الإحباط الإيرانى فى المنطقة

الإحباط الإيرانى فى المنطقة

الإحباط الإيرانى فى المنطقة

 العرب اليوم -

الإحباط الإيرانى فى المنطقة

بقلم : عماد الدين أديب

تتحدث تقارير موثوقة أن هناك حالة من «التوتر الشديد» داخل مراكز صناعة القرار فى طهران منذ عدة أشهر، وصلت الآن إلى ذروتها، وذلك لأسباب عديدة:

1- سطوة الدور الروسى على مسرح القتال والإدارة السياسية الكاملة للملف السورى، والتضاؤل الشديد للتأثير الإيرانى.

2- تناقص التأثير الإيرانى على قوى شيعية نافذة، مثل تيارات الصدر والحكيم وحيدر العبادى.

3- خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووى.

4- عودة ظهور سيف العقوبات الدولية على إيران.

5- تدهور وضع العملة الإيرانية «التومان» مقابل جميع العملات الدولية.

6- عدم نجاح إجراءات التنسيق مع الطرفين الروسى والتركى فيما يختص بالملف السورى.

7- ازدياد نبرة الاحتجاجات الداخلية فى إيران لأسباب اجتماعية ومناطقية أو مذهبية.

8- القيود الدولية التى يفرضها العالم على أذرع إيران فى المنطقة مثل الحوثيين فى اليمن، و«حزب الله» فى لبنان، وحركة حماس فى غزة، وبعض القيادات الموالية لهم فى البحرين والمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية.

9- استمرار الضربات المباشرة من قِبَل جيوش الولايات المتحدة وإسرائيل على 11 هدفاً رئيسياً لوجود السلاح والمقاتلين الإيرانيين فى سوريا، مع صمت بل وتنسيق روسى - تركى.

10- ازدياد النعرات المناطقية فى الداخل من أذربيجان إلى بلوشستان، ومن الأهواز وتركمانستان إلى جيلان ومازندران، وحتى المناطق الفارسية، مثل مشهد وشيراز وطهران، تغلى بالمطالب الاجتماعية، والمطالبة بالإصلاح الشامل، والثورة على فساد السلطة.

أكبر حالات الإحباط التى تصيب نفوس مَن على رأس السلطة فى طهران تعود إلى مشهد «تخاذل الحلفاء فى سوريا، وتآمرهم على التعجيل بخروج الوجود العسكرى والأمنى وبالتالى النفوذ السياسى من سوريا».

تتحدث الدراسات أن الخزانة الإيرانية المأزومة منذ عام 1979 أنفقت ما بين 30 مليار دولار أثناء الحرب السورية، و125 مليار دولار منذ تحالف الخمينى - حافظ الأسد.

سواء أخذنا بالرقم الأقل أو الأكبر، فإن فاتورة سوريا الآن أصبحت مكلفة ومحبطة وذات مردود مدمر على إيران.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحباط الإيرانى فى المنطقة الإحباط الإيرانى فى المنطقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab