«غزة» دائرة انتخابية لبايدن

«غزة» دائرة انتخابية لبايدن!

«غزة» دائرة انتخابية لبايدن!

 العرب اليوم -

«غزة» دائرة انتخابية لبايدن

بقلم - عماد الدين أديب

من هنا تصبح معركة غزة معركة أمريكية الفوز فيها لنتنياهو والمكانة العسكرية الإسرائيلية يعنيان فوزاً للمشروع اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يؤدي دوراً مؤثراً في داخل مراكز التأثير في المجتمع الأمريكي والتوجيه في الحزب الديمقراطي.

صور حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد وهي واحدة من أحدث وأقوى حاملات الطائرات المدججة بأحدث المقاتلات القاذفة وأجهزة التوجيه والرادار التي تضم خمسة آلاف من خيرة مقاتلي سلاح البحرية الأمريكية، جزء من حملة الدعاية غير المباشرة في داخل أمريكا وخارجها تقول: «انتخبوا بايدن».

الدعم الأمريكي في أي زمن، وفي ظل حكم أي حزب أمريكي، وعلى الرغم من شخصية ومواقف أي رئيس دعم غير مشروط وغير قابل للمساءلة أو التردد في اتخاذه.

هذه المرة، يضاف إلى كل ما سبق، هناك عالم أكثر تعقيداً، فيه صراع على قيادة العالم اقتصادياً مع الصين، وعسكرياً مع روسيا.

عالم اليوم هناك محاولة مستميتة لإنجاز اتفاق سريع مع إيران، وحرص على تجنب الصراع معها، ورغبة أكيدة في عدم توسيع أي صراع جديد في العالم، والتفرغ لصراع استنزاف روسيا عبر الحرب مع أوكرانيا.

منذ الساعات الأولى الرواية الأمريكية لما حدث في غزة رواية إسرائيلية بمعنى أن هناك قوى شريرة لمنظمة إرهابية استيقظت هكذا ذات صباح وقررت الاعتداء الوحشي على سكان المستوطنات الإسرائيلية (لاحظ أنها مستوطنات أو بالأصح مستعمرة تم بناؤها بمخالفة القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة).

ويتم ذلك بالتغاضي الكامل عن أي قواعد للقانون الدولي أو الإنساني.

وفق هذه الرواية «يحق» لإسرائيل الدفاع عن نفسها بكل الوسائل، ويصبح «لزاماً» على واشنطن أن تدعمها بلا قيد أو شرط أو حدود.

يحدث ذلك في وقت يتهم فيه دونالد ترامب المجروح من إدارة بايدن، منافسه الديمقراطي بالتصعيد الشديد في دعم «العزيزة إسرائيل».

وسوف نشهد من الآن وحتى معركة الانتخابات الرئاسية مباراة تنافسية في الغزل السياسي بين بايدن وترامب تحت منطق «من يحب إسرائيل أكثر».

حرب غزة جاءت في زمن ينقذ نتنياهو – مؤقتاً – من أزمته، ويساعد بايدن مؤقتاً من كبوته، ويغري ترامب بالعودة على جواد إسرائيلي.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«غزة» دائرة انتخابية لبايدن «غزة» دائرة انتخابية لبايدن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab