أنقذوا بتير
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

أنقذوا بتير

أنقذوا بتير

 العرب اليوم -

أنقذوا بتير

حسن البطل

بماذا تذكركم قرية بتير؟ بالباذنجان البتيري، الشهي قليل البذور الذي ينضج في أيلول، او بقرية واحدة من ٥٥٧ تجمعاً مدينياً، بلدانيا، قروياً في الضفة، او بإحدى بنات مدينة المهد على حافة كتلة غوش عتصيون، التي يسعون لجعلها من ضواحي القدس الكبرى. القرية تذكرني بكل هذا، ولكن بما هو اهم، فهي المرشحة الثانية، بعد كنيسة المهد، لتكون ضمن قائمة اليونسكو للتراث الانساني، لأن مدرجاتها الزراعية التي تعود الى فجر الزراعة، ومشهدها الريفي الطبيعي مهدد بالخراب بهذا الجدار الاسمنتي الجائر والهبيل قيد التنفيذ. أمس، وعشية عقد المحكمة يوم ١٢ الجاري، للبت في اقامة الجدار، انهت "جمعية اصدقاء الارض" ترميم وتجديد المدرجات الزراعية، ذات الطبيعة الخلابة، التي تمتاز بها القرية بآثارها القديمة الرومانية. "جمعية اصدقاء الارض" يديرها مدير اسرائيلي هو جدعون برومبيرغ، وحجته ان الجدار لا علاقة له بالأمن بل بالتوسع والنهب وتخريب التراث الانساني، فالقرية هادئة على مدار سنوات طوال كما يؤكد رئيس المجلس القروي اكرم بدر. المدرجات أقدم من المسيح، وأقدم حتى من الادعاءات التاريخية اليهودية، وهي جهد الفلاح القديم والمعاصر لإصلاح سفوح التلال وزراعتها. لا مقارنة بين مدرجات لها شكل شيك مفتوح لأصابع اليدين قليلاً، للاستفادة من الأمطار ومنع انجراف التربة، وبين جدار إسمنتي يتلوى على السفوح مثل افعى عملاقة. ليست مدرجات بتير أراضيَ بوراً، او مهملة، او خربة، وقد انهوا ترميم وافتتاح المدرجات في يوم سبق انعقاد المحكمة الإسرائيلية. كانت إسرائيل قد الحقت ضرراً بيئوياً شديداً بمنطقة اخرى في محافظة بيت لحم، وأصّرت على بناء جدار في منطقة دير كريمزان ذات الغابات الطبيعية في المكان. لا علاقة لمستوطنات غوش عتصيون الاوروبية بالمشهد الطبيعي لقرى الولجة، وادي فوكين، نحالين، الخضر وحوسان. لا علاقة للمشهد الطبيعي للأرض المقدسة بهذه المستوطنات، ولا لتلال الضفة بهذا الجدار القبيح. اذا اقيم الجدار، ستصير قرية بتير الهادئة بؤرة مواجهات وصدامات أخرى، كما بلعين ونعلين والنبي صالح، وكفر قدوم والخضر .. الخ. بيت لحم ترتدي مدينة المهد حلة عيد الميلاد، وحضرت عيد ميلاد السنة الفائتة، حيث كانت ساحة المهد ساحة للشعوب والأمم من اليابان الى اميركا الجنوبية. يتحدثون عن بناء مدينة "روابي" لكن السلطة ادارت بنجاح مشروعاً عالميا تحت عنوان "بيت لحم ٢٠٠٠" ولعله من أنجح مشاريع ترميم وتحديث المدن في العالم. كل شارع وكل مبنى يحمل "آرمة" باسم الدولة الراعية والممولة. بيت لحم عالمية تماماً. سيكون الميلاد هذا العام اكثر نجاحاً، والسياح اكثر عدداً، والتقديرات تتحدث عن زيادة ٢٠٪ من السياح لفلسطين، اي ٢،٤ مليون سائح سنوياً، وهو يقارب عدد سكان الضفة البالغ ٢،٦ مليون، وزادت ايام المبيت بنسبة ٢٥٪. إسرائيل أقامت مستوطنة جيلو ومستوطنة هارحوما لإطفاء جاذبية بيت لحم السياحية وجذب السياح منها للمبيت في المستوطنات. توت أرضي موسم الفراولة (الفريز - التوت أرضي) في غزة مهدد بالبوار، لأن ثمانية أيام من معارك أخيرة جعلت دول أخرى تحتل أسواق أوروبا من هذه الثمرة، فانخفضت أسعار البيع. على أمل ان تعوض غزة هذا البوار بتصدير الفراولة للضفة الغربية (الكيلو في غزة ستة شواكل، وفي الضفة عشرين شيكلا، وفي اسواق اوروبا ١٦ شيكلا) .. هذا محيّر قليلاً ان تكون اسواق رام الله اغلى من اسواق اوروبا.. ولكن دون ان تصل ثمار غزة الى الضفة. 12-12-12 احفظ مقالاتي في الحاسوب حسب الترتيب الرقمي المفتاحي، الذي يضع صفرا أمام آحاد الأيام وآحاد الشهور، وليس امام السنوات. دائماً أتوقف عندما أدرك تاريخ 10-10-10 أو 11-11-11 وبشكل خاص عند تاريخ 12-12-12. الأيام والسنوات تكرّ وتدور لكن شهور العام لا تتعدى الـ ١٢ شهراً. .. وأنت يمشيك الزمان؟! نقلاً عن جريدة "الأيام" الفلسطينية

arabstoday

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

ترامب والقضية الفلسطينية

GMT 10:43 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

لا يمكن الإستخفاف بأحمد الشرع

GMT 10:41 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أحمد الشرع... صفات استثنائية

GMT 10:38 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

شروط ضرورية لنجاح البكالوريا

GMT 10:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

ماذا ستفعل إسرائيل؟

GMT 10:32 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

درجات آرسنال ودرجة مرموش؟

GMT 04:06 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

صاحب الزاوية

GMT 04:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الدخيل وشفافية الذكاء الاصطناعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا بتير أنقذوا بتير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab