على «الهامش»
بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار
أخر الأخبار

على «الهامش» ؟

على «الهامش» ؟

 العرب اليوم -

على «الهامش»

بقلم - حسن البطل

الأحداث متلاحقة، بسرعة، والتعقيب عليها يشبه المفاضلة في تصيُّد أرانبها الهاربة في كل اتجاه، وزميلي أبو حريص، منضّد «الأيام» يُعقّب على مُعقِّب الأحداث: «كثير نطّ قليل صيد»!

هامش «تربوي»
لم أقرأ ما قرأه د. فضل عاشور وعقّب عليه. وزير المليون ونيّف من جيش التلاميذ، صبري صيدم، قال إن وزارته تنوي أو تدرس فرض إلزامية التعليم على تلاميذ ما قبل المدرسة الأساسية، أي في سنّ الحضانة، أو في عمر الرابعة.
هو نظام باشرته إسرائيل حديثاً، وتعمل به بريطانيا جزئياً، أي بنصف ساعات الدوام المدرسي اليومي في المرحلة الأساسية، بقرار من حكومة تريزا ماي المحافظة لخفض النفقات.
للأمهات العاملات أحد خيارين: وضع أطفالهن تحت سن الرابعة في روضات خاصة، أو استئجار «جليسة أطفال» ـ بيبي سيتر، حسب طاقتهن المادية على الدفع.
فضل عاشور، طبيب الأمراض النفسية، لا يرى موجباً لتطبيق إلزامية نظام ما قبل المدرسة الأساسية، فليس كل الأمهات عاملات، فهناك ربات بيوت، الأفضل أن يرعينَ أطفالهن.
يذهب الأولاد إلى المدرسة في سن السادسة، وكانوا يذهبون في سن السابعة. الآن، تقول دراسة تربوية بتأخير الدوام المدرسي نصف ساعة، ليبدأ في الثامنة والنصف بدلاً من الثامنة.
شخصياً، عليَّ تكفُّل نفقات حفيدي الثاني من ابنتي بريطانية الجنسية في حضانة حفيدي الثاني من عمر سنة إلى عمر أربع سنوات، كما تكفَّلت بنفقات حفيدتي الأولى حتى سنّ الرابعة.
الأفضل أن تبقى إلزامية المدرسة لأولاد في سن ما قبل المدرسة خيارية، ضبطاً لنفقات «الأوتوكار» ورواتب المعلّمين أو حتى تستقر الحال في بلادنا المضطربة.

هامش «الحاجة لطيفة»
بعد نسف بيتها في مخيم الأمعري (على واجهته عبارة: قلعة ياسر عرفات!) لقّبها صحافيون بـ «خنساء فلسطين».. هي أم شهيد، وستة أسرى، أربعة منهم محكومون «مؤبد»، وخامسهم «إسلام» ألقى حجراً ثقيلاً على رأس جندي فقتله.
قالت الحاجة: «بيتي فداء فلسطين وبيوت فلسطين بيت لي». قال رئيس السلطة ببناء فوري للبيت الذي هُدم للمرة الثالثة منذ العام 1994. الحاجة عمرها (72 سنة)، أي كانت في عمر السنتين عندما حصلت النكبة.
من السهل القول: «إن هدموا بيتي فأنا صامد». هل من السهل أن تبني إسرائيل مزيداً من البيوت للمستوطنين، وتشرّع مزيداً من «البؤر».. وتهدم مزيداً من بيوت الفلسطينيين؟

هامش «تخويف» !
حسب «هآرتس» في 13 الشهر الجاري، فإن 40% من سكانها اليهود يخافون من الأطباء العرب في مستشفياتها، و43% من سكانها يخافون سماع اللغة العربية، و30% يطالبون بالفصل بين الوالدات اليهوديات عن العربيات في المستشفيات. عقّبت الصحيفة: «هذا هو الخوف من نهوض الضحية. الضعفاء (اليهود) يخافون ممن هم أضعف منهم».
ميزان القوى؟ ميزان الإرادات.. وميزان الخوف والتخويف.. وللتاريخ ميزانه، أيضاً!

هامش «حيوي»
لجنة جوائز نوبل لن تسحب جائزة الكيمياء التي منحتها في العام 1948 للعالم بول هرمان مولر، الذي اخترع مبيد «د. د. ت» للحشرات.. لكن هذا المبيد سُحب من الاستخدام لأن نتائجه على الإنسان ضارة، وصارت فعّاليته على الحشرات ضئيلة.
الآن، اكتشفوا أن مبيدات زراعية أخرى، مسؤولة عن إصابة حشرات «النحل» بالضعف الشديد عن التوالد وأداء مهمتها في تلقيح 80% من المحاصيل الزراعية الأساسية.
ماذا اخترعوا؟ أجهزة استشعار وزنها سبع حبّات أرز على ظهر كل نحلة من فصيلة النحل الطنّان، لمراقبة نموّ المحاصيل والعوامل التي تؤثّر على النباتات: الآفات الزراعية، الحرارة، الرطوبة.
لا أعرف هل منحوا جائزة نوبل إلى ذلك العالم الذي اخترع البلاستيك، أو أنهم قد يمنحونها لمن يخترع بلاستيكاً حيوياً يأكل البلاستيك غير الحيوي، ويسهّل تنظيف المحيطات والبيئة الأرضية من مخلّفات البلاستيك التي لا تتلاشى أضرارها إلاّ بعد مئات السنوات.. ولعلّها تتحمّل مسؤولية موت الحيتان والدلافين التي لا تفرّق بين كيس بلاستيكي وبين طعامها.

هامش «لغوي»!
فيض من التحليلات لظاهرة احتجاج «السترات الصفراء» التي صارت ترفع شعار «فريكست» مثل شعار «بريكست» البريطاني، ومسؤوليتها عن تدهور شعبية الرئيس ماكرون، بعد سنة ونيّف من انتخابه؟
هل تتطوّر إلى «كومونة» أخرى، أم تؤدي إلى تأسيس «الجمهورية الخامسة» لأن ديغول أسس الجمهورية الرابعة الرئاسية بعد احتجاجات العام 1968، واعتبر انتخاب ماكرون جمهورية سادسة؟
لا مقارنة بين «ربيع باريس» و»الربيع العربي» ولكن ربما نقارن بين «ربيع براغ» ومضاعفاته في انهيار المنظومة الاشتراكية، وتضعضع الاتحاد الأوروبي» بين «متوسطية» وشمالية.. وشيوعية سابقاً!
الطريف أن حكومة ماكرون تتهم «السترات الصفراء» بأنها مثيرة للشغب والتخريب. هناك كلمة فرنسية هي Les casseurs التي تعني المحطّمين أو المكسّرين، ولعلها بعض إرث تأثير اللغة العربية على الفرنسية.
كنّا في الدراسة الثانوية للفرنسية نقرأ نصوص كورنيي، وبعض مفرداتها عربية بتأثير استعمار الجزائر، مثل طبيب Toubib ووادي Ouadi، وكذلك سوق Souk.
يقولون: بوتين من جهة، وترامب من جهة أخرى يعملان على تقويض الاتحاد الأوروبي.. وهذا التقاء مصالح متضاربة.. أو هامش سياسي عريض جداً.
حسن البطل

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على «الهامش» على «الهامش»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab