بين وديعة رابين ووديعتي كيري
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

بين "وديعة رابين" و"وديعتي كيري"؟

بين "وديعة رابين" و"وديعتي كيري"؟

 العرب اليوم -

بين وديعة رابين ووديعتي كيري

حسن البطل

يهمُّني شكل طاولة المفاوضات في المنطقة التي ستلي مفاوضات واشنطن بين صائب عريقات وفريقه، وتسيبي ليفني وفريقها. أعني درجة الحضور الأميركي فيها، بعد تشكيل الفريق الأميركي برئاسة مارتن انديك (سفير سابق لدى إسرائيل). إن كانت طاولة المفاوضات في المنطقة مثلثة الأضلاع، فهذا قد يعني أن الحضور الأميركي فيها سيكون "فاعلاً" وليس "وسيطاً". أدار جورج ميتشيل مفاوضات غير مباشرة مرتين. المرة الأولى في غمرة الانتفاضة بصفته خبيراً نجح في "الجمعة الطيبة" الايرلندية، المرة الثانية كمندوب رئاسي مفوض اختاره الرئيس أوباما بعد يومين من بدء رئاسته الأولى.. وفشل ميتشيل في مهمتيه. الرئيسان جورج بوش ـ الابن، في ولايته الثانية، ثم الرئيس باراك أوباما في ولايته الأولى نجحا في عقد قمة بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي، ثم قمة بين عباس ونتنياهو.. لكن، تركاهما يتفاوضان مباشرة وبغياب "حضور" أميركي فاعل. هذه المرة، ستكون المفاوضات غير المباشرة التي لعب بها جون كيري دور "الوسيط النزيه" ذات بداية "من تحت لفوق" ومن مستوى الخبراء إلى مستوى الرؤساء. كيف تمكن المحنّك كيري من إعادة إطلاق "مفاوضات الفرصة الأخيرة" بعد سبع جولات حثيثة ومثابرة؟ الهوة بين موقفي الحد الأدنى الفلسطيني والإسرائيلي واسعة وأكبر مما كانت في مفاوضات لامست النجاح بين عباس وأولمرت 2008، كما كانت لامست النجاح في "مفاوضات طابا" 2001. إلى علاقة شخصية وثيقة بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيته، الذي لعب دور "عرّاب" أوباما في إحرازه عضوية مجلس الشيوخ، ثم "مدربه" في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأولى ضد منافسه رومني؛ فإن كيري قام بما هو أقرب إلى دور "التجسير" أو دور "شركة التأمين" بين مطالبة الفلسطينيين بدولة على خطوط 1967 مع تبادلات طفيفة، ورفض إسرائيل هذه المطالبة؛ وبين مطالبة نتنياهو الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة. ورفض الفلسطينيين.. كيف؟ أعطى كيري ما يشبه وديعة مزدوجة لكل فريق. الوديعة للفلسطينيين هي أن تجرى المفاوضات على أساس دولة فلسطينية وفق خطوط 1967؛ والوديعة للإسرائيليين هي على أساس أن إسرائيل "دولة يهودية". أمر هاتين الوديعتين قد يذكر، شكلاً مع خلاف في المضمون، بما يعرف بـ "وديعة رابين" للسوريين في أيدي الأميركيين، بأن يكون هناك انسحاب إسرائيلي من الجولان مقابل علاقات طبيعية بين البلدين. "وديعة رابين" لم تتحوّل واقعاً لاتفاق سلام تعاقدي سوري ـ إسرائيلي، لأسباب عدّة، ربما لأن أميركا كانت "مستلم" الوديعة وليست الطرف الضامن لها والصادرة الوديعة عنه، كما في حالة ضمانة السيد كيري الذي أصدر بوليصتي تأمين للجانبين. قبل مدريد كانت منظمة التحرير الفلسطينية تطالب، مع روسيا السوفياتية، بمؤتمر دولي تحضره "على قدم المساواة"... وعقد المؤتمر مع حضورها.. ولكن على غير قدم المساواة! بعد مدريد، وحتى قمة أنابوليس (أولمرت ـ عباس ـ بوش) كانت المطالبة الفلسطينية من أميركا أن تكون (كما طالب عرفات حتى آخر حياته) وسيطاً نزيهاً.. ومع قبول عضوية فلسطين ـ دولة مراقبة وخشية أميركا من قبول عضويتها دولة عاملة، يمكن القول بناء على "تجسير" كيري بين طرفي الجسر بصفته صاحب الوديعتين، ومدير شركة التأمين.. يمكن القول إلى حدّ معين إن أميركا صارت وسيطاً نزيهاً ولو نسبياً! أميركا مع الدولة الفلسطينية على خطوط 1967 المعدّلة بتبادلات جغرافية، ومن جهة أخرى فإنها تضمن صفة إسرائيل "دولة يهودية". قالها كيري بوضوح: دولة يهودية هي إسرائيل ودولة فلسطينية إلى جوارها (لم يصف فلسطين دولة عربية أو إسلامية مثلاً، بل دولة وطنية خاصة بالشعب الفلسطيني). لأسبابهم المبدئية والعميقة يرفض الفلسطينيون الاعتراف بيهودية إسرائيل (قال عباس: ليأخذوا قراراً بذلك من الجمعية العامة وليس منّا).. لكن، ما هي أسباب إسرائيل؟ يقول نتنياهو إن سلام كامب ديفيد مع مصر وسلام وادي عربة مع الأردن (وربما سلام مع سورية لو تحققت وديعة رابين)، غير سلام إسرائيل مع فلسطين التي لها "شعب" في دولة إسرائيل، قد يطالب بحكم ذاتي إن لم تصبح إسرائيل "دولة جميع رعاياها"؟! *** تضع أنثى الإنسان وليدها بين الشهر السادس (خديجاً) والشهر التاسع (تاماً).. لكن ليس لهذا حدود للمفاوضات مهلة 6ـ9 أشهر ليكون الطبيب الراعي والمُولّد.. أميركياً؟!

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين وديعة رابين ووديعتي كيري بين وديعة رابين ووديعتي كيري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab