حماس إذ تلوّح بنزع «شرعية» عباس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حماس إذ تلوّح بنزع «شرعية» عباس؟!

حماس إذ تلوّح بنزع «شرعية» عباس؟!

 العرب اليوم -

حماس إذ تلوّح بنزع «شرعية» عباس

بقلم - عريب الرنتاوي

حماس تهدد بنزع «الشرعية» عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ... حسناً، لتفعلها حماس، ولكن لتقل لنا كيف ستفعلها؟ ... ومن «سينزع هذه «الشرعية»؟ ... من هي الجهة «الشرعية» التي ستقوم بهذه المهمة؟ ... وأية «شرعية» ستحل محل الرئيس المنزوعة «شرعيته» و»المنتهية ولايته»؟
هل تعتقد حماس أن المجلس التشريعي، المعطّل منذ انتخابه تقريباً، والمنحل بقرار قانوني أو سياسي لا فرق، هو الجهة المؤهلة لنزع «الشرعية» عن رئيس السلطة والمنظمة وحركة فتح؟ ... هل تعتقد حماس أن مؤسسات المنظمة، صاحبة الولاية «المُؤَسِسَةِ للسلطة بكل مؤسساتها وشرعياتها، قد فقدت ولايتها، أو أن هذه الولاية قد انتقلت إلى «سلطة أوسلو» ومؤسساتها، وهي، أي حماس، التي طالما رفضت وجود السلطة والاتفاقات المنشئة لها، والمؤسسات المنبثقة عنها، قبل أن تقرر هي وبعد أكثر من عشر سنوات على قيام السلطة، الانخراط في صفوفها والمشاركة في انتخاباتها والتلويح بسيف مؤسساتها كما يحصل اليوم؟
هل تعتقد حماس أنها تمتلك «الشرعية الشعبية» لنزع «الشرعية الرسمية» عن رئيس السلطة والمنظمة والدولة وحركة فتح؟ ... وهل ثمة من سبيل لترجمة «الشرعية الشعبية» غير صناديق الاقتراع والانتخابات العامة الحرة والنزيهة، التي تنتهي بتبادل المواقع الشرعية، وليس بإحداث فراغ في «الشرعية» كما هو الحال في دول «سائر خلق الله»؟
وعلى ذكر «فراغ الشرعية»، فإن فيضاً من الأسئلة الشرعية والمشروعة يقتحم الأذهان: وماذا بعد أن تنزع حماس «الشرعية» عن عباس؟ ... هل ستكون هي «الشرعية البديلة»، وإذا كانت «شرعيتها» في أوج علاقاتها النامية مع مصر، تعجز عن فتح معبر رفح بالاتجاهين، فكيف ستتمكن هذه «الشرعية» من ممارسة دورها في المحافل والأوساط العربية والإقليمية والدولية؟
هل «فراغ الشرعية» هو ما تسعى إليه حماس؟ ... ربما، ولكن من المستفيد من هذا الفراغ؟ ... وهل صراع «الشرعيات» الفلسطينية غير المشروع، يجري في فراغ، بمعزل عن الاحتلال والاستيطان والحصار والضم الزاحف للأراضي والقضم المتدرج والمنهجي للحقوق الفلسطينية ... هل هو «خيار شمشون»، وقد قررت حماس أن تلجأ إليه، ولسان حالها يقول: إن لم أكن أن الشرعية فلا أحد شرعيّاً من بعدي؟ ... هل ثمة حاجة للتذكير بأن فراغ الشرعية لن يستفيد منه أحدٌ غير إسرائيل، وإسرائيل وحدها؟
أم أن «فوضى الشرعية وفراغها»، ربما يكون مقصوداً بذاته، وبهدف التوطئة لخلق «فوضى خلاقة» في الضفة الغربية، تنضاف إلى «شذوذ الأمر الواقع وسلطته» في القطاع المحاصر؟ ... هل هي توطئة لمشروع حماس لـ»تثوير» الضفة الغربية، بغية «إحراج السلطة وإخراجها»، علّ وعسى أن يمكنها ذلك من إحكام سيطرتها هناك، بعد أن استتبت لها السيطرة المنفردة على قطاع غزة؟
نحن الأعلم بحالة «العطب» التي أصابت الشرعيات الفلسطينية جميعها، وبحالة التفسخ والتآكل والشيخوخة والتشظي التي تضرب النظام السياسي الفلسطيني بمجمله ... ونحن ندرك أن تلويح حماس بنزع شرعية عباس، هو ورقة محروقة مسبقاً، وسيفٌ من خشب، لا أكثر، وربما «فشّة خلق» على أبعد تقدير، ولكن مجرد التفكير بمثل هذه الخيارات والبدائل، يعكس حجم المأزق السياسي والأخلاقي والوطني الذي تعانيه الحركة بعد أن اختنقت (أو تكاد) في غزة، وبعد أن اختنق الغزيّون بها ومعها طوال أزيد من عشر سنوات عجاف.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس إذ تلوّح بنزع «شرعية» عباس حماس إذ تلوّح بنزع «شرعية» عباس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab