رسائل المعلم وليد إلى حلفاء بلاده
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

رسائل المعلم وليد إلى حلفاء بلاده

رسائل المعلم وليد إلى حلفاء بلاده

 العرب اليوم -

رسائل المعلم وليد إلى حلفاء بلاده

عريب الرنتاوي

كشف وزير الخارجية السورية وليد المعلم، عن موافقة بلاده على المشاركة في مجموعات العمل الأربع التي اقترحها الموفد الدولي ستيفان ديمستورا في مبادرته الأخيرة، على أنه حرص على التذكير بأن المجموعات تضم “خبراء”، وأن وظيفتها تنحصر في “العصف الفكري” وإن نتائج مداولاتها استشارية – استدلالية غير ملزمة، قد تمهد الطريق لعقد مؤتمر “جنيف 3” ... الأمر عُدّ تطوراً في الموقف السوري، أو بادرة إيجابية تصدر عن دمشق، لإعفاء حليفها الروسي من الحرج، حتى وإن جاء مثقلاً بالشروط والشروحات التوضيحية المُحمّلة بالدلالات.

لكن المعلم وليد، حرص على توجيه رسالة مزدوجة، لحليفيه الإيراني والروسي هذه المرة، ومن على منبر الأمم المتحدة، حين قال: إن إجراء الانتخابات أو تعديل الدستور، غير ممكنين قبل الانتصار في استئصال شأفة الإرهاب والانتصار على “داعش” وأخواتها ... هنا يجدر التوقف عند مضمون الرسالة والتدقيق في هوية “المرسل له” فضلاً عن توقيت الرسالة.

قبل كلمة المعلم بساعات قلائل فقط، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرب عن قناعته بأن الأسد سيقبل بـ “حل وسط” في سوريا، يجعل الحل السياسي ممكناً، بيد أن الزعيم الروسي لم يوضح كفاية ما الذي يعنيه بـ “لحل الوسط”، وما إذا كان يعني إجراء انتخابات مبكرة، نيابية ورئاسية، أو تعديل الدستور، فضلاً عن حزمة إجراءات بناء الثقة وتثبيت وقف إطلاق النار، أم أن المسألة قد تذهب أبعد من ذلك، إلى قبول الرئيس الأسد بحلول وسط تتصل برئاسته ودوره الشخصي في مستقبل سوريا؟
دمشق لم تنتظر، وجاء جوابها من على أرفع منبر دولي: لا انتخابات ولا تعديلات دستورية، قبل الانتهاء من الحرب على داعش ... مثل هذا الموقف السوري، يطرح أسئلة وتساؤلات حول قدرة روسيا على التأثير في صناعة القرار وصياغة التوجهات السورية من جهة، وطبيعة العلاقة بين موسكو ودمشق، الآخذة في التحوّل والتبدل، بعد أن أصبح الجيش الروسي، لاعباً رئيساً في الساحات والميادين السورية من جهة ثانية.

قبل تصريحات المعلم بعدة أسابيع، كانت طهران تتقدم بمبادرتها الخاصة ذات النقاط الأربع لحل الأزمة السورية سياسياً ... بندان من بنود المبادرة الإيرانية الأربعة، أعلن المعلم رفضهما: الأول، ويتصل بالانتخابات، نيابية كانت أم رئاسية، والثاني، يتصل بتعديل الدستور، وهو البند المثير للجدل في المبادرة الإيرانية، سيما في شقه المتعلق بحقوق مختلف المكونات ... وبهذه التصريحات المقتضبة، يكون المعلم أطاح بنصف المبادرة الإيرانية، حتى قبل أن تشرع طهران في حشد التأييد في المحافل والمنابر الدولية.

قد يقول قائل: إن المعلم إنما كان يتقصد الرد على خصوم دمشق وحلفائهم، الذين ما فتئوا يضعون الشروط “التعجيزية” للحل السياسي للأزمة السورية، ويصرون على تنحي الأسد، كشرط مسبق للحل، أو كنتيجة حتمية له على أحسن (اقرأ أبعد) تقدير... لكن في الحقيقة، من يتأمل تصريحات المعلم، يرى أنها تسعى في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.

 المشكلة التي تثيرها تصريحات المعلم تتعلق بقدرة نظامه على “الصمود” في مواجهة أية ضغوطات محتملة قد يمارسها عليه حلفاؤه الأقربون، سيما إن توافقت آراؤهم بشأن المرحلة الانتقالية، والحاجة لإتباع الحرب على الإرهاب بإطلاق عملية سياسية لحل الاستعصاء السوري ...  فالأسد الذي يفقد يوماً بعد يوم، قراره المستقل، في ضوء تزايد الدور والنفوذ المباشرين لحلفائه الأقربين في حمايته وحفظ كيانه، بات في وضع لا يختلف كثيراً عن الوضع الذي انتهى إليه منصور عبد ربه هادي في علاقته مع حلفائه الكبار في الرياض وأبو ظبي، والمؤكد أن قدرته على “مقاومة” ضغوط الحلفاء بعد اليوم، لن تكون أبداً بمستوى “منعته” في مواجهة خصومه الكثر، كما تجلت في حرب السنوات الخمس الفائتة.

روسيا لا تحتمل “هزيمة نكراء”لمشروعها في سوريا، هنا ستكون “نهاية القيصر”، وستكتب الصفحة الأخيرة في سيرته المفعمة بالمفاجآت الجسام...  بيد أن روسيا لا تمتلك في المقابل، ترف “الانتصار الكامل”لخططها في سوريا، فتلك ستكون الطامة الكبرى على مروحة واسعة من الخصوم، من واشنطن إلى باريس، مروراً بالرياض وأنقرة، واستتباعاً بالدوحة، وهذه المروحة الواسعة من الحلفاء، أصعب وأكبر من أن تتقبل تجرع كأس “الهزيمة الكاملة”، ولديها من الأوراق ما سيمكنها من فعل ذلك ... التحليل الواقعي للأزمة السورية، إنما يقترح “نصف انتصار” يستند إلى تسوية شاملة، تتحقق فيها ومن خلالها، الحدود الدنيا من مصالح الأطراف الإقليمية والدولية المصطرعة في سوريا وعليها.

“نصف الانتصار” هذا، يستوجب من الكرملين السير على مسارين متوازيين: حرب ضروس ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، وتقدم ميداني وازن يترجم التحولات الأخيرة في توازنات القوى من جهة، وعملية سياسية متوازنة، تلحظ احترام الحدود الدنيا من الأدوار والمصالح التي تستبطنها أجندات عواصم إقليمية ودولية عديدة من جهة ثانية... هنا يُطرح السؤال: أين موقع الأسد في كل هذه المعادلات؟! ... ما الذي قصده بوتين بالحديث عن “الحل الوسط”، وما الذي عناه أوباما بقوله: نحن لا نخوض حرب وكالة مع روسيا في سوريا، ونعتقد أن بمقدور واشنطن وموسكو الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية؟! ... وهل هذه “المخاوف” و”التحسبات” هي ما دفعت المعلم إلى إطلاق تصريحاته “الاستباقية”؟!

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل المعلم وليد إلى حلفاء بلاده رسائل المعلم وليد إلى حلفاء بلاده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab