بعد العيد
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

بعد العيد ؟!

بعد العيد ؟!

 العرب اليوم -

بعد العيد

حسن البطل

"بكرة" عنوان كتاب أجنبي، بالمفردة العربية وحروف الهجاء اللاتينية، وفيه تفسير سيكولوجي ـ سوسيولوجي لمكانة "بكرة" في الزمن العربي الراكد، أو البليد (ولو قالوا لا تؤجِّل عمل اليوم إلى الغد). بكرة العيد؟ بعد بكرة..! هذه بكرة صغرى. بكرة رمضان؟ بعد بكرة.. هذه بكرة كبرى. لماذا؟ يقولون لك، أحياناً، "بعد رمضان" وفي الأيام الأخيرة من رمضان يقولون لك "بعد العيد". البكرة الكبرى يقولها الناس عموماً، والصغرى تقولها دواوين الحكومة، خصوصاً. البكرة الكبرى هي ترقُّب أو التماس هلال رمضان، والصغرى هي ترقُّب أو التماس هلال شوّال. رمضان يقع بين شعبان ورمضان دائماً، لكنه في شهور السنة الميلادية يغزل شهوره وأيّامه على مدار السنة. السنة الهجرية قمرية، يوم كان الناس يعبدون القمر، الهادي في الإسراء الليلي، والسنة الميلادية لمّا صار الناس يعبدون الشمس مصدر الحياة. وفي الحالتين كان الاعتقاد أن "الأرض" مركز الكون. الحقيقة الكونية أن القمر "يعبد" الأرض فهو أسير مسارها، والأرض "تعبد" الشمس فهي أسيرة مسارها.. وهذه "تعبد" المجرّة فهي أسيرة ثقبها الأسود. يوم الأرض 24 ساعة واختلاف الفصول غير اختلاف الليل والنهار، لكن كواكب "يومها" يُعادل ثانية واحدة من يوم الأرض، وأما سنة المجرّة؟ يكفي القول إن مجرتنا مجرّة درب التبانة (الطريق اللبني) دارت حول نفسها لا أكثر من عشر مرّات منذ الانفجار الأعظم "بيغ بان" قبل 13,6 مليار سنة. من غرائب أيام رمضان، الذي يسبح في فلك التقويم الهجري، الذي يسبح في فلك التقويم الميلادي، أن صيام اليوم لدى مسلمين في فنلندا مثلاً يمتد إلى 26 ساعة؛ وصيام اليوم في بلد آخر مثل الأرجنتين يقتصر على ستّ ساعات، كما أنه يطول أو يقصر حسب موقعه في فصول السنة. رمضان هذه السنة حلّ في بلاد الإسلام الأصلية (البلاد العربية) في قيظ الصيف، وهذا يعني أن "تلعلع" أصوات الصبية الصغار في الحارة حتى ساعة السحور، لأن المدارس في عطلة، وينامون حتى الظهيرة وما بعدها، على روائح طعام الإفطار تعدّه الأمهات والأخوات. في رمضان يضطرب إيقاع الحياة العامة في شقّيها الدواويني (الرسمي) وغير الرسمي (الأسواق والدكاكين).. لكن بعد الإفطار بساعات ترى الشوارع، وبخاصة في رمضان إذا وقع صيفاً، مثل فيضان النيل، وفيضان المسلسلات والتمثيليات على الشاشات والمسابقات الرمضانية. يبقى إيقاع دورة صدور الصحف (والأفران والمستشفيات) ودوام الصحافيين أكثر انتظاماً، وبخاصة للمحرّرين وعمّال الطباعة، بينما للإداريين ساعات دوام وفق دوام الدواوين والوزارات الرسمي المختصر. في بكرة الصغرى، أي التماس هلال شوال، يتشوّش إيقاع عمل المحرّرين قليلاً، لأن عطلة الصحف في العيد لا أكثر من يومين، في مقابل أربعة أيام عطلة رسمية، وفي عيد الأضحى ثلاثة أيام من أصل خمسة أيام عطلة رسمية. تصدر الصحف الفلسطينية صبيحة يوم العيد للقارئ المحلي، أما قارئ "الإنترنت" خارج فلسطين فلا يراها، لأن عطلة العيد للفنيين كما عطلة الإداريين. يشعر كاتب العمود اليومي، مثلي، أنه يكتب للأرشيف لا للقارئ يوم العيد واليوم الثالث من العيد. صارت نقابة الصحافيين أنشط، وتطالب بحريات المواطن إزاء تجاوزات السلطة، وحريات حركة الصحافيين حيال الاحتلال، لكنها لا تتمكن من مطالبة رؤساء التحرير بالتوقف يوماً واحداً في الأسبوع، ولا تعطّل حتى في يوم الصحافة المحلي والعالمي، كأنهم عمّال أفران ولكن بالحبر على الورق؟ صحيح أن العيد للأولاد أولاً، ولصلة القربى والرحم ثانياً، وللأموات ثالثاً، لكن بين "بكرة رمضان" و"بكرة العيد" يتشوّش الإيقاع العام، كما تتشوّش ضربات القلب أحياناً. .. وستظل هناك "فجوة" بين الحسابات الفلكية لميلاد هلال رمضان وهلال العيد وحسابات الرؤية بالعين المجرّدة.. وتدريجياً صاروا يعتمدون هلال الجزيرة العربية، أي السعودية. يقولون: ديانات توحيدية سماوية.. لكن، لن يتفق المسلمون ولا المسيحيون ولا اليهود على بدء أيامهم أو بدء أعيادهم. سيبقى قانون الصيام والإفطار: رأيت رؤيا العين كأن الأرض مسطحة (بسيطة) وليست كروية سابحة يدور حولها قمرها ولا تدور حوله.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد العيد بعد العيد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab