مصر من الجيش إلى الجيش
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

مصر: من الجيش إلى الجيش؟

مصر: من الجيش إلى الجيش؟

 العرب اليوم -

مصر من الجيش إلى الجيش

حسن البطل

"أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردى/ وتتركني ضفاف النيل مبتعدا/ فإذا العواصم كلها زبدا". محمود درويش *** لو وصفت يوم 30 حزيران قبل أن ينجلي، لقلت إنه "يوم تقرير مسار مصر" وبالتالي تقرير مسار "الربيع العربي"، وربما العالم العربي. عقل مصري ألمعي، فلسفي ونهضوي ونقدي، هو أنور عبد الملك، رحل قبل أن يشهد يوم تقرير المسار المصري، ومن مؤلفاته الثرية، ونال عليها أرفع جائزة في بلاده آنذاك "جائزة الدولة التقديرية" العام 1996 سأذكر كتابه: "المجتمع المصري والجيش" 1962 ـ 1970. بعد سنة أولى حكم مدني، كان فيه الهتاف في مليونيات ساحة التحرير: "يسقط. يسقط حكم العسكر" يعود الهتاف في مليونيات حزيران 2013 يطالب الجيش بإنقاذ البلاد! كيف انتهت حركات قاعدية شعبية واسعة للإصلاح والديمقراطية من "كفاية" إلى "6 إبريل" إلى "25 كانون الثاني" إلى حركة "تمرد" للمطالبة بأن يحافظ الجيش على البلاد، وأن يستجيب الجيش كقوة فصل وردع من مخاطر "حرب أهلية" بين شارع "الإخوان" وشارع المطالبين بانتهاء حكمهم؟ زميلي أكرم عطا الله أنشأ في "الأيام"، أمس، مقالة مُعَنْوَنة "ابتعدوا عن مصر" ولها وجاهتها ومبرّراتها والمخاطب فيها هو: الفلسطينيون بالذات، والفلسطينيون المقصودون بالذات هم، أولاً، حكم "الإخوان" ـ "حماس" في غزة، وحكومة السلطة في رام الله.. وربما، أيضاً، أصحاب الرأي والأقلام الفلسطينية والمحسوبة على الفلسطينيين خارج فلسطين. ما هي علّة، ما يجري في مصر من جَيَشَانٍ عظيم؟ زعامة مصرية لم تحافظ على دور زعامة مصر للعالم العربي، وديمقراطية جاءت بحكم "الإخوان" المدني ولكنها صارت متهمة، بعد عام أو أقل على انتخابها بـ "أخونة" المجتمع المصري. الانتخابات ليست هي الديمقراطية، لكن لا ديمقراطية بلا انتخابات، ولا ديمقراطية بلا "حرّية تعبير" ومن فضل "ارحل" التي رفعت في وجه الزعامة العسكرية أنها أتاحت حرّية تعبير لم تشهد لها مصر مثيلاً، لكن حرّية التعبير وجه من وجوه الديمقراطية. كلنا نعرف أن مصر، التي هي مرساة العالم العربي وساريته، هي "دولة مؤسسات" وكانت كذلك منذ الفراعنة إلى حكم العسكر، والمشكلة أن حكم "الإخوان" هدّد بتقويض "دولة المؤسسات" فوقع في مشاكل مع القضاء المصري الشهير، ومع الجيش الوطني، ومع الشعب، أيضاً، علماً أن الشعب المصري أكثر شعوب الأرض تديُّناً، وأن لا تحتمل غالبية الشعب سنة من حكم "الإخوان" أمر ذو دلالة بعيدة المدى والأثر. صحيح وصحّي، أيضاً، أن تتبنى المعارضة المصرية في "جبهة الإنقاذ الوطني" مطالب حركة "تمرُّد" القاعدية، وهي حركة لا مثيل لها في دول "الربيع العربي" وربما في العالم. لكن المعارضة تستحق قسطاً من اللوم في وصول "الإخوان"، ديمقراطياً، إلى منصب الرئاسة. لماذا؟ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية لم تتفق المعارضات المصرية (كما في إيران؟) على مرشّح واضح لمجابهة مرشّح "الإخوان"، سواء أكان محمد البرادعي، أو عمرو موسى، أو حمدين صبّاحي.. لكن، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية وقع "الناصري" حمدين صبّاحي، الذي حلّ ثالثاً في نتائج الدورة الأولى في غلطة عندما لم يطلب من أنصاره التصويت لصالح مرشح الجيش الفريق أحمد شفيق.. بتهمة أنه من "الفلول". مرسي جعل الشعب يترحّم على مبارك. لا يستوي الأمر أن تصوّت ضد شفيق، ثم تطالب الآن الجيش بحماية حركة الشعب المطالبة بإسقاط حكم "الإخوان"، علماً أن شفيق لن يكون مبارك آخر، كما لم يكن مبارك سادات آخر، وهذا لم يكن ناصرا آخر.. لكن الجيش يبقى جيش شعب مصر. نعم، حصل في الشارع المصري "انقلاب مدني" إزاء حكم "الإخوان"، وهناك في حكم "الإخوان" من يطالب باحترام "الشرعية" كما حال "حماس" لتحكم المدّة القانونية.. هذا مطلب وجيه، لولا أن المدّة القانونية ستعني "أخونة" المجتمع والجيش، أيضاً، وحتى "أخونة" "الربيع العربي"، أيضاً، بدلالة موقف الرئيس "الإخواني" مرسي مما يجري في سورية. في أزمات انقسام شعبي كهذه يحصل أن يقوم الجيش بتولّي الحكم فترة انتقالية قصيرة، ومن ثم تجري انتخابات جديدة، ولعلّ هذا هو المخرج المتاح ليوم تقرير مسار مصري، ومسار "الربيع العربي"، بل والعالم العربي. *** .. ومن محمود درويش، أيضاً: "طريق يؤدي إلى مصر والشام "قلبي يرنّ من الجهتين "طريق طويل بلا أنبياء "فقد آثروا الطرق الوعرة"   نقلا عن جريدة الايام 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر من الجيش إلى الجيش مصر من الجيش إلى الجيش



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab