تهديد البحر الأحمر لعب بالنار

تهديد البحر الأحمر لعب بالنار!

تهديد البحر الأحمر لعب بالنار!

 العرب اليوم -

تهديد البحر الأحمر لعب بالنار

بقلم - عماد الدين أديب

أخطر ما تفعله إيران الآن أن تأمر وكلاءها باللعب بالنار، مع الإعلان الدائم بأنها بعيدة تماماً عن أفعالهم، وأنها بريئة من أي تصعيد أو تسخين للصراعات المسلحة في المنطقة، من غزة إلى جنوب لبنان، ومن بغداد إلى دمشق، ومن البحر المتوسط إلى باب المندب!

ويعتقد الحرس الثوري الإيراني بأن هذه التصريحات تنطلي على دول المنطقة المتضررة، أو على المجتمع الدولي.

ومن مظاهر اللعب الإيراني بالنار هو دخول الحوثيين على اللعبة وقيامهم بتهديد الملاحة التجارية في البحر الأحمر وبالقرب من باب المندب.

ويعتبر البحر الأحمر منطقة استراتيجية بالغة الأهمية تتحكم في حركة مرور التجارة الدولية وحوالي 40 % من نقل الطاقة.

ويتبع «باب المندب»، محافظة تعز، التي تبعد عن مدينة عدن مسافة قدرها 205 كم، ويقع «باب المندب» في الجزء الجنوبي من اليمن.

و«باب المندب» يربط شبه الجزيرة العربية من الجهة الشمالية الشرقية بقارة أفريقيا، ويربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.

ويؤثر هذا المضيق الذي يبلغ طوله 26 كم تأثيراً مباشراً على مسارات التجارة والطاقة وسلامة وأمن قناة السويس، لذلك أي عبث أو تهديد لسلامته فيه مساس خطير باقتصاد العالم.

منذ ساعات أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لا علاقة لها بتوترات المنطقة وتسليحها، وأن السلاح العالمي متاح للبيع والشراء من أوكرانيا!

وادعى وزير الخارجية الإيراني أن بلاده التي تدعم دول وقوى الممانعة لا سيطرة لها عليها.

غسل الرجل يده من هذه القوى، كما نفى قبل ذلك علم بلاده بملف قيام «حماس» بعمليات «7 أكتوبر».

وغسل الرجل يده من دفعه «حزب الله» أو «الحشد الشعبي» للقيام بأي عمليات.

ونسي الرجل تاريخ بلاده وقيامها عدة مرات منذ التسعينات حتى الآن بتلغيم البحر الأحمر، والهجوم المباشر على سفن، واحتجاز سفن تجارية عالمية، وتناسى الرجل تصريحات قيادته السابقة بإشعال مضايق البحر الأحمر!

من هنا، يصبح السلوك الإيراني، وسلوك وكلائها، مؤشراً خطيراً يهدد بحروب بحرية عالمية، فيها -الآن- أساطيل أمريكية، وبريطانية، وفرنسية، وفيها سفينة تجسس إيرانية ترشد الحوثيين في عملياتهم الشريرة!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديد البحر الأحمر لعب بالنار تهديد البحر الأحمر لعب بالنار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab