أزمة العقل المصري

أزمة العقل المصري

أزمة العقل المصري

 العرب اليوم -

أزمة العقل المصري

عماد الدين أديب

ما أزمة المصريين الكبرى؟
هل هى أزمة الاقتصاد؟ أم سوء الخدمات؟ أم البطالة؟ أم تهديد الأمن القومى؟ أم التطرف الدينى؟ أم ماذا؟
منذ ثورة يناير 2011 وكل كاتب ومفكر ومذيع وناشط سياسى يدلى بدلوه حول حقيقة الأزمات التى تواجهها البلاد ويعانى منها العباد.
آراء متعددة ومتضاربة ومتناقضة، لكن المشكلة الكبرى والأزمة الأساسية، من وجهة نظرى المتواضعة، هى أزمة العقل السياسى المصرى!!
هذه الأزمة ترجع إلى 3 عوامل أساسية، أولها فساد نظام التعليم منذ أكثر من نصف قرن بجميع مراحله.
ثانى أسباب هذه الأزمة اهتراء الحياة السياسية فى مصر وخلوها من حياة حزبية حقيقية.
ثالث هذه الأسباب هو الجهل المطبق بأصول الثقافة السياسية اللازمة لمواجهة مشاكل مصر المزمنة بشكل عصرى متطور.
إذن، عقولنا فى أزمة بسبب فساد التعليم وخلو الحياة السياسية من الأحزاب الحقيقة ثم الجهل بالثقافة السياسية.
إذا وضعنا هذه الأسباب مع بعضها البعض وآثارها المتشابكة بشكل متراكم لأكثر من نصف قرن، فإن ذلك كله أوصلنا إلى تلك الحالة المتردية فى العقل السياسى لمجتمع بأكمله.
لا يمكن تفسير حالات الشك والتشكيك فى أى شىء وكل شىء إلا من خلال الفهم العميق لأزمة العقل السياسى المصرى.
لا يمكن فهم حالات التخبط والارتباك وغياب الرؤية إلا إذا كان العقل السياسى فى المجتمع المصرى يعانى من أزمة حقيقية فى فهمه لطبيعة التحديات وأسلوب التصدى لها.
لم يعد هناك ما يُرضى الناس، ولم يعد هناك ما يؤدى بهم إلى التفاؤل بالمستقبل أو الرهان على غد أفضل.
إنها حالة عدمية مرضية تحتاج لأهم الأطباء النفسانيين لمعالجتها والبحث عن الدواء الشافى لها.
لا يمكن لأى عقل جمعى أن يفكر أو أن يجتهد دون أن يكون هناك ما يسمى «الثقة بالنفس».
الأزمة فى العقل، والحل فى الثقة.

arabstoday

GMT 08:37 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 08:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 08:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 09:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة العقل المصري أزمة العقل المصري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab