نتنياهو الحاكم العسكري لـ «غزة»

نتنياهو: الحاكم العسكري لـ «غزة»

نتنياهو: الحاكم العسكري لـ «غزة»

 العرب اليوم -

نتنياهو الحاكم العسكري لـ «غزة»

بقلم - عماد الدين أديب

كيف يتصرف بيبي نتنياهو في إدارة هذه الأزمة منذ أن بدأت يوم 7 أكتوبر حتى الآن؟

 

المتابعة الدقيقة والموضوعية لسلوك هذا الرجل، يمكن تحديدها على النحو التالي:

1 - في الساعات الأولى، اضطراب عظيم، واستخدام مفردات غاضبة متوعدة ضد حركة حماس.

2 - محاولة الحفاظ على تماسك الائتلاف الديني اليميني المتشدد المؤتلف مع الليكود في الحكم.

3 - عدم الحديث – ولو تلميحاً – عن أي مسؤولية عامة أو خاصة بالتقصير.

4 - الربط في الوصف السياسي بتوصيف «حماس» بتنظيم «داعش»، حتى أصبح بمثابة مصطلح دارس يتكرر بعبارة «حماس – داعش».

5 - الحديث، دون سند أو دليل، عن جرائم ارتكبتها «حماس» يوم 7 أكتوبر من قتل، سفك دماء، تدمير بيوت، اغتصاب، قتل أطفال.

6 - الوعد بأن العمليات الإسرائيلية ستكون من أجل:

- إنهاء حركة حماس.

- تخليص الرهائن.

7 - في المرحلة الثانية بدأت نبرته تتغير:

- الحديث عن تحطيم الآلة العسكرية لـ «حماس».

- عدم قبول مبدأ التفاوض عن الرهائن.

- الحديث عن ضرورة وجود حساب للتقصير الحادث يوم 7 أكتوبر، دون أن يلقي على نفسه، أو يعترف بأدنى مسؤولية عما حدث.

- اتهام أجهزة التحقيق له ولمكتبه ومساعديه بالتخلص من وثائق رسمية تحمل تحذيرات محددة من جهات أمنية وعسكرية، حول عملية مقبلة قريباً من قبل كتائب القسام.

المرحلة الثالثة:

1 - أعلن قبول الهدن الإنسانية.

2 - حاول أن يبرز أن الهدن هي نتيجة مباشرة للعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

3 - التأكيد على أن الهدن سوف تؤدي في النهاية، مهما كانت نتائجها، إلى استمرار العمليات العسكرية حتى يتم القضاء على قيادة «حماس».

4 - تفسير العمليات الوحشية التي تلت الهدن بأنها رد على عدم وفاء «حماس» بوعودها بالإفراج عن 17 رهينة.

5 - الدخول في صدام مباشر مع أسر الضحايا.

6 - التأكيد على أن تل أبيب لن تستجيب لأي ضغط بتقصير المدى الزمني للعمليات، حتى لو كان من واشنطن.

7 - تجاهل تحذير وزير الدفاع الأمريكي «أوستن» لإسرائيل، بعدم الخسارة الاستراتيجية للحرب بسبب كسب عدائها للمدنيين الفلسطينيين.

8 - محاولة الظهور كمن يريد التخفيف عن المدنيين الفلسطينيين، بالسماح بكميات محدودة من المساعدات الإنسانية، وآخرها الكمية المحدودة من الوقود.

يتصرف الرجل بعصبية وجبروت وانفرادية وتبجح مع الجميع «الائتلاف – المعارضة – أسر الرهائن – دول المنطقة – الأمم المتحدة – الولايات المتحدة».

يدرك الرجل أنه يقاتل في المربع الأخير من حاضره ومستقبله السياسي، لذلك قرر غير مكترث، أن يكون رئيس الوزراء المتفرد بالقرارات، والحاكم العسكري المتجبر لغزة!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو الحاكم العسكري لـ «غزة» نتنياهو الحاكم العسكري لـ «غزة»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
 العرب اليوم - طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 02:42 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
 العرب اليوم - فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab