وزير الخارجية الجزائري يؤكّد أنّ بلاده لا تزال تعاني من تجارب فرنسا النووية
آخر تحديث GMT13:08:52
 العرب اليوم -

أوضح أنّ الحقبة الاستعمارية أثّرت سلبَا على الإنسان والبيئة

وزير الخارجية الجزائري يؤكّد أنّ بلاده لا تزال تعاني من تجارب فرنسا النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الجزائري يؤكّد أنّ بلاده لا تزال تعاني من تجارب فرنسا النووية

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
الجزائر - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إن بلاده لا تزال تعاني من عواقب التفجيرات النووية التي نفذتها فرنسا في أراضيها إبان الحقبة الاستعمارية، مشيرا إلى أنها أثرت سلبا على الإنسان والبيئة في الجزائر.جاء ذلك خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، الذي تم تنظيمه عبر تقنية التحاضر عن بعد، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم الاثنين.

وأشار الوزير إلى جهود الجزائر في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، موضحا أنها كانت من أوائل الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية.وخلص الاجتماع إلى تأكيد المشاركين على أهمية استكمال مسار الإزالة الكاملة للأسلحة النووية حفاظا على السلم والأمن الدوليين.وفي مداخلة له بالمنتدى الأوروبي "ألباخ" الذي نظم قبل نحو شهرين تحت شعار "عالم خال من التجارب النووية"، صرح بوقادوم بأن الجزائر وشعبها يعانون على الصعيدين الإنساني والبيئي نتيجة التجارب النووية التي جرت خلال الحقبة الاستعمارية.

وبدأت فرنسا الإعداد لتجاربها النووية، منذ خمسينيات القرن الماضي، وأجرت أول تجربة لها في الصحراء الجزائرية تحت اسم "اليربوع الأزرق"، في 13 فبراير/ شباط 1960.ويطالب جزائريون بتخصيص تاريخ 13 فبراير كيوم وطني لضحايا هذه التفجيرات التي وصفوها بـ"الجريمة ضد الإنسانية".وذكر موقع "فرنس 24"، أن التجارب النووية الفرنسية استمرت في الجزائر حتى عام 1966.

وكانت قوة أول قنبلة فرنسية تم تفجيرها في الجزائر، تكافئ قوة 4 قنابل مثل قنبلة هيروشيما، القنبلة الأميركية، التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية، في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.ويطالب الجزائريون بتحمل السلطات الفرنسية مسؤوليتها في مجال جمع النفايات، التي خلفتها تفجيراتها النووية بالصحراء الجزائرية في 1960، حسبما تقول وكالة الأنباء الجزائرية، التي أشارت إلى أنها تسبب أضرارا صحية لسكان تلك المناطق، وعلى المياه الجوفية بها.

وظلت باريس تعارض لفترة طويلة دفع تعويضات لضحايا هذه التجارب، ثم غيرت موقفها في عام 2009، حيث أقرت دفع ما قيمته ملايين الدولارات كتعويضات من ميزانية وزارة الدفاع، بحسب ما ذكرته "بي بي سي

قد يهمك ايضا :

وزير الخارجية الجزائري يشكر روسيا على المساعدات الطبية التي قدمتها لبلاده لمواجهة كورونا

لافروف يستقبل نظيره الجزائري صبري بوقادوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الجزائري يؤكّد أنّ بلاده لا تزال تعاني من تجارب فرنسا النووية وزير الخارجية الجزائري يؤكّد أنّ بلاده لا تزال تعاني من تجارب فرنسا النووية



هيفاء وهبي بقطع أزياء جلدية أنيقة تناسب أجواء الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:06 2024 الخميس ,22 آب / أغسطس

مي عمر تكشف عن رأيها في الخيانة والموضة

GMT 09:29 2024 الخميس ,22 آب / أغسطس

ثوران بركان يلغي رحلات جوية في نيوزيلندا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab