مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب

مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب

مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب

 العرب اليوم -

مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

من لندن، أكتب إليكم..

وعلى مسئوليتى، أستطيع أن أؤكد لكم الآتى دون أى زيادة أو نقصان:

1- ستدخل المنطقة من هذا الأسبوع ولفترة لا تقل عن عام فى حالة شد وجذب مع الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة عقب تداعيات موضوع خاشقجى.

2- ستقوم بريطانيا بتقديم مسودة مشروع عقوبات ضد الرياض يجرى إعدادها، وهناك خلاف داخلى عليها من قبل فريق فى الحكومة من ناحية وفريق آخر يدعمه غالبية حزب العمال المعارض.

الفريق الرافض للعقوبات يرى أن المصالح الاستراتيجية البريطانية مع الرياض، وإخفاقات رئيسة الوزراء تيريزا ماى الأخيرة تستدعى عدم المغامرة بالاقتصاد البريطانى الذى يعانى آثار الخروج من الاتحاد الأوروبى.

3- ستكون أصعب فترة ضغط على الرئيس الأمريكى فيما يختص بعلاقاته ومصالحه مع الرياض هى منذ الآن حتى الإعلان عن نتائج انتخابات تجديد مجلسى النواب والشيوخ، أى حتى نهاية نوفمبر المقبل.

ويقال هنا أن الـ6 أسابيع من الآن حتى نهاية نوفمبر هى الأصعب فى هذا الملف على الإطلاق.

4- تصل ذروة الأزمة والضغوط والتصريحات إذا ما أذاعت السلطات الأمريكية الشريط الصوتى البصرى الذى سلمته الاستخبارات التركية «للأصدقاء» فى الاستخبارات الأمريكية والذى تقول واشنطن إنه يحتوى على «دلائل الإدانة» لما حدث فى القنصلية وسيكون هذا الملف هو مادة ابتزاز على كل المستويات.

5- سوف يلعب التقرير الخاص الذى عاد به الأمير خالد الفيصل، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، من زيارته القصيرة إلى تركيا للملك سلمان دوراً مهماً حول تقرير وتشكيل مجموعة من القرارات فى:

1- مشاكل العلاقات بين أنقرة والرياض.

2- مدى تعاون الجهتين فى شكل التحقيقات.

3- رد فعل الرياض تجاه الادعاءات ضدها وتأثير ذلك على تكييف قراراتها فى الداخل والمنطقة والعالم.

6- سوف تتأثر أسواق الخليج فى الأداء المالى لها لفترة لا تقل عن 6 أشهر وسوف يرتبط موضوع استعادة العافية لها بمدى «توتر أو تحسن» العلاقات مع الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة.

7- سوف تواجه عمليات الاستثمار المباشر فى المنطقة بطئاً بسبب العوامل النفسية السياسية لحالة التوتر الحالية، وسوف تكون حركة الأموال فى المنطقة من الخليج إلى الخارج وليس العكس.

8- يمكن تفسير كل ما حدث فى الآونة الأخيرة سياسياً وزمنياً بـ«عالم ما بعد أزمة القنصلية فى إسطنبول». والآن، وبدءاً من هذا الأسبوع سوف نشهد عالم ما بعد كشف أنقرة التى «باعت» التحقيقات لواشنطن، عمّا تقول إنه شريط القنصلية صوتاً وصورة.

نحن دخلنا فى مرحلة صعبة، والآتى -للأسف- سيكون أكثر صعوبة وخطورة ومضاعفات.

كان بودى أن أكتب لكم عن صورة أكثر بهجة وتحليل أكثر تفاؤلاً، لكن التحليل السياسى مثله مثل التحليل الطبى يعتمد على نتائج طبية علمية وليس على أمنيات طيبة ومشاعر.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب مرحلة من المضاعفات والتداعيات الصعب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab