أيام وأسابيع خطرة

أيام وأسابيع خطرة

أيام وأسابيع خطرة

 العرب اليوم -

أيام وأسابيع خطرة

عماد الدين أديب

الأيام القليلة المقبلة شديدة الصعوبة وشديدة الخطورة والتفجر فى المنطقة التى حولنا.
نحن أمام مقومات هدنة هشة لا أحد يعرف إذا كانت ستصمد 12 سنة أو أسبوعاً، لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة بين غزة وإسرائيل سوف تنتقل من حالة الهدنة الإنسانية إلى مفاوضات سياسية جدية تعتمد على مبادئ المبادرة المصرية للتهدئة.
ورغم مكابرة كل قادة حماس حول القبول بمبادئ المبادرة المصرية فإنهم فى النهاية بدأوا يتحدثون عن قبول الهدنة الإنسانية لساعات أو لأسبوع بانتظار نتائج المحادثات الدولية فى باريس بخصوص هذا الموضوع، وبانتظار الجهود المصرية التى تُبذل مع ممثلى فتح وحماس وإسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ويلاحظ هدوء الصوت فى أنقرة والدوحة حول الهجوم على مصر ومبادرتها بعدما حسمت الولايات المتحدة وإسرائيل الأمر بأنهما لا تريان سوى مبادئ المبادرة المصرية كقاعدة للحل.
فى ظل هذا الوضع المفتوح على كافة الاحتمالات فى تسوية مشكلة غزة، فإن المنطقة سوف ترى رد فعل مصرى واسع النطاق ضد محاولات تهديد الأمن القومى فى الأيام القليلة المقبلة بالتعاون مع عدة قوى إقليمية.
فى الوقت ذاته تزداد وتيرة العمليات العسكرية فى سوريا والعراق واليمن بين جيوش الدولة النظامية وميليشيات القوى المعارضة لها.
علامة الاستفهام الكبرى هى استمرار تدهور الأمور فى ليبيا وانفلات الأمور فيها إلى الحد الذى ينذر بعمليات تدخل دولى بعد تدهور الأمور فى طرابلس وبنغازى وبعد منع رئيس الوزراء الليبى من السفر بسبب فقدان سيطرة الدولة على المطارات المدنية.
والأمر الذى يقلق القوى الدولية هو سيطرة الميليشيات التى ترفع شعار الإسلام السياسى على آبار نفط مهمة فى العراق وسوريا وليبيا وبيعه محلياً أو بالتهريب عبر الحدود بسعر يتراوح ما بين 15 و20 دولاراً للبرميل فى الوقت الذى يبلغ فيه سعر برميل أوبك ما بين 110 إلى 115 دولاراً.
الوضع الحالى فى المنطقة تتشابك فيه مشروعات تقسيم ومشروعات فوضى وحروب طائفية، كل ذلك يأتى ممزوجاً بمصالح مالية ونفطية وعمليات استخبارات وبيع سلاح مذهلة ومخيفة.
لذلك كله يحبس العالم أنفاسه لما يمكن أن يحدث فى الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.

arabstoday

GMT 11:12 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

تعظيم قيمة العمل المؤسسي

GMT 11:11 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فاطمة المعدول لها قصة

GMT 11:11 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

الحياة القاسية

GMT 11:10 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

بين رحلتين (2-2)

GMT 11:10 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مغامرة محسوبة أم عبث؟

GMT 11:09 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مفاجأة السلام

GMT 11:08 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

قمـة عربيـة

GMT 11:08 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

غزة ومقترحات د.حمزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام وأسابيع خطرة أيام وأسابيع خطرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab