النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم

النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم

 العرب اليوم -

النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم

بقلم - عماد الدين أديب

نحن الآن نعايش نهاية نظام دولى قديم، وميلاد نظام دولى جديد فى طريقه إلى التشكل وتحديد قواعده وتوازناته ومعاييره الاستراتيجية.

القديم يحتضر، والجديد يولد، لكن لا أحد يعرف -بعد- الإجابة الدقيقة على أسئلة جوهرية هى:

1 - من يقود العالم؟

2 - ما معايير القوة للنظام الدولى الجديد، وكيفية الخروج من الاقتصاد المأزوم؟

3 - ما علاقة قوى النظام الدولى القديم بالنظام الدولى الجديد؟

4 - من سيتحالف مع من وضد من؟

5 - كيف ستتم عملية ممارسة الصراعات؟

خطورة ما يحدث الآن، هى أن له 6 علامات وسمات خطيرة للغاية:

1 - غامض فيه علامات استفهام أكثر من إجابات.

2 - مضطرب فى حالة سيولة شديدة.

3 - متوتر تمارس فيه الصراعات بأشكال جديدة.

4 - القوة فيه للاقتصاد والعلم.

5 - صعود الاتجاه الشعبوى الفوضوى فى مواجهة الدولة الوطنية.

6 - العقوبات الاقتصادية والحروب التجارية هى السلاح الأكثر استخداماً فى ممارسة الصراع بين الدول فى زمن تعجز فيه الدول عن الموازنة بين النفقات والإيرادات.

نحن فى عالم تحاول فيه الميليشيات لعب دور الأمن والجيوش، وتحاول فيه القوة الشعبوية استبدال السلطات الثلاث التى أسسها مونتسيكو عقب الثورة الفرنسية من خلال المقولة الشهيرة: «السلطات ثلاث هى تنفيذية، قضائية، تشريعية، والشعب هو مصدر السلطات».

أفكار اليمين واليسار المتطرف فى أوروبا الآن تركز على أن الشعب -وحده- هو مصدر السلطات مع إسقاط السلطات الثلاث الأخرى.

هذا العالم الآتى يداهمنا ونحن فى حالة عدم فهم، وعدم استعداد للتعامل معه ومواجهة قواعده الجديدة.

نحن لم نفهم الماضى وانهزمنا، ولم نفهم الحاضر فسقطت دولنا الوطنية، وحينما لا نفهم المستقبل سوف نذهب فى نفق النسيان الحضارى.

اللهم ألهمنا الفهم الصحيح، والإحساس الصادق، والقرار الصائب.

إنك على كل شىء قدير.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم النظام الدولى الجديد لا يصلح معه الفكر القديم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab