دولة أو لا دولة

دولة أو لا دولة؟

دولة أو لا دولة؟

 العرب اليوم -

دولة أو لا دولة

عماد الدين أديب

مشروع الدولة، هو المشروع الأول الذى يعلو ولا يعلى عليه لكل من يسعى إلى إقامة دولة مدنية حديثة متوافقة الأهداف والمبادئ والأنظمة مع العالم المتحضر.

مشروع الدولة يجب أن يعلو فوق المنطقة أو القبيلة أو الديانة أو المذهب أو الطبقة الاجتماعية أو الحزب السياسى.

إذا كانت المنطقة الجغرافية داخل الوطن أهم من الدولة نعيش التجربة المؤلمة لليبيا.

وإذا كانت النزعة المذهبية هى السائدة، وهى الهدف الأساسى لنظام الحكم نرى نزعة الحكومة المذهبية المنحازة للشيعة السياسية فى العراق.

وإذا كانت الأقلية ومصالحها هى الهدف الأول فى إقامة النظام السياسى فنحن أمام نموذج دولة الأقلية العلوية فى سوريا منذ 46 عاماً.

وإذا كانت «الطبقة» هى المشروع السائد فى الدولة، فإن حالة نظام الرئيس زين العابدين بن على وعائلته فى حكم تونس هى النموذج.

وحينما يكون حلم التوريث هو المسيطر حالة اليمن التى يحلم فيها الرئيس الأسبق على عبدالله صالح بأن يورث الحكم لأحد أبنائه رغم وجود رئيس شرعى منتخب.

الرهان على مشروع الدولة، هو الرهان على الشرعية وعلى الدولة المدنية وعلى سيادة القانون.

والرهان على تحطيم الدولة هو الرهان على طبقة أو حزب أو مذهب أو منطقة أو أقلية تريد أن تضع مصالحها المحددة فى سلم الأولوية حتى لو تعارضت مع مصالح، كل مصالح، العباد والبلاد.

الرهان منذ مشروع الدولة هو رهان على سيناريو مشروع المؤامرة التى تسعى إلى إسقاط الدولة لبناء مشروع الدويلات!

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة أو لا دولة دولة أو لا دولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab