لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية مصر في التوراة في ساقية الصاوي
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

لتصحيح صورة الديانة اليهوديّة لدى الشباب وبحث الصراع في المنطقة العربيّة

لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية "مصر في التوراة" في ساقية الصاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية "مصر في التوراة" في ساقية الصاوي

ساقية الصاوي
القاهرة ـ رضوى عاشور

أعلن الأديب والمُفكّر المصريّ يوسف زيدان، أنه سيناقش في صالونه الشهريّ في ساقية الصاوي، قضية "مصر في التوراة"، لتكون تلك الجلسة بداية عام من اللقاءات الفكريّة التي يحاول فيها تصحيح ما رسّخ في أذهان الشباب على مدى عقود، من التشويه عن الديانة اليهوديّة وحقيقة المُعتقدات الدينيّة لدى اليهود. وأكّد زيدان، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنه سيُخصّص هذا العام من اللقاءات الفكرية بينه وبين جمهوره في القاهرة والإسكندريّة عن "اليهوديات والصراع الفلسفيّ الفكريّ بين الديانات السماويّة".   وعن رأيه في حالة "الصراع الثقافي والنضوب" التي يُعاني منها الشباب، قال المفكّر المصريّ، "اندهشت حينما وجدت في المادة الخاصة بالثقافة في الدستور الجديد، تنص على أن الثقافة حق لكل مواطن، وهو كلام لا معنى له، لأن الثقافة هي نمط لكل جماعة، وهي حياتهم، ولا يعني ذلك أني ضد الدستور، ولكن لديّ ملاحظات عليه من بينها تلك المادة، التي كان يجب أن يكون نصها (أن الناتج الفكريّ أو الإنتاج العام حق لكل مواطن)"، مضيفًا أن "ما يجري في المنطقة العربيّة ليس بالصراع السياسيّ، ولكن صراع ثقافيّ أحد تجلياته ما شهدناه في 30 حزيران/يونيو، والذي كان صدامًا ثقافيًّا بين جهة تُصرّ على النظر إلى الماضي وتجاهل كل من يحاول ربطها بالواقع، وفئة أخرى تنظر للمستقبل، وستلهمهم بين مجموعتين إحدهما تتكلم وكأنها أخذت صكّ الغفران تُنعم به على من تريد، وتمنعه عن مَن تريد، وأخرى ترى أن ما حدث هو عمل سياسيّ بحت، وأنه حذّر من فترة طويلة كل من يوظّف الدين لخدمة السياسة، واستغلالها في مخاطبة عقول وقلوب البُسطاء من المصريين".
ولفت زيدان، إلى أن "الخلافات بين الدول العربية أنهكت قوى الأمة العربيّة، وهو ما يؤكّد دور الكاتب والمُثقّف في عالمنا كدور المصباح، الذي ينير الطريق نحو المستقبل محاولاً فهم الحاضر"، مضيفًا "لا يعلم الإخوان أنهم الداعم الأكبر للمشير عبدالفتاح  السيسي بأساليبهم المُهدّدة للنظام، بقطعهم للطرق وارتكابهم لأعمال إرهابيّة، تجعل الوعي الجمعيّ يميل إلى من له خلفية عسكريّة باطشة تُعيد إلى البلاد أمنها وأمانها، وأن الشخص ذو الخلفية العسكريّة لن يكون هو خلاص مصر، فعلى الرغم من أن قدوم السيسي للرئاسة، إنه سيُشكّل خير عاجل للبلاد، إلا أنه سيفقد مكانه ومكانته التي رسخت في وجدان المصريين بعد 30 حزيران/يونيو، ويُعيد إنتاج الـ50 عامًا التي أعقبت ثورة تموز/يوليو 1952، وانتهت بكارثة التوريث التي تبنّاها مبارك، وكانت السبب في انفجار المصريين في كانون الثاني/يناير 2011".
وعن حالة الاحتقان التي يُعاني منها الشباب، والتي ظهرت خلال الاحتجاجات على مدار الـ 3 سنوات الأخيرة، قال زيدان، "الشباب في حاجه إلى من يحدثهم ويدلّهم إلى الطريق، ومشكلتهم أنهم يُحدّثون أنفسهم، ومن يخرج بالمبادرات شخص واحد، ونحن في حاجه إلى المئات بل والآلاف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية مصر في التوراة في ساقية الصاوي لقاءات فكريّة لـ يوسف زيدان عن قضية مصر في التوراة في ساقية الصاوي



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab