فترة مراجعات إقليمية

فترة مراجعات إقليمية

فترة مراجعات إقليمية

 العرب اليوم -

فترة مراجعات إقليمية

عماد الدين أديب

قال وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيرى إن المبادرة المصرية هى المبادرة الوحيدة والأساسية التى يمكن بناء حل عليها.
فى ذات الوقت اعتبر بنيامين نتنياهو أن تصريحات رئيس الوزراء التركى حول الأوضاع فى غزة هى تصريحات معادية للسامية.
ونقلت صحف أمريكية، ولأول مرة، معلومات مفادها أن واشنطن تشعر باستياء شديد من موقف الدوحة تجاه الأوضاع فى غزة وتشجيعها لجهود وقف التسوية.
فى ذات الوقت قام أمير قطر الأمير تميم بن حمد بزيارة مفاجئة لجدة التقى فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز محاولاً رأب الصدع فى العلاقات المتوترة بين الدوحة والرياض منذ أكثر من 6 أشهر. يبدو أننا الآن نشاهد مراجعات من قوى مختلفة للأوضاع فى المنطقة عقب العدوان الإسرائيلى على غزة.
واشنطن تراجع مواقفها من الدوحة، والدوحة تحاول إصلاح علاقتها مع الرياض، وحماس تراجع موقفها الأحمق من القاهرة، وأنقرة أعلنت توتر علاقاتها بواشنطن بسبب سوريا وغزة.
سوريا، العراق، داعش، غزة، مواقف قطر وحماس وتركيا، الوفاق الأمريكى الإيرانى، الدور المتصاعد لروسيا، ارتباك دول الاتحاد الأوروبى، كلها عناصر تجعل المنطقة كلها فى حالة سيولة وفى حالة غليان على صفيح ساخن
حينما يصبح تسارع الأحداث أكثر من سرعة صانعى السياسة فى أى منطقة فى العالم تسود حالة من الاضطراب والفوضى لحين استقرار الأمور على شكل واضح يمكن على أساسه بناء السياسات الجديدة واتخاذ المواقف والقرارات اللازمة.
نحن فى مرحلة شديدة الارتباك وشديدة الاضطراب، تحتاج منا أن نجعل مصلحة مصر العليا -وحدها- هى بوصلة كل تحرك صغير أو كبير.
نحن فى مرحلة يجب أن يتم فيها السيطرة على العواطف والانفعالات، والتفكير بشكل عاقل وهادئ وبارد.

 

 

arabstoday

GMT 04:35 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

GMT 04:32 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

اللوكيشن

GMT 04:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أنطونيو غرامشي... قوة الثقافة المتجددة

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 04:27 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الفرق بين المقاومة والمغامرة

GMT 04:24 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أشياء منى حلمى

GMT 04:22 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

أسباب الفشل فى الحب

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فترة مراجعات إقليمية فترة مراجعات إقليمية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab