حرب طويلة غير قصيرة

حرب طويلة غير قصيرة!

حرب طويلة غير قصيرة!

 العرب اليوم -

حرب طويلة غير قصيرة

بقلم - عماد الدين أديب

لا تبادل الرهائن، ولا قتل قادة «حماس»، ولا تهجير معظم السكان، سوف يؤدي أحدها أو جميعها إلى الإيقاف الفوري لإطلاق النار في غزة.

نحن أمام حرب إبادة من الجانب الإسرائيلي، وحرب قتال حتى الموت من جانب «القسام».

نحن أمام حرب يريد فيها نتنياهو البحث عن مخرج آمن مهما طال الوقت ومهما ارتفعت التكاليف.

نحن أمام حرب يريد فيها قادة «حماس» الحفاظ على شرعية وشعبية قيادتهم في منفاهم بقطر وأن يثبتوا للجميع، وتحديداً (قطر – مصر – إيران – واشنطن)، أن «حسم القرار» الأساسي عندهم وليس عند قيادة «القسام» الموجودة في الأنفاق والميدان.

لمن لا يعرف أن «حركة حماس» هي 3 قطاعات: قطاع غزة، قطاع الضفة والقدس، وقطاع الخارج.

يحيى السنوار و«القسام» يمثلان قطاع غزة ولديهما الآن شعبوياً دعم الجماهير في كل القطاعات.

أما قيادات «حماس» (المكتب السياسي) وأبرزهم إسماعيل هنية، خالد مشعل، موسى أبو مرزوق، فهم تنظيمياً الآن قيادات الخارج.

من هنا يمكن فهم التصعيد الشديد في مسألة إطلاق الأسرى والرهائن.

الحوار مع الخارج لا بدّ أن يكون مع القيادة في كتائب «القسام»، والكتائب يجب أن تتواصل مع القادة التنفيذيين الذين يتحصنون مع الأسرى والرهائن (مدنيين وعسكريين) في أماكن عدة متفرقة في مساحة 360 كم فوق الأرض أو 450 كم في أنفاق تحت الأرض.

ومما ينذر باستمرار زمن الحرب، أن القوات الإسرائيلية التي استخدمت في الهجوم البري على غزة تشكل 40 % من القوات التي تم تعبئتها وهي تمثل 50 % من قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها منذ أحداث 7 أكتوبر.

بالمقابل، فإن ما تسرّب عن عدد القوات التي تقاتل الآن في شمال غزة وجباليا وخان يونس يمثل 35 % من قوات «القسام» المقاتلة، وهي كتائب الشيخ رضوان والزيتون وجباليا وبيت لاهيا.

وتقول المعلومات إن كتيبتي «الشجاعية» و«التفاح» لم تدخلا بعد القتال، وهما من أهم الكتائب المقاتلة للقسام التي تضم 12 كتيبة تضم تشكيلات أسلحة متنوعة.

وما زال الخلاف على شرعية مجلس الحرب الإسرائيلي الذي يضم نتنياهو وغالانت وغانتس ورئيس الأركان الأسبق، وبين وزراء حاليين مدنيين يتزعمهم المتطرف بن غفير مشتعلاً حول سؤال: هل تشكيل مجلس الحرب له شرعية في إصدار قرارات حرب، ويقول بن غفير «إنه يتعين أن ينضم لهذا المجلس الوزراء المدنيون في الحكومة الحالية».

أما «الحلم الوهمي» أن يستيقظ الرئيس بايدن ذات صباح ويتصل بنتنياهو ليطلب منه الإيقاف الفوري (بمعنى الفوري) لإطلاق النار فإن هذا يصعب جداً تخيله.

ولو تحقق احتمال الصفر في المئة هذا وطلب بايدن هذا الطلب، فإن الحالة النفسية المركبة المعقدة التي تسيطر على نتنياهو سوف تجعله يقول «لا» غير مكترث!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب طويلة غير قصيرة حرب طويلة غير قصيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab