وتفقد العلماء أقسام المختبرات والأشعة ووجه بتوفير الخدمات في الفترة الصباحية والمسائية ليتم خدمة عدد أكبر من المراجعين، كما وجه بتعديل اللوحات الإرشادية في المركز لتكون أكثر وضوحاً وسهولة للمراجع والمتعامل للتنقل من قسم إلى آخر. ولوحظ أن المركز يحتوي على تخصصات مزدوجة تخدم الرجال والنساء كلا على حدة لذلك وجه العلماء بأنه يمكن العمل على توحيد أقسام العلاج وفصل غرف الانتظار مع ترتيب المواعيد.
أرسل تعليقك