ضوء متناوب لمنارة بيرزيت

ضوء متناوب لمنارة "بيرزيت"؟

ضوء متناوب لمنارة "بيرزيت"؟

 العرب اليوم -

ضوء متناوب لمنارة بيرزيت

حسن البطل

فتحَ عمود "أطراف النهار"، يوم الأحد 10 آذار سجالاً بين ثلاثة صحافيين في "الأيام" وثلاثة أكاديميين في جامعة بيرزيت. كاتب العمود عَنْوَنَ مقالته: "بيرزيت لم تعد منارة" وعقّب عليها، اليوم التالي ـ الاثنين، د. حنّا ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة بمقالة عنوانها: "بيرزيت منارة.. وستبقى منارة". دعم د. إيهاب بسيسو وجهة نظر د. حنا ناصر بمقالة عنوانها "المكانة الاجتماعية".. وثقافة الاحتجاج" يوم الثلاثاء 11 آذار. دعم موقف كاتب عمود "أطراف النهار" الزميل غسان زقطان يوم الاثنين 11 آذار بمقالة عنوانها "فساد الاحتجاج.. ومطاردة القناصل". دعم الزميل مهند عبد الحميد الزميلين حسن البطل وغسان زقطان يوم الثلاثاء 12 آذار بمقالة عنوانها "فتحنا لندن". ما يودّ المحرّر قوله أن فنار "المنارة" على الشاطئ الصخري ضوؤه متناوب (متقطّع) وليس متواصلاً.. ولمنارة جامعة بيرزيت أكثر مما عليها بكل تأكيد في سعيها لإرساء تقاليد أكاديمية. *** .. وهنا تعقيب الصديق أيمن عبد المجيد ـ جامعة بيرزيت (مركز دراسات التنمية ـ باحث ومنسّق وحدة المُسوح) اسمح لي أن أختلف معك لأسباب أعتقد أنك لا تعرفها، ومن المهم وضعك في صورتها: جامعة بيرزيت منارة وستبقى منارة.. وهنا لست بصفتي فقط من أسرة جامعة بيرزيت، وإنما، أيضاً، لأنني ما زلت فلسطينياً. جامعة بيرزيت، منارة لعدة أسباب "سواء لطابعها الأكاديمي" أو لحريتها واستقلاليتها، وجوّها الأكاديمي، والعلاقة بين أجسامها الثلاثة (الإدارة والطلبة والعاملين) العلاقة على الاحترام والاختلاف والحوار. قبل ثلاث سنوات قمنا في "مركز دراسات التنمية ـ جامعة بيرزيت" بدراسة حول انتقال الطلبة من التعليم لسوق العمل. أجريت الدراسة على فوج من الخرّيجين من خمس جامعات فلسطينية، وتفوّق طلبة جامعة بيرزيت على باقي زملائهم في الوصول لسوق العمل، وتفوقهم هذا ارتبط بمهاراتهم وفي أدائهم المتميز. طلبة جامعة بيرزيت قادرون على الاختلاف والنضال لحقوقهم مع إدارة جامعتهم، وحريتهم مكفولة في التعبير ليس فقط ضمن الحرية للعمل النقابي، وإنما لأن نهج جامعة بيرزيت يعطيهم هذا الحق، ولم يُقصِ الطلبة في صرحهم الأكاديمي (بيرزيت) عن ممارسة حقهم الانتخابي في أي فترة زمنية كما حصل في جامعات أخرى. كما يمتاز طلبة جامعة بيرزيت بوعيهم السياسي ونضالهم الوطني.. ولا تلُم عثرات طلبة (ولكلّ حصان كبوة)، مقارنة بكبوات سياسيِّينا الفلسطينيين والذين كمّموا أفواهنا لسنوات.. وهفوة طلبتنا (مع اختلافي الشديد مع ما بدر منهم) ولست هنا لأبرّرها، هي نتاج ثقافتنا السياسية. ويهمّنا ـ عزيزي حسن ـ تمكينهم نحو الصواب في سياق الحوار والتقويم وليس التقزيم. في جامعة بيرزيت كافة المشارب السياسية.. سواء بين صفوف العاملين أو صفوف الإدارة أو في صفوف الطلبة، ولا يؤخذ على أحد توجّهه السياسي أو الفكري أو الأيديولوجي، أو يحرم من أي استحقاق بناء على ذلك، وهذا يا عزيزي حسن أشكّ أن تجده في أي صرح أكاديمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن هنا تكمن قوة بيرزيت بجانب القضايا سالفة الذكر. كما أن أي خلاف يحصل في أروقة جامعة بيرزيت يحلّ في سياق الحوار والنقاش والجدل بعيداً عن التصلُّب والانفراد والسلطة. وإن كنت لا تعرف، أيضاً، فنقابة العاملين في جامعة بيرزيت هي التي قادت تغيُّرات عدة وحقَّقت إنجازات لحقوق العاملين في الجامعات الأخرى، سواء في تطوير مستوى الكادر التعليمي، وحقوق استحقاقية في مجالات عدة (خلال سنوات 2006-2010). "بيرزيت" منارة وستبقى نقلا عن جريدة الايام

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضوء متناوب لمنارة بيرزيت ضوء متناوب لمنارة بيرزيت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab