تنويعات أو قُل «كشكلة» و«بعزقة»
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

تنويعات أو قُل «كشكلة» و«بعزقة»!

تنويعات أو قُل «كشكلة» و«بعزقة»!

 العرب اليوم -

تنويعات أو قُل «كشكلة» و«بعزقة»

بقلم - حسن البطل

1ـ مشهد التلال الغربية
تمنحك مدينة التلال هذه متعة أن ترى من كل تلة «بانوراما» لتلالها، أو قل مشاهد لقممها وسفوحها، أي «لاند سكاب».
من تلال الطيرة، تبدو سفوح تلالها الغربية تنبت كالفطر في ضواحٍ سكنية متراصّة يبرز من بينها، مثلاً، المستشفى الاستشاري، أو فرع للجامعة العربية ـ الأميركية، أو مقر لجمعية الشبان المسيحية.. وما لا أدري لاحقاً.
في الفسحات بين تلك الضواحي عمارات سكنية متناثرة، كأنها رؤوس جسور ستربط ضواحيها، وبشكل شاذ ترى هياكل عمارات بنيت قبل فطر الضواحي هذا، وهي جزء من مشروع إسكان لم يكتمل، لواحد من اتحادات العمال، كان ريادياً أول حقبة السلطة الأوسلوية.
هل ستبقى هذه الضواحي متباعدة كما هي الآن، أو أن رؤوس جسور متناثرة سوف تربطها بعضاً إلى بعض، كما أتوقع أو كما أخشى، وبالتالي سيذهب التنوع البيئي المدهش للنباتات البرية والأشجار الحرجية؟
ما أنا إلاّ مواطن صار صحافياً، وكان جغرافياً يغار على المشهد الطبيعي لتلال هذه المدينة التي «تنمو على عجل» ولست مهندساً معمارياً، ولا مخططاً للضواحي خارج المدينة أو داخل أحياء المدينة.
كيف نصل إلى هذا التوازن المرغوب والمطلوب بين الإزاحة الحجرية العمرانية ودورها في الإزاحة الشجرية والنباتية؟ تشبه رام الله عمّان عمرانياً أولاً ولا تشبهها في مشهدها الطبيعي، وأخشى أن تشبهها كتلة متراصّة بشعة عمرانياً.

2ـ هذه المربعنية
قبل سنتين كان نبع قرية عين قينيا دفّاقاً، وهذه «المربعنية» الموعودة تلكّأت عن موعدها أسبوعين، فهل بعد أسبوع ماطر، كما تتوقع الأرصاد الجوية، تستيقظ الينابيع من سباتها الشتوي، أو تتكرّر أربعينية عجفاء قبل ست سنوات؟ كانت شتوية العامين الماضيين معطاءة، والتهطال المطري فيها يفوق المعدل السنوي، وسنرى في ذيول المربعنية الحالية هل نصل إلى المعدل المعتاد سنوياً. نحن في بلاد بعل، سنوات سمان وسنوات عجاف.

3ـ أوراق الخريف
في العروض الجغرافية العليا، مثل أوروبا، تتساقط أوراق الأشجار النفضية المتساقطة مع مطلع فصل الخريف، لكنها في بلادنا تبدأ في التساقط آخر الخريف، وأول الشتاء، وفي أول الربيع تصحو من سباتها قبل أشجار العروض الجغرافية العليا.
هذا الخريف، ثم هذا الشتاء كأن سباقاً يدور بين تساقط أوراق الخريف، وبين تساقط الأعمار، لذا يُقال خريف الشجر وخريف العمر.

4ـ إن أثلجت؟
الثلج زائر مياوم في غير بلاد، وزائر مزاجي في بلادنا، ومنذ سنوات احتجب عن زيارته المزاجية، لكنه قبل سنوات زارنا في اليوم الأول من شهر نيسان، خلاف زياراته المزاجية التي اعتدناها في شباط وآذار.

5ـ الموجة «الكورونية» الثالثة
في بدايتها تحوّرت ربما نكاية مع بداية اختراعات الطعوم لموجتها الثانية، التي أصابت بعض الجيران في مبنى عمارتنا، لكن دون وفيات والحمد لله. في انتظار الطعوم ركبتنا وساوس، فصرنا نضغط أزرار المصعد برؤوس مفاتيح الشقق. هناك من يقترح أن تُعطى جائزة الطبّ في جوائز نوبل لمن صار يسمّى «الجيش الأبيض»، أو لمبتكر أكثر الطعوم جدوى!
لا أعرف كم ضحية في الجيش الأبيض خسرناها في بلادنا، لكن قرأت أن هذه الـ«كورونا» أوقعت، حتى الآن، 151 ضحية بين الأطباء والممرّضين في سورية العزيزة والمريضة.

6ـ الصلحة الخليجية
توافد إلى قرية أو مدينة «العلا» السعودية ملوك وأمراء وسلاطين مجلس التعاون الخليجي، وكل يرتدي عباءة ذات لون مختلف، لكن الكل يتوحّد في ارتداء هذه الكمّامة، بمن فيهم هذا الولد ـ الشاب مستشار الرئيس الأميركي، وحده يرتدي بزّة رسمية مع ربطة عنق. إنه مايسترو الصلحة و«الصفقة»، أيضاً.
بيان القمة الـ41 لقادة مجلس التعاون هو خطاب آخر في الإنشاء السياسي العربي، أو التكاذب السياسي العربي، إن في الخصومة أو في الصلحة.
ما يهمّني أمران: الأول، كيف سينتهي الاحتراب العربي في اليمن التعيس بعد القمة، والثاني، أين تقع هذه «العلا» في خارطة السعودية.
هناك صور تُظهرها كمدينة، وصور أخرى تبدو فيها واحة صحراوية تشبه «وادي رمّ» في الأردن، وتبدو مكاناً صالحاً لفيلم سينمائي على غرار لورانس الجزيرة العربية، وربما بدت لي صورها كواحة لا تخلو من مسقط مياه؛ ومن خضرة الأشجار، أو تبدو صورة مصغّرة لمشروع ولي العهد السعودي في بناء مدينة «نيوم» الأسطورية المستقبلية.

7ـ المواطن واللامواطن!
صرفت، أمس، نصف نهارٍ مرهقاً في طوابير لدفع ضريبة الأملاك في ثلاثة أمكنة، وأنا الذي يكره أن أكون رقماً في معاملات هذه الأمكنة وفي غيرها.
جلست على رصيف المقهى أتشمّس، فسألني صديق هو دكتور علم الاجتماع في إحدى الجامعات: أين كنت، فسألته: هل دفعت أو ستدفع ما دفعت أنا من ضرائب، فقال لي: لا أدفع منذ خمس سنوات، لأنني لا أعرف أين يذهب ما أدفع؟.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنويعات أو قُل «كشكلة» و«بعزقة» تنويعات أو قُل «كشكلة» و«بعزقة»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab