القرود تستخدم نداءات عالية النبرة للتعبير عن مشاعرها
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

القرود تستخدم نداءات عالية النبرة للتعبير عن مشاعرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القرود تستخدم نداءات عالية النبرة للتعبير عن مشاعرها

القرود تستخدم إشارات عالية المهارة تماما مثل الأطفال
الرياض ـ العرب اليوم


تتقاسم القرود عمومًا نسبة 98% من الحمض النووي مع البشر، إلا أن قرود "bonobos" تتقاسم أشياء كثيرة مع الفصائل البشرية بشكل أكبر مما يعتقد وخصوصًا في اللغة المشتركة، واكتشف الباحثون الذين يتابعون حياة قرود "bonobos" أنهم يتواصلون معا على طريقة الأطفال الرضع، إذ تستخدم نداءات عالية النبرة تسمى  peeps والتي يمكن تكييفها مع مجموعة من المواقف المختلفة كما تساعد في نقل الحالات العاطفية، ويؤكّد العلماء أنها إشارات مماثلة لتلك التي يثرثر بها الأطفال.

وتساعد هذه النتائج في تقديم رؤية جديدة عن كيفية تطوير البشر لقدراتهم على التواصل من خلال اللغة الأولى المستخدمة، ويُعتقد أن الإشارات التي تستخدمها قرود bonobos تتشابه مع المحاولات الأولى للكلام بواسطة أسلافنا في التواصل مع المجموعات المختلفة.

ودرس الباحثون الهيكل الصوتي للإشارات التي ينتجها قرود bonobos الذين يعيشون في غابات الكونغو ووجدوا أنها متطابقة عند استخدامها مع مجموعة متنوعة من الحالات الإيجابية والمحايدة مثل التغذية والسفر والراحة والنضافة الشخصية، ويشير الباحثون إلى أن القردة يفسرون هذه الإشارات في ضوء السياق الذي تتم فيه، مما يتطلب منهم الوصول إلى استنتاجات ذكية حول المعنى.

وتعكس هذه الطريقة نظيرتها التي يبدأ من خلالها الأطفال الرضع في إصدار الأصوات مثل الهمهمة والثرثرة قبل بداية استخدامهم للكلمات، ويعتقد أن هذه هي الخطوات الرئيسية نحو تعلم الكلام، وتختلف تلك الإشارات عن أصوات أخرى مثل الضحك والبكاء والتي تستخدم بشكل مستقل بمعزل عن الحالة العاطفية والسياق.

وأكّد الدكتور زانا كلاي من جامعة برمنغهام والذي يقود الدراسة "عندما درست قرود bonobos في وضعها الأصلى في الكونغو، دهشت بسبب إشاراتها المتكررة والتي تنتج في سياقات مختلفة، وأضبح واضحا لنا أننا نحتاج إلى فهم السياق والموقف الذي تنتج فيه الأصوات والإشارات حتى يمكننا التفريق بينها وفهم معناها، وكلما نظرنا بشكل أعمق كلما وجدنا تشابها بين الحيوانات والبشر".

وتصدر الكثير من الحيوانات نداءات وإشارات تستخدم فقط في سياقات معينة، وكشف الباحثون الذين يدرسون القرود أنهم ينتجون أصواتًا عالية تعتمد على ما يقومون به في الوقت ذاته، وتقدم الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية  journal PeerJ مفتاح الحلقة المفقودة في الخطوات التطورية لاستخدام الحيوانات للغة والتي يستخدمها الإنسان أيضا في سياقات محددة.

وتقترح الدراسة أن هذا الوضع حدث منذ 6 أو 7 ملايين من السنين المنصرمة عندما كان يعتقد أن الإنسان وقرود bonobos لديهم الكثير من الأسلاف المشتركة والتي انشقت عن قرود أخرى، وشوهدت وهي تصنع بعض الأدوات من الفروع والضخور مثل ما كان يفعله الجنس البشري في وقت مبكر، وعلى الرغم من تشابه شكلها مع "الشمبانزي" إلا أنها فصيلة مختلفة عنه وتعيش في مجتمعات بعيدة أكثر سلمية.

وتملك قرود Bonobos 15 نوعًا من الإشارات المختلفة والتي ترتبط بحالات عاطفية محددة مثل الصراخ والتهديد والتحية ودعوات التنبيه، ومع ذلك تبدو هذه الإشارات أكثر مرونة في ظل استخدامها في سياقات متنوعة.

وبين الدكتور كلاي "بالنسبة للأطفال الرضع ترتبط إشاراتهم بتعبيرات الوجه مثل البكاء والضحك، وهي مرتبطة أيضا بالتأثر سلبا أو إيجابا، مما يلقى الضوء على انعزالهم عاطفيا، ومن المثير للاهتمام أن إشارات قرود bonobo  ترتبط أيضا بتعبيرات وجه محايدة حيث تنتج والفم مغلق دون أي تعبيرات خاصة، وتشير البيانات المتوفرة لدينا إلى أن المرونة الوظيفية لها جذور تطورية تسبق تطور الكلام البشري".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرود تستخدم نداءات عالية النبرة للتعبير عن مشاعرها القرود تستخدم نداءات عالية النبرة للتعبير عن مشاعرها



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab