فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف

فراشات تشرب دموع السلاحف
الرياض ـ العرب اليوم

عادة غريبة تقوم بها فراشات غابات اﻷمازون، ربما لم يشاهدها إلا عدد قليل من الناس، حيث تروي هذه الفراشات ظمأها بدموع السلاحف من أجل البقاء على قيد الحياة.

تجتمع أسراب من الفراشات حول عيون السلاحف، في محاولة للحصول على رشفة تروي بها عطشها، فيما تحاول السلاحف جاهدة إبعادها عن طريقها.

ووفقا لموقع "سو كريوز" الفرنسي، فإن هذه المنطقة خالية من الصوديوم، ويعد أقرب مكان للحصول على هذا العنصر هو 1000 كيلومتر.

هذه المسافة بعيدة جدا على الحشرات آكلات اﻷعشاب، ولذلك وجدت طريقة أخرى للحصول على جرعة الصوديوم المطلوبة من أجل البقاء على قيد الحياة، وهي دموع السلاحف المشبعة بالصوديوم.

وفقا لفيل توريس، وهو عالم في مركز أبحاث تامبوباتا في بيرو، فإن الفراشات بحاجة لدموع السلاحف، حيث إنها تحتوي على الصوديوم والمعادن التي تندر في منطقة الأمازون الغربية.

بينما تحصل السلاحف على الكثير من مادة الصوديوم من خلال نظامها الغذائي كونها من آكلة اللحوم، و الفراشات العشبية تحتاج إلى مصادر معدنية إضافية.

ومثلها مثل الحيوانات العاشبة، الفراشات مضطرة تنويع مصادرها للحصول على الصوديوم: دموع الزواحف، البرك، بول الحيوانات، والوحل والملابس التي تفوح منها رائحة العرق.

ويقول توريس أنه من غير الواضح حتى الآن، ما إذا كانت السلاحف تتضرر أو تتألم من هذه العملية. لكنه لا يتوقع أن هذا الأمر سيضر بهذه البرمائيات الكبيرة. ولكنها على الأرجح قد تعيق رؤيتها لدقائق مما يجعلها عرضة للفرائس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab