انطلاق الدورة الخامسة من مبادرة صناع الأمل لعام 2024 للاحتفاء بأصحاب العطاء
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

انطلاق الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل" لعام 2024 للاحتفاء بأصحاب العطاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل" لعام 2024 للاحتفاء بأصحاب العطاء

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يبحث عن صناع الأمل. الصورة من wam
دبي ـ العرب اليوم

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من مبادرة "صنّاع الأمل"، المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية التي يسعون من خلالها إلى الارتقاء بمجتمعاتهم، وتحسين نوعية الحياة في بيئاتهم ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس من حولهم، وتسخير مواردهم وإمكاناتهم من أجل الصالح العام أو خدمة شريحة مجتمعية بعينها.
محمد بن راشد يبحث عن صناع أمل

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد علق حول هذه المبادرة عبر حسابه الرسمي على منصة x قائلًا:" يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناءً على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي، عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل".


وحول البحث عن صناع الأمل قال:" في كل قرية وفي كل مدينة هناك أناس نذروا أنفسهم لصناعة الأمل في مجتمعاتهم.. ونشر الخير في بلادهم.. وبذل المعروف لمن حولهم، نبحث عنهم لنكرمهم ونقدرهم ولنصنع قدوات ونماذج منهم للجميع".

وأعلن حاكم دبي إطلاقه دورة جديدة من "صناع الأمل" بهدف الاحتفاء بهم فهم مصدر تفاؤل للناس.
ودعا الشيخ محمد بن راشد من يرى في نفسه الخير بأن يرشح نفسه أو يرشح غيره عبر الموقع الإلكتروني.

 المستهدفون من مبادرة صناع الأمل

يذكر أنّ مبادرة "صناع الأمل"، والتي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، تستهدف الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تساهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعيًّا أو اقتصاديًّا أو ثقافيًّا أو تربويًّا، أو تساهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
آلية الترشيح لصناع الأمل

تستند آلية الترشيح لمبادرة "صناع الأمل" إلى ترشيح صانع الأمل نفسه "صاحب المبادرة أو المشروع"، أو من خلال ترشيح الناس لمن يرونه جديراً بحمل صانع الأمل، وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتتلقى مبادرة "صناع الأمل" طلبات الترشيح لدورتها الخامسة عبر الموقع الإلكتروني، وتسعى المبادرة إلى جمع عشرات الآلاف من قصص الأمل في الوطن العربي من خلال تقصي قصصهم، وإلقاء الضوء على صنّاع هذه الآمال وأصحاب المشاريع والبرامج النبيلة، ورصد جهودهم والاحتفاء بها على أوسع نطاق.
مبادرة صناع الأمل

الجدير بالذكر فإنّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كان قد أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابيًّا ومؤمنًا بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علمًا بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.


ولقي إعلان الشيخ محمد بن راشد تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي، حيث فاق عدد طلبات الترشيح من صناع أمل، أفراداً ومجموعات تطوعية ومؤسسات إنسانية ومجتمعية، 65 ألف طلب، من مختلف أنحاء الوطن العربي، وهو رقم فاق التوقعات، علمًا بأن الرقم المستهدف للمبادرة كان 20 ألفًا.


وبلغ التصفيات النهائية 20 صانع أمل من مختلف أنحاء الوطن العربي، تبنوا مبادرات متنوعة تغطي مختلف المجالات الإنسانية والمجتمعية، ومن بين هؤلاء نوال الصوفي من المغرب والمقيمة في إيطاليا، التي كرست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر البحر مساهمة في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ.
وتميزت في الدورة الأولى مبادرة هشام الذهبي من العراق، الذي تبنى قضية أطفال الشوارع في بلاده مقدمًا لهم كل أشكال الرعاية من خلال "البيت العراقي للإبداع"، الذي أسسه خصيصًا من أجلهم.


وفي الدورة الثانية من مبادرة "صناع الأمل"، التي استقطبت أكثر من 87 ألف طلب ترشيح، كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة "صناع الأمل" خمسة ملايين درهم.


كما أعلن حاكم دبي عن تأسيس أكاديمية صناع الأمل بـ50 مليون درهم لدعم صناع الأمل في الوطن العربي، وتوفير حاضنات إنسانية لمشاريعهم، ونقل الخبرات العلمية العالمية في المجال الإنساني لمشاريعهم، وتوفير دورات تدريبية تنفيذية وقيادية لهم بالتعاون مع أفضل الخبرات والمعاهد العالمية المتخصصة.


في الموسم الثاني برزت مبادرة محمود وحيد من مصر، والتي حملت عنوان "معانا لإنقاذ إنسان" المعنية بإيواء المشردين في الشوارع من كبار السن، وتوفير جميع أشكال الرعاية الصحية والنفسية لهم وتأهيلهم لاستعادة حياتهم الطبيعية والسعي للم شملهم مع أسرهم، بمساعدة عدد من المتطوعين الذين يعملون معه.


وبرزت مبادرة نوال مصطفى من مصر التي كرست نفسها لقضية السجينات وأطفالهنّ، حيث تبنت العديد من المشاريع والبرامج لإعادة تأهيل السجينات ومساعدتهنّ وتدريبهنّ على حرف ومهن يدوية لإعالة أنفسهنّ وأسرهنّ، كما أسست جمعية "رعاية أطفال السجينات" لتسليط الضوء على الأطفال الذين يعيشون داخل أسوار السجن مع أمهاتهم النزيلات، ومتابعة أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم.


وفي الدورة الثالثة من مبادرة "صناع الأمل" التي شارك فيها 92 ألف صانع أمل، كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم.


وفي الموسم الثالث برزت مبادرة الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي من مصر الذي يقدم الرعاية الصحية للمساكين والفقراء منذ عقود برسم رمزي أو دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام في قريته طلا في صعيد مصر.


كما برزت مبادرة ستيف سوسبي الصحفي الأمريكي الذي حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين ممن فقدوا أطرافهم وتشجيعه فرق الأطباء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم على مساندة الطواقم الطبية الفلسطينية، مؤسسًا صندوق إغاثة أطفال فلسطين.


وفي الموسم الرابع، توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العراقية تالا الخليل بلقب "صانعة الأمل"، بعدما حصلت على أعلى نسبة تصويت في الحفل الختامي.
ووجه بأن يكون جميع صناع الأمل الأربعة المتأهلون إلى نهائيات المبادرة فائزين باللقب، وهم إضافة إلى تالا الخليل، العراقي محمد النجار، والمغربي أمين إمنير، والمصرية فتحية المحمود، من بين أكثر من 58 ألف صانع أمل عربي.

وشهدت النسخة الرابعة من "صناع الأمل"، شراكة بين المبادرة ومنصة ET بالعربي لبلورة رؤية مشتركة عنوانها "الفن يصنع الأمل"، بهدف إشراك المشاهير العرب في فعل الخير، وترسيخ صورتهم مثالًا يحتذى في العمل الإنساني، ودعم وتمكين العمل الخيري من خلال التعاون مع شخصيات تتمتع بمكانة مرموقة فنيًّا واجتماعيًّا، حيث شارك فنانون وصناع محتوى، في مشروعات إنسانية، لمساعدة المحتاجين والتخفيف من معاناتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الدورة الخامسة من مبادرة صناع الأمل لعام 2024 للاحتفاء بأصحاب العطاء انطلاق الدورة الخامسة من مبادرة صناع الأمل لعام 2024 للاحتفاء بأصحاب العطاء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab