وجه القمر
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

وجه القمر

وجه القمر

 العرب اليوم -

وجه القمر

بقلم - سحر الجعارة

فى السينما هى المبتدأ والخبر.. هى المعنى الحرفى لعبارة «قوة مصر الناعمة».. هى أميرة القلوب التى طالما أسعدتنا وأبكتنا.. وعلمتنا.إنها فتاة الأحلام لملايين الشباب العرب، التى تمردت على المجتمع المخملى لتفتح أبواب الحرية للمرأة العربية.ما قدمته «فاتن حمامة» للمرأة المصرية أقوى من النسيان وأكثر حضوراً وتأثيراً رغم الغياب.. لن تفارقنا ابتسامتها الرقيقة ودموعها الأبية.

إن شئت أن تتعرف على جبروت الحب.. استمع إلى «آمنة» فى «دعاء الكروان»: (أنا بنتقم من نفسى فكرت فى يوم من الأيام أعذبك بالحب - مجاش على بالى إن السلاح اللى حاولت أجرحك بيه، هيجرحنى أنا كمان)!

وإن شئت أن تؤرخ لمصر بشريط سينمائى.. ستراها بعد ثورة 1952 «الأستاذة فاطمة» طالبة كلية الحقوق التى تنتمى إلى عائلة متوسطة وتؤمن بأن للنساء دوراً يوازى دور الرجال فى المجتمع.وفى عام 1975 ستجدها امرأة معاصرة تسعى لمساواة المرأة بالرجل فى القانون.. وتنجح بالفعل فى تغيير قوانين الأحوال الشخصية فى مصر: «أريد حلاً».ومن عصر إلى آخر كانت «فاتن» دائماً موعودة بالمواقف المعقدة التى جعلتها فى صلابة ألماس.. مهما كانت درجة التحدى أو طبيعة الخصم.

ملكة الإحساس لم تكن لتتخلى عن حبها، بعدما أشاعوا عام 1955 أن «عمر الشريف» يهودى الديانة.. رغم كونه مسيحياً.. ليصبح حبها مقابل جماهيريتها.. لكنها انتصرت لاختيار القلب وتزوجت بعمر. وهى تقول: (أنا لا أريد من الدنيا.. كل الدنيا.. غيره.. فهل هذا كثير علىّ؟).

وصفها «عبدالناصر» بأنها «ثروة قومية» ومنحها وساماً فخرياً فى بداية الستينات.

لم تنهزم «فاتن» أمام مطاردة أحد لها.. لكنها انكسرت تماماً وتحطم كبرياؤها واهتزت ثقتها فى كل شىء عند نكسة 1967.. كانت هاربة يسكنها الوطن رغم قسوته عليها آنذاك.فى كل أزمة كانت تثبت «فاتن» أن الفنان موقف، ألم يكن فيلم «أفواه وأرانب» مواجهة مع انفتاح «السادات»؟ألم تشجع «فاتن» ثوار 25 يناير وتطالبهم بالحفاظ على مكتسبات ثورتهم وذلك فى الذكرى الأولى لها؟!

لم تتخل عن شجاعتها وجرأتها رغم حالة التصالح مع نظامى «السادات ومبارك».لقد اعتذرت «فاتن» عن لقاء الفنانين بالمعزول «مرسى».. لكنها ذهبت للرئيس «السيسى» قبل انتخابه، فترك السيسى مقعده وتوجه لها ليلقى سلاماً خاصاً لها، قائلاً: (لا يمكن أن يفوتنى أبداً أنى أوجه كلمة شكر خاصة لك).الحب والسياسة وجهان لوطن واحد. . وطن كان يتجسد فى ملامحها الرقيقة، وتلك الأرستقراطية البسيطة التى تتخلى عنها تماماً لتقديم مشهد فى فيلم مثل رائعة «يوسف إدريس»: «الحرام».

ما أصعب الكتابة عن إنسانة اعتدت أن تجسد هى عذاباتك وانكساراتك.. وأن تترجم أفراحك وآلامك.. أن تضبط إيقاع حياتك بـ«ضمير أبلة حكمت».

تبدو لى «فاتن» مثل فراشة لوّن الخالق ريشها الرقيق، فلن نعرف أسرار ألوانها لنصفها.. مهما ادعينا البلاغة!تبدو لى مثل قصيدة تعرف كل أبجديتها ولحروفها.. لكنك عاجز عن صياغتها.مثل سيمفونية عبقرية.. تتعلم منها فن الاستمتاع بالموسيقى الراقية.. لكنك لا تملك لغة قراءتها ولا آلة لتعزفها.قل إنها «نجمة القرن» أو «سيدة الشاشة العربية».. وإن اختفاء «وجه القمر» يسدل الستار على الزمن الجميل.فهل عرف الشعب العربى قيمة لؤلؤته النادرة؟

فى ذكرى وفاة «فاتن حمامة» لا بد أن نحتفى بهذا الرصيد السينمائى الهائل، الذى يؤرخ لمرحلة مهمة من حياتنا بكل ما بها من تحولات سياسية واجتماعية ومتغيرات اقتصادية.. إنها النجمة التى صنعت سينماها الخاصة ومنحتها وهجاً ونجومية راقية وحضوراً خاصاً ارتبط باسمها وحدها.

a

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجه القمر وجه القمر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab