14 آب
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

14 آب؟

14 آب؟

 العرب اليوم -

14 آب

حسن البطل

لصديقي عادات النيل، وللنيل عادة الفيضان مرة في العام، ولصديقي عادة يومية يؤديها مرتين. صديقي الفلسطيني الغزي عبد السلام أبو عسكر يتصل من رام الله بأمه العجوز في غزة: يا أمي؟ .. يا ولدي! دؤوب على عادته اليومية منذ سبع سنوات، طعنت أمه العجوز في السن سبع سنوات، وكبر نجلها سبع سنوات، ومنذ سبع سنوات عجاف لجأ الابن من فلسطين - غزة الى فلسطين - رام الله! من يقرؤني يعرف أنني من المقلين في الكتابة عن الصلحة والمصالحة، ومن يسأل "أبو عسكر" الفتحاوي المسالم يعرف رأيه "مو- صالحة" .. وها نحن نذهب مع العدو إلى مفاوضة قد تفضي الى نوع من المصالحة التاريخية .. وها نحن سنذهب في ١4 آب الى نوع آخر من "المصالحة" مع الشقيق: الاحتكام الى الشعب .. الى الانتخابات. أطلقت المفاوضة مع العدو والشحناء المستجدة بين إخوان غزة ومصر الجديدة، وشحناء وبغضاء ومهاترات بين سلطة الإخوان في غزة وسلطة رام الله، ربما لأن إخوان غزة شعروا ان مصر الجديدة بعد ٣٠ يوليو غيرها مصر ما قبله .. الشارع منح الشرعية والشارع سحب الشرعية. يقولون، حتى بعد المفاوضة الجديدة مع إسرائيل، ان هذه "مفاوضات عبثية" لأنها صارت في "خريفها" العشرين دون ان ترتدي زي عروس السلام المأمول. ماذا نقول عن مفاوضة - المصالحة التي دخلت عامها السابع وكانت متواصلة وليست متقطعة، أي كانت اكثر كثافة من مفاوضات العشرين عاماً، واكثر تفصيلاً .. ولا أعرف هل "حصحص" التفاوض مع العدو وليس عن حق تاريخي في مقابل حق واقعي، لكن عن تسوية بين حقين. العرج أحسن من بلا ساقين. سنرى بعد ١٤ آب جواب السؤال الوطني: هل "حصحصت" المصالحة التي تبدو نوعاً من "مصالحة عبثية" او بتعبير ابو عسكر "مو- صالحة". جولات المصالحة، منذ "وثيقة الأسرى" بعد الانقلاب مباشرة الى آخر صيغة توافقية على "رأب الصدع" تبدو بلا طائل، او ذات مواعيد عرقوبية، او مطالب تعجيزية، او مواعيد مرجأة، أهلكتنا جولات المصالحة؟! رئيس السلطة والمنظمة والدولة اتخذ قرارين: جولة مفاوضات جديدة، وآخر بموعد نهائي في ١٤ آب للاتفاق على تنفيذ آخر اتفاق في مفاوضات المصالحة، وهو تشكيل حكومة خبراء برئاسة الرئيس، تكون مهمتها الإعداد لانتخابات شاملة. مصر كانت الوسيط العربي الأول في حكم الرئيس مبارك، وبقيت وسيطاً من الوسطاء في حكم الإخوان، وعادت وسيطاً أول في حكم ما بعد ٣٠ يوليو، كأنها في دور الوسيط الأميركي في المفاوضات مع إسرائيل. كانت حكومة "حماس" قد وضعت شرط التوافق على كل توافق، الى ان تم التوافق على معظم التوافق بأن تجري انتخابات للبرلمان (بشقيه القطري والوطني) وللرئاسة، واضطرت الى إجراء انتخابات بلدية في المحافظات الشمالية وحدها. دارت في مفاوضات "الصلحة" مفاوضات حول تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة، وتم التحديث بعد مشاكل تعويق سخيفة. يقولون ان "الربيع العربي" خربط حسابات وتحالفات حركة "حماس" ونقلها من محور الى محور آخر، بينما حافظت سلطة رام الله على محور واحد: لا نتدخل في الشأن الداخلي العربي، الا قليلاً وبالتراضي، وفيما يخص الفلسطينيين في دول الربيع العربي .. وبالتوافق مع الحكومات القائمة. ليس بسبب "حماس" بالذات استقال الناجح سلام فياض، ولكن بسبب "حماس" بالذات جرى تكليف رامي حمد الله لفترة محددة، ومن "حكومة" مقالة الى "حكومة تصريف الأعمال" الجديدة، مرت الفترة الدستورية لحكومة الحمد الله، ولا بد للرئيس من الحسم، فقد تقادمت الشرعية الفلسطينية سواء في غزة او في رام الله، وقد تصل المفاوضات مع إسرائيل أمام السؤال: ماذا عن غزة؟ أليست جزءاً من دولة فلسطين؟ الى متى تبقى غزة جرماً شارداً بلا مدار منتظم؟ لا بد من غزة لفلسطين، ولا بد لفلسطين من غزة، ولا بد من انتخابات في غزة وفي الضفة، ولو عن طريق التصويت غير المباشر في غزة، أي برقم الهوية وفق سجل الناخبين المحدّث، ولا بأس ان تعود "حماس" قوة ثانية برلمانية، او حتى قوة برلمانية أولى، لكن لا بد من توحيد شطري البلد. كيف تتوافق أحزاب إسرائيل ولا تتفق فصائل فلسطين! لم يبق في قوس الصبر منزع، أي لم يبق في جولات المصالحة مزيد من الوقت المهدور والضائع منذ سبع سنوات.. وعلى الله فليتوكل المؤمنون. نقلا عن جريدة الايام 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 آب 14 آب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab