مصارحة النفس الفريضة الغائبة

مصارحة النفس الفريضة الغائبة!

مصارحة النفس الفريضة الغائبة!

 العرب اليوم -

مصارحة النفس الفريضة الغائبة

بقلم - عماد الدين أديب

هل انهزمنا في هذه الجولة؟

سؤال صعب، والإجابة شديدة الصعوبة.

في هزيمة 1967، ابتدع الكاتب الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل مصطلح تسمية ما حدث بــ«نكسة».

وعندما سألته عن مغزى التسمية قال: «الهزيمة العسكرية يجب أن تؤدي إلى استسلام سياسي بمطالب وأهداف الطرف المنتصر، وما حدث هو جولة في حرب، وليس الحرب كلها».

وبناءً على ما سبق ما زلنا – عربياً – نرفض شروط المهزوم وما زالت مطالبنا السياسية في مبادرة السلام العربية تقوم على ضرورة انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو 1967.

وحينما حاورت جنرالات متقاعدين عدة من كبار الاستراتيجيين الذين شاركوا في حروب 56، و67، و73، وسألتهم هل الانسحاب إلى خطوط 4 يونيو 67 ممكناً؟ كانت الإجابة: بالطبع لا!

وسألتهم: لماذا؟ جاء الرد: الأرض في أيدينا الآن فلماذا نتنازل عنها؟ وما هو الثمن؟

طبعاً لا يفوتنا أن أكثر من 72 % من فلسطين التاريخية إما تم قضمها أو ضمها أو بناء مستوطنات عليها.

ويزعم نتانياهو في مقابلته الأخيرة في محطات أمريكية عدة 3 أمور:

1 - إنه لا يريد إعادة احتلال غزة.

2 - إنه رغم عدم الرغبة في الاحتلال إلا أنه يجب أن يكون هناك وجود عسكري وترتيبات أمنية تضمن عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر.

3 - إنه يريد إعادة بناء غزة بشكل أفضل.

أكاذيب كبرى، لأكبر محترف كذب سياسي في تاريخ إسرائيل الحديث.

وكما نتهم نتانياهو بالكذب يتعين علينا ألا نكذب مرة أخرى على أنفسنا ونطرح على عقولنا وضمائرنا الأسئلة التالية:

1 - ما هو كشف الحساب والخسائر الحقيقية لما حدث منذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن.

2 - كيف نضمن عربياً وفلسطينياً ألا يترك شعبنا الفلسطيني فريسة للوحشية والجبروت والاستفراد العسكري المجرم الإسرائيلي بالمدنيين؟

3 - كيف نقيّم بحياد شديد الدور الأمريكي لإدارة بايدن في هذه الأزمة وما هي الدروس والعبر المستخلصة في مستقبل العلاقات العربية – الأمريكية؟

مصارحة النفس هي الفريضة الغائبة عربياً!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارحة النفس الفريضة الغائبة مصارحة النفس الفريضة الغائبة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab