حراك الجمعة 34 في الجزائر يرفع شعار رفض قانون المحروقات الجديد
آخر تحديث GMT16:15:50
 العرب اليوم -

وسط أنباء عن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين قبل موعد "الرئاسية"

"حراك الجمعة 34" في الجزائر يرفع شعار "رفض قانون المحروقات الجديد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حراك الجمعة 34" في الجزائر يرفع شعار "رفض قانون المحروقات الجديد"

مظاهرات الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

طالب آلاف المتظاهرين في الجزائر، الجمعة، من الحكومة الإفراج عن أكثر من 100 معتقل سياسي، وبالتخلي عن قانون المحروقات «الذي يبيع ثروات البلاد بثمن بخس للأجانب»، وفقًا لما جاء في شعارات «الجمعة 34 من الحراك»، كما عبّروا من جديد عن رفضهم الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام، وهاجموا بشدة المرشحين، خصوصًا المقربين منهم من النظام.

وواجه المئات من المتظاهرين صعوبات كبيرة في الالتحاق بالساحات العامة، حيث الحراك بسبب كثرة نقاط المراقبة، التي نشرها جهاز الدرك عند كل مداخل العاصمة، وقام رجاله كالعادة بتفتيش صارم للسيارات، خصوصًا تلك التي تحمل ترقيم الولايات الأخرى غير العاصمة.

وقال ناشطون بالحراك "إن 34 ولاية من بين 48 ولاية شهدت مظاهرات، أمس، بعضها كان ضخمًا كما هو الحال في بجاية صغرى، منطقة القبائل (شرق)، وفي وهران كبرى، مدن غرب البلاد".

ورفع متظاهرون صور الصحافي المعارض تامالت، الذي توفي في السجن نهاية 2016، إثر إضراب عن الطعام، وصور المعارض السياسي الأمازيغي كمال الدين فخار، الذي تُوفّي في الظروف نفسها، قبل 5 أشهر. وبدأ المعتقلون إضرابًا عن الطعام منذ خمسة أيام، فيما أطلق ناشطون تحذيرًا من تدهور حالتهم الصحية.

كما هاجم حراك العاصمة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بحجة أنه «عضو من نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبالتالي ينبغي أن يرحل عن الحكم».

وفي المقابل، يلقى الجنرال صالح تأييدًا كبيرًا من طرف قطاع من الجزائريين، يرون فيه «المخلّص من العصابة»، على أساس أنه هو من أجبر بوتفليقة على التنحي، وسجن أبرز رموزه، وعلى رأسهم شقيقه وكبير مستشاريه سابقًا، ومديرا المخابرات سابقًا محمد مدين وبشير طرطاق.

وشارك أفراد عائلات المعتقلين السياسيين بكثرة في مظاهرات، أمس، حاملين صورهم، وانتقدوا القضاة بسبب أوامر أصدروها بإيداعهم الحبس المؤقت. كما شارك في حركة الاحتجاج أهالي «المفقودين»، وهم أفراد عائلات مئات من المختفين قسريًا، خلال فترة الحرب على الإرهاب، الذين لا يُعرف مكان وجودهم منذ اعتقالهم قبل أكثر من 20 سنة.

وخلال مسيرات أمس هاجم المتظاهرون الحكومة بشدة، بسبب إصدار قانون المحروقات الجديد، الذي يمنح امتيازات كبيرة للشركات الأجنبية في مجال استغلال آبار النفط، واتهموا رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بـ«رهن ثروة أجيال المستقبل»، وطالبوا بإلغائه. وتُرتقب المصادقة على القانون غدًا الأحد في اجتماع لمجلس الوزراء.

وتوجد قناعة لدى نشطاء حقوق الإنسان بأن السلطات ستفرج عنهم قبل انتخابات الرئاسة كتشجيع منها على التصويت. وبذلك ستترك انطباعًا بأنها قدَّمَت تنازلات للحراك، بحسب أصحاب هذا الاعتقاد. لكن يبقى ذلك احتمالًا ضعيفًا عند قطاع آخر من الناشطين.

وتقول الحكومة إن الجيش «لبّى كل مطالب الحراك تقريبًا، وأهمها إلغاء الولاية الرئاسية الخامسة لبوتفليقة، وسجن أبرز المتورطين في نهب المال العام، وسحب تنظيم العملية الانتخابية من وزارة الداخلية، وإنشاء هيئة مستقلة تتكفل بها».

وطالبت المعارضة بـ«إجراءات تهدئة»، ومنها إطلاق سراح المساجين السياسيين، شرطًا لدخول المعترك الانتخابي. غير أن الجيش رفض.

قد يهمك أيضا

:100 من "معتقلو الحراك" الجزائري يواجهون "الحجز التعسفي" بإعلان الإضراب عن الطعام

إيداع مسؤول قضائي كبير السجن الاحتياطي في الجزائر بسبب تهم الفساد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك الجمعة 34 في الجزائر يرفع شعار رفض قانون المحروقات الجديد حراك الجمعة 34 في الجزائر يرفع شعار رفض قانون المحروقات الجديد



إليسا تخطف الأنظار بفستان أسود قصير في السويد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:15 2024 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

ديكورات أريكة غرفة النوم بأشكال معاصرة
 العرب اليوم - ديكورات أريكة غرفة النوم بأشكال معاصرة

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

العودة الجامحة لـ«داعش»

GMT 13:19 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزيرة كريت

GMT 13:18 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

مصرع وإصابة 19 شخصا جراء حرائق اليونان

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

المقاربات الأميركية: جحيم النيات الحسنة

GMT 01:00 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

طرق دمج الديكور الريفي بالمنزل المودرن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab