دافع عن سمعتك

دافع عن سمعتك!

دافع عن سمعتك!

 العرب اليوم -

دافع عن سمعتك

بقلم - عماد الدين أديب

سمعة دولة إسرائيل- الآن- على المحك! عُرفت إسرائيل لدى أصدقائها بأنها نموذج الدولة «الديمقراطية» «القوية وسط أعداء» المزودة بالصبر الاستراتيجي والتكنولوجيا التي لا تقهر.

باختصار كانت إسرائيل حتى صبيحة يوم 7 أكتوبر الحالي كل ذلك وأكثر في مخيلة الأصدقاء وأحياناً الأعداء.

صبيحة 7 أكتوبر الفائت حدث اختراق أمني لشبكة ونظم الإنذار المبكر الأمني وانهيار لمنظومة الأمن القومي التي تتولى أجهزة «الشاباك» و«الموساد» والاستخبارات العسكرية المرتبطة ببروتوكولات أمنية حديدية مع أكبر أجهزة جمع معلومات واستخبارات في العالم.

من هنا تضررت «سمعة» قدرات إسرائيل التي لا تقهر ولا تهزم ولا يخترق أمنها الفولاذي.

السمعة هي أساس الهيبة، والهيبة منذ بدء التاريخ الإنساني هي العنصر الأساسي في القوة، والقوة ذات الهيبة هي أساس «الردع»، بمعنى أنك في أمان حتى لو لم تطلق رصاصة واحدة بناء على الخوف من قدرتك على الردع المحتمل.

في كتاب «48 قانوناً للقوة» للكاتب لابرت غرين يقول الكاتب «إن الشعور بالضعف هو شعور بائس لذلك يتعين عليك أن تشعر الآخرين بقدرتك الدائمة على ممارسة القوة».

وهنا ينصح الكاتب: «افعل أكثر مما تتكلم، فالأفعال خير دليل على قوتك والأفعال أقوى من الكلمات».

ويعود الكاتب ليركز ويكرر عن كيفية تصوير أو بقاء الإنسان لسمعته.

لذلك ينصح الكاتب مراراً وتكراراً «دافع عن سمعتك لأنها هي حجر الزاوية في قوتك».

وما تفعله الآلة العسكرية الإسرائيلية هذه الأيام في غزة هو الدفاع عن سمعتها التي أضيرت بقوة كي تثبت أنها مازالت الأقوى والأشرس والأقدر على تأديب الأعداء.

تفعل إسرائيل ذلك بوحشية، وتدافع عن سمعتها من ناحية دون أن تدري أنها حينما تمنع الشراب والطعام والوقود والاتصالات والكهرباء عن شعب تدكه دكاً هي في الحقيقة تلطخ سمعتها وسمعة حكومتها وجيشها وشعبها بأبشع جريمة ضد الإنسانية مخالفة بذلك القانون الإنساني والتعاليم الإبراهيمية والقانون الدولي.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دافع عن سمعتك دافع عن سمعتك



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab