«كردستان» بروفة تقسيم العالم العربى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«كردستان» بروفة تقسيم العالم العربى

«كردستان» بروفة تقسيم العالم العربى

 العرب اليوم -

«كردستان» بروفة تقسيم العالم العربى

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا يجب أن يهتم الناس بما يحدث الآن فى كردستان؟

الانطباع الأول «واحنا مالنا يا عم»، فهذه قضية عراقية داخلية تثير القلق عند بعض الجيران، لكنها بعيدة تماماً عن هموم المصريين.

وفى الحقيقة، أثبت عالم اليوم، أن كل شىء يؤثر فى كل شىء بطريقة أو بأخرى.

وفى حالة استفتاء «كردستان» حول الاستقلال عن الدولة المركزية فى بغداد، فإن هذا أمر جلل له تأثيراته على العراق، والجيران، وأيضاً على مصر.

العراق واحدة من أقوى الدول المركزية فى العالم، وهى صاحبة حضارات مماثلة لحضارة الفراعنة، وفيها عاصمة الرشيد «بغداد»، وفيها دولة الخلافة العباسية.

هذه الدولة أريد لها منذ السبعينات أن تتفتت وتنقسم إلى دويلات: سنية، وشيعية، وكردية، وإزيدية.

ودخلت العراق فى مشروع «الفوضى الخلاقة» ودفعت فاتورة باهظة من الضحايا والدماء ومليارات الدولارات ما زالت تدفعها حتى الآن.

وكان وضع الأكراد دائماً هو وضع الأقلية التى تُضطهد تارة أو تحصل على نوع من الحكم الذاتى النسبى تارة أخرى، لكنهم كانوا دائماً وعلى مر التاريخ بلا دولة.

والأكراد فى العراق أقلية عرقية، معظمهم من السنة يرتبطون بالطبيعة العرقية ذاتها للأمة الكردية المنتشرة أيضاً فى إيران، وتركيا، وسوريا، وأذربيجان.

وتشعر طهران وأنقرة ودمشق بقلق شديد من قيام أول دولة وأول وطن يمثل الأكراد، لأنه سوف يخلق حالة انفصالية مماثلة فى تركيا وسوريا وإيران، ومن الممكن أن تتوحد -فى نهاية الأمر- هذه الأمة الكردية، لتشكل دولة قوية تُهدد الامتداد الجغرافى والتجانس الديموجرافى لهذه الدول.

وأمس الأول قامت 76٪ من 5٫2 مليون نسمة لهم حق التصويت، بالإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء الخاص بمصير كردستان.

ويعتبر الأكراد أن التصويت الواجب يجب أن يكون «نعم» للدولة الكردية المستقلة، وأن التصويت بـ«لا» هو خيانة وطنية للوطن.

إن نجاح نموذج الانفصال القائم على العرق أو المنطقة أو الطائفة هو حلم الأحلام لتقسيم العالم العربى إلى دويلات طائفية وعرقية.

هذا المشروع يراد له أن ينجح فى كل المنطقة، مثل مصر التى أريد لها أن تنقسم -لا قدر الله- إلى دويلة سنية، وأخرى قبطية، وأخرى نوبية، وأخرى أمازيغية.

عرفتم لماذا كردستان مهمة؟

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كردستان» بروفة تقسيم العالم العربى «كردستان» بروفة تقسيم العالم العربى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab