«أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية

«أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية

 العرب اليوم -

«أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية

بقلم : عماد الدين أديب

فى أزمة النخبة السياسية المصرية التى نعيشها الآن، يأتى إحياء حزب الوفد المصرى كأحد أهم الحلول التى تحتاج إليها الحياة السياسية فى البلاد.

لماذا أقول ذلك الآن؟

من 104 أحزاب رسمية لها شرعية العمل السياسى فى مصر يأتى حزب الوفد الجديد «تأسس عام 1978» على أنه الحزب الوحيد الذى له أصل تاريخى وزخم شعبى غير مسبوق.

الرجوع إلى التاريخ يعطينا - دون تعسف - هذا البرهان.

هذا العام نحتفل بمئوية تأسيس حزب الوفد، الذى أسسه سعد باشا زغلول عام 1918.

بعد هدنة الحرب العالمية الأولى دعا سعد باشا رفاقه إلى الاجتماع فى مسجد «وصيف» لبحث طرح المسألة المصرية على العالم وبريطانيا بهدف تحقيق الاستقلال الوطنى.

وصدر عن اجتماع سعد باشا وعبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى وأحمد لطفى السيد ومكرم عبيد وفخر الدين المفتش وآخرين، بيانٌ باسم «الوفد المصرى» يطالبون فيه بممارسة حقهم فى الحصول على الاستقلال بالطرق السلمية المشروعة تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التى تنشر رايتها بريطانيا العظمى. وظل حزب الوفد هو حزب الأمة الجماهيرى المعبّر عن الوطنية المصرية والطبقة الوسطى النشطة والشريحة الوطنية من الرأسمالية المصرية منذ عام 1924 حتى عام 1952، وبعدها اختفى اختفاء قسرياً حتى سمح له الرئيس الراحل أنور السادات بإعادة التأسيس عام 1978 تحت زعامة فؤاد باشا سراج الدين. ويتجدد الأمل اليوم فى انتخابات رئاسة الوفد فى ظل طرح الأستاذ بهاء الدين أبوشقة السكرتير العام للحزب نفسه لمنصب الرئاسة.

و«أبوشقة»، هو رجل قانون خبير ومخضرم وهو نائب حالى ونشط فى البرلمان المصرى وله دور بارز فى صياغة العديد من التشريعات التى صدرت منذ ثورة 2013 حتى الآن.

وبناءً على تصريحات الأستاذ بهاء أبوشقة فإنه يطمح إلى «تقوية حزب الوفد حتى يكون جديراً بقيادة الأحزاب السياسية فى الفترة المقبلة». وقدم الرجل رؤيته فى كلمات موجزة عن تصوره لدور الحزب فى مقابلة مع الزميلة «سمر نبيه» بهذه الجريدة قال فيها: «إن الحزب لن يكون لاعباً أساسياً فى الحياة السياسية إلا برئيس قوى صاحب رؤية تدعم الدولة إذا أصابت وينتقد ويعارض بموضوعية».

هذه العبارة الأخيرة إذا تحققت على أرض الواقع فهى جزء من حزمه حلول نحن بحاجة إليها لملء حالة الفراغ السياسى التى نعانى منها منذ يناير 2011.

وكما يكرر دائماً الدكتور مصطفى الفقى، أحد أبرز المفكرين الذين يفهمون حقيقة وأهمية دور حزب الوفد تاريخياً: «الوفد حزب الوطنية المصرية وهو صمام أمان شعبى لأى تجربة سياسية».

ما أحوجنا إلى ذلك الآن.

المصدر : جريدة الوطن

arabstoday

GMT 16:42 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

قلنسوة العبقرية

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

الدين لله والوطن للجميع

GMT 04:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

حزب الوفد

GMT 04:37 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تحية للوفد

GMT 04:35 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المحلل ليس حلاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية «أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab