السعودية تُعرب عن قلقها إزاء تصريحات متطرفة لمسؤول إسرائيلي حول الضفة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

السعودية تُعرب عن قلقها إزاء "تصريحات متطرفة" لمسؤول إسرائيلي حول الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تُعرب عن قلقها إزاء "تصريحات متطرفة" لمسؤول إسرائيلي حول الضفة

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
الرياض ـ العرب اليوم

أعربت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، عن تحذير المملكة الشديد من "خطورة التصريحات المتطرفة لمسؤول إسرائيلي بشأن فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، وبناء المستوطنات وتوسيعها".وأكدت في بيان، أن هذه التصريحات تقوّض جهود السلام بما فيها حل الدولتين، وتشجع الحروب وتنتج مزيداً من التطرف، وتضاعف التهديد لأمن المنطقة واستقرارها.

وتشدد المملكة على أن هذه التصريحات تعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتكرس الاحتلال والتوسع في الاستيلاء على الأراضي بالقوة مما يشكل سابقة خطيرة.

وأشارت إلى أن تبعات استمرار الفشل الدولي تتعدى حدود هذه الأزمة لتطال شرعية ومصداقية قواعد النظام الدولي، وتهدد استمراريته.

كان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، بمثابة فرصة لضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية في عام 2025، وفرض السيادة على الضفة، فيما ردت الرئاسة الفلسطينية بالقول إن "أوهام سموتريتش ومخططاته بالضم والتوسع ستفشل".

وأعرب سموتريتش في مؤتمر صحافي عقده قبيل اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه "الصهيونية الدينية" في الكنيست (البرلمان)، عن ترحيبه بفوز ترمب، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن "اختارت للأسف التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية، ورفضت التعاون معي شخصياً".

ووصف الوزير ولاية ترمب الأولى بأنها كانت "إيجابية لإسرائيل"، مستشهداً بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، واعتراف الولايات المتحدة بهضبة الجولان كـ"أراضٍ إسرائيلية"، وقرار البيت الأبيض بأن المستوطنات في الضفة الغربية "تتسق مع القانون الدولي"، بحسب ما نقلته صيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتابع: "كنا على بُعد خطوة من تطبيق السيادة على مستوطنات الضفة، والآن حان الوقت لتحقيق ذلك"، معتبراً أن 2025 هو "عام السيادة في الضفة".

واعتبر سموتريتش، الذي يضطلع أيضاً بدور الإشراف على المستوطنين في وزارة الدفاع في إطار اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن "الطريقة الوحيدة لإزالة خطر إقامة دولة فلسطينية هي فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية"، معتبراً أن هذا الإجراء هو "الرد المناسب" على "حماس" و"حزب الله" والجماعات المسلحة المدعومة من إيران، وفق قوله.

وأوضح أنه أصدر تعليماته لمديرية الاستيطان بوزارة الدفاع والإدارة المدنية لـ"البدء في إعداد الأسس لتطبيق السيادة". وتابع: "ليس لدي شك في أن الرئيس ترمب، الذي أظهر الشجاعة والعزيمة في قراراته خلال ولايته الأولى، سيدعم دولة إسرائيل"، على حد وصفه

وكانت وزارة الخارجية المصرية أدانت بـ"أشد العبارات" تصريحات سموتريتش الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

وذكرت الوزارة، في بيان صحافي، أن التصريحات "المتطرفة" لوزير المالية الإسرائيلي "انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".

وأكدت مصر أن "هذه التصريحات غير المسئولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة، وغياب شريك إسرائيلي قادر على اتخاذ قرارات شجاعة لإحلال السلام، ووجود إصرار على تبنى سياسة الغطرسة"، ولفتت إلى أن هذه "السياسة هي ذاتها التي أدخلت المنطقة في دائرة الصراع الراهنة"، بحسب البيان.

وتابع البيان: "تتعارض هذه التصريحات المتطرفة بشكل صارخ مع موقف المجتمع الدولي الداعي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية".

قد يهمك ايضاً

مسؤول في وزارة الخارجية السعودية يؤكد إجراء محادثات مع إيران لاستكشاف طرق للحد من التوتر بالمنطقة
 

وكيل وزارة الخارجية السعودية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تُعرب عن قلقها إزاء تصريحات متطرفة لمسؤول إسرائيلي حول الضفة السعودية تُعرب عن قلقها إزاء تصريحات متطرفة لمسؤول إسرائيلي حول الضفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab