قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات السجل المدني إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT07:36:22
 العرب اليوم -

إلتزمت "الداخلية" قرار "التحلل من الاتفاقات" ردًا على خطة "الضم"

قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات "السجل المدني" إلى إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات "السجل المدني" إلى إسرائيل

رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه
رام الله - العرب اليوم

بدأت الداخلية الفلسطينية تسجيل المواليد الجدد وإصدار بطاقات الهوية وجوزات السفر ووثائق أخرى، دون إبلاغ إسرائيل بأي تفاصيل، كما جرت عليه العادة منذ قيام السلطة الفلسطينية.

وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس (الأربعاء)، إن قرار وزارة الداخلية الفلسطينية وقف التنسيق مع إسرائيل بشأن تحديثات السجل السكاني، يهدف إلى تحرير هذا السجل من رقابة وسطوة الكومبيوتر الإسرائيلي، وبالتالي أجهزة الأمن الإسرائيلية.

واعتبر خالد أن هذه الخطوة تحمل في مضامينها رمزاً من رموز سيادة دولة فلسطين دون غيرها على مواطنيها، بما في ذلك إصدار شهادات الولادة وشهادات الوفاة والهويات الشخصية ورخص السياقة وجوازات السفر، وكل ما يمت بصلة إلى السجل المدني.

وأضاف أن «هذه الخطوة المباركة بالنسبة لسجل السكان، لا يجب أن تقف عند حدود الامتناع عن تزويد إسرائيل ببيانات تتعلق بتحديثات السجل السكاني الفلسطيني، إذ لا توجد سلطة أو هيئة وطنية أو دولة تحترم نفسها ومواطنيها توافق أن يكون سجل سكانها تحت رقابة وإشراف جهة أجنبية، ناهيك عن جهة معادية هي سلطات الاحتلال؛ بل يجب أن تفتح نافذة على العصيان الوطني في وجه الاحتلال».

وهذه المرة الأولى منذ تأسيس السلطة الفلسطينية قبل 27 عاماً، التي لا تتلقى فيها إسرائيل تحديثات لجميع بيانات السجل المدني الفلسطيني، وهي ضرورة أمنية بالنسبة لإسرائيل، ومهمة بالنسبة للفلسطينيين؛ لأنه من دون إرسال المعلومات إلى «الكومبيوتر» الإسرائيلي فإن إسرائيل لن تعترف بأي وثائق جديدة، وهو ما يهدد حرية حركة الفلسطينيين.

ووفقاً للاتفاقيات السياسية الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تم نقل المسؤولية الكاملة عن تشغيل سجل السكان وتوفير الخدمات إلى السلطة الفلسطينية، على أن تنقل ذلك إلى مكتب سجل السكان في الإدارة المدنية الإسرائيلية التي كانت مسؤولة عن الفلسطينيين قبل السلطة.

وتوقفت الداخلية عن إرسال أي بيانات إلى إسرائيل، التزاماً بقرار القيادة الفلسطينية الذي صدر في 19 مايو (أيار) الماضي، وينص على التحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل، رداً على الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وأثار هذا القرار جدلاً حول الطريقة التي ستتعامل بها إسرائيل مع الوثائق غير المحدثة لديها، مثل الهويات والرخص الشخصية ورخص المركبات وجوازات السفر.

وأهاب خالد بالمواطنين «تفهم ودعم هذه الخطوة، وعدم الاكتراث بما تروج له بعض الأوساط بحسن نية أو بسوء نية، حول ما يترتب على ذلك من عدم اعتراف السلطات الإسرائيلية ببطاقات الهوية ورخص القيادة وجوازات السفر وحتى وثائق إثبات الوفاة، وما يترتب على ذلك من تدابير وقيود احتلالية، من شأنها الحد من حرية الحركة بحكم سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الطرق والمعابر الفلسطينية».

وأضاف: «الشعب الفلسطيني بأسره يقف على أبواب معركة وطنية حاسمة ومصيرية، في مواجهة مشروعات الضم التي تحضر لها حكومة إسرائيل، بضوء أخضر من جهة مارقة تناصب دون كوابح القانون الدولي والشرعية الدولية العداء، هي الإدارة الأميركية».

وقد يهمك أيضا :

الصحة الفلسطينية تعلن 39 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية

شاهد: "الداخلية" الفلسطينية توقف إرسال سجلات المواليد الجدد لإسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات السجل المدني إلى إسرائيل قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات السجل المدني إلى إسرائيل



هيفاء وهبي بقطع أزياء جلدية أنيقة تناسب أجواء الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:48 2024 الخميس ,22 آب / أغسطس

علماء روس يطورون علاجا فعالا لسرطان الرئة
 العرب اليوم - علماء روس يطورون علاجا فعالا لسرطان الرئة

GMT 13:44 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

التضخم في منطقة اليورو يصل إلى 2.6% في يوليو

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

حشرات تجتاح عنبر طائرة وتتسبب بمشكلة للركاب

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

تعريب نعم... عامي لا

GMT 13:08 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

منة شلبي تكشف أسباب غيابها عن السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab