صور وجوابات ترامب فى يد أجهزة أمن بوتين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"صور وجوابات ترامب" فى يد أجهزة أمن "بوتين"

"صور وجوابات ترامب" فى يد أجهزة أمن "بوتين"

 العرب اليوم -

صور وجوابات ترامب فى يد أجهزة أمن بوتين

بقلم : عماد الدين أديب

 كان لقاء «بوتين - ترامب» هو أسوأ أيام حكم الرئيس الأمريكى منذ أن أدى اليمين الدستورية يوم 20 يناير 2016.

لم يحدث فى التاريخ المعاصر، منذ إعلان استقلال الولايات المتحدة حتى الآن وعلى مدى 55 رئيساً حكموا البلاد، أن هوجم رئيس واتهم بالخيانة والتفريط والتنازل عن السيادة مثلما حدث مع الرئيس دونالد ترامب فى الساعات الأخيرة.

الهجوم على الرجل جاء من أعضاء حزبه ومن المعارضة الديمقراطية ومن رجالات الدولة ومن الإعلام بكل اتجاهاته، ومن كبار مسئولى أجهزة الأمن الحاليين والسابقين على حد سواء.

لذلك كان الضغط السياسى والنفسى على «ترامب» وفريق مساعديه هائلاً منذ اللحظة الأولى التى انتهى فيها المؤتمر الصحفى المشترك بينه وبين «بوتين» فى هلسنكى.

ولذلك أيضاً اضطر ترامب -ولأول مرة- أن يعتذر علناً ويصحح ما قال أمام الكاميرات فور عودته إلى واشنطن، وقال إن هناك كلمة لم تُقَل وبالتالى غيرت المعنى، فهو كان يريد أن يقول «ولم لا تقدر روسيا على التجسس» وجاء الخطأ فى القراءة ليعطى المعنى وكأنه يعطى بوتين وإدارته وأجهزته الأمنية صك البراءة من محاولة التدخل الإلكترونى والعبث بتجربة الرئاسة الأمريكية.

هنا أرد على سؤال أحد الشباب الذى قال لى: ولماذا كل هذه الضوضاء الكبرى على محاولة اختراق الروس للفضاء الإلكترونى الأمريكى؟ وعاد وقال: «هذا يحدث يا أستاذ مليار مرة فى اليوم من أشخاص وهيئات وأجهزة فى العالم كله».

وفى رأيى أن هذا السؤال مشروع يستحق الإجابة المتأنية والعلمية.

لابد أن نعرف أن الحروب فى العالم تطورت أشكالها إلى 4 مراحل فى التاريخ، وأننا الآن نعيش فى مرحلة الحرب الخامسة للحروب التى تقوم على 4 قواعد:

1- الذكاء الاصطناعى يدير شكل الحرب وتفاصيلها.

2- الحرب النفسية هى الركيزة الأولى على أساس أن تدمير القدرة النفسية وتماسك الخصم هو الخطوة الأهم من تدمير آلياته العسكرية ومنشآته وأجهزته.

3- تجنب الحرب البرية المباشرة حتى يتم تقليص أكبر عدد من ضحايا الطرف المهاجم وتضخيم خسائر العدو عبر سلاح الجو والصواريخ والقنابل الذكية وأجهزة الليزر والقنابل الكهرومغناطيسية التى تحدث شللاً تاماً فى أجهزة الاتصالات ووسائل التواصل التقليدية السلكية واللاسلكية والإلكترونية.

4- استخدام وسائل التواصل والشبكة «العنكبوتية على النت» فى توجيه مسارات واتجاهات الرأى العام بشكل يعتمد على الشائعة ونصف الحقيقة والدعاية السوداء وتشويه التصريحات واجتزاء المواقف بحيث يتم «طمس الحقائق» وخلق عالم افتراضى جديد ومزور يخدم رؤية وأفكار ومصالح الطرف المهاجم.

هنا، وهنا فقط، يمكن أن نفهم سبب الإصرار الأمريكى على الوصول إلى قاع بئر الحقيقة فى موضوع التجسس على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لأنه يصبح بهذا المفهوم عملاً عدائياً أقوى من قصف مطار حربى أمريكى أو الاعتداء على ميناء بيرل هاربر وتدمير برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك.

ومن هنا أيضاً تحوم الشكوك حول ترامب الذى هاجم تريزا مارى، وأنجيلا ميركل ورؤساء ووزراء اليابان، والصين، وكندا، والمكسيك، ولم يقترب مطلقاً ولو بحرف واحد تجاه بوتين.

لم يتحدث فى مؤتمره الصحفى عن احتلال الروس لشبه جزيرة القرم، ولا التدخل فى أوكرانيا، ولو الاتهام بدس المواد القاتلة المشعة المحرمة دولياً للجاسوس الروسى فى لندن، ولا عن مخالفات حقوق الإنسان فى روسيا، ولا عن فساد النظام الحاكم هناك.

هذا كله يعمق الشكوك بأن هناك شيئاً ما لدى أجهزة الأمن الاستخبارية الروسية على شخص دونالد ترامب منذ أن كان يتردد على موسكو فى الثمانينات.

هذا الشىء أو هذه الأشياء وضعت ترامب تحت السيطرة الأمنية الروسية أى ما يعرف بـ«الكنترول الأمنى».

هذا الموضوع لو تطور سيكون بداية النهاية للحياة السياسية لترامب لأنه لا يمكن لرئيس أمريكى أن يحكم وعليه «صور وجوابات فاضحة فى يد خصومه».

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

المصدر : الوطن

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور وجوابات ترامب فى يد أجهزة أمن بوتين صور وجوابات ترامب فى يد أجهزة أمن بوتين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab