ثمانون سنة تمكين وسنة حكم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ثمانون سنة تمكين وسنة حكم؟

ثمانون سنة تمكين وسنة حكم؟

 العرب اليوم -

ثمانون سنة تمكين وسنة حكم

حسن البطل

ماذا ننتظر؟ الكثير، ومنه ان يعنون مثلاً مؤلف ما كتاباً له: "أربعة أيام هزت العالم" على منوال كتاب الأميركي جون ريد عن الثورة البلشفية الروسية: "عشرة أيام هزت العالم". .. او تتمة لكتاب العبقري المصري الجغرافي جمال حمدان (١٩٢٨ - ١٩٩٣) عن مصر "دراسة في عبقرية المكان" معنوناً "دراسة في عبقرية شعب مصر". لماذا؟ هذا حدث أبعد وأعمق من عبارة "في ما تعيه الذاكرة" إلى أبعد وأعمق من عبارة "في ما دونته بطون وأمهات الكتب". ميدان التحرير "أم" ميادين مدن الدنيا. لا أدري من قال ومتى قيل: التاريخ قد يكرر نفسه، احياناً، في شكل ملهاة، فإذا تكررت الملهاة جاءت مأساة .. لكن أربعة أيام غيرّت مصر الإخوانجية الى مصر المصرية وهزت العالم لم تكن لا ملهاة ولا مأساة، وإنما عبقرية شعب مصر الذي صنع، خلال عامين ونصف، ثورتين شعبيتين، الثانية تصحيح للأولى .. وأقوى. بعض الزملاء، مثل حسن خضر، استعاروا من علم الزلازل، وقالوا، قبل انتصار شعب الميادين الحاشدة، ان الأمر أشبه بحركة ارتدادية لزلزال ٢٥ يناير، الذي استمر ١٨ يوماً. عادة، في علم الزلازل تكون الموجة الارتدادية أضعف، لكنها في الثورة الثانية كانت اوسع وأقوى، الأولى أطاحت بحكم ثالث رئيس عسكري منذ ثورة يوليو ١٩٥٢، والاولى بحزب إسلامي، تشكل قبل ٨٠ سنة. لا بأس أن يكون شعار الثورة الاولى "يسقط حكم العسكر" والثانية "يسقط حكم المرشد" والمفارقة في الحالتين ان الجيش انحاز الى الشعب في الثورتين. في الثورة الاولى كان "ميدان التحرير" لكل شعب مصر، وفي الثانية انقسمت الميادين ديمقراطياً بين مؤيدي الحزب الحاكم ومعارضيه. وجوم في ميادين المؤيدين، وألعاب نارية في ميادين المعارضين، بعد البيان الثاني لقيادة الجيش عن تنحية الرئيس. المسألة ليست كل الجيش ومعظم الشعب، بل هناك طرف ثالث مؤثر هو جهاز القضاء، فحتى قبل تنحية الرئيس بساعات نقضت المحكمة الدستورية العليا قرار الرئيس بتنحية النائب العام وتعيين نائب عام آخر، وأعادت النائب العام المقال الى منصبه. القضاء المصري ناكف عبد الناصر والسادات ومبارك.. والإخوان. إذا احتشد في الميادين الشعبية المعارضة ٣٠ مليونا، اي اكثر من الـ ٢٢ مليونا الذين وقعوا على بيان حركة "تمرد"، فإننا لا نستطيع وصف موقف الجيش بانقلاب عسكري، لأنه انحاز الى الاكثرية الشعبية الساحقة، ولأنه سلّم السلطة الى رئيس المحكمة الدستورية العليا، لا إلى "مجلس قيادة الثورة" بعد انقلاب ٢3 يوليو ١٩٥٢. الرئيس المخلوع وحزبه رفعوا شعارات "الشرعية" الدستورية، متناسين ان الشرعية الشعبية هي الأصل، وان "شرعية" دستورية حاولت تطبيق "الشرع" و"الشريعة"، او بالأحرى "الأخونة". هناك من يختصر المسألة بثورة العلمانيين على المتدينين. هذا اختصار مخلّ وجائر جداً، ليس لأن شيخ الأزهر وبطريرك الأقباط أيدا البيان العسكري الثاني، مثلهما مثل الليبرالي محمد البرادعي، بل وأن القنوات المعارضة، مثل cbc كانت تقطع التغطية الحية لجماهير الميادين بأذان الصلوات الخمس. إذا كتب جمال حمدان عن مصر وعبقرية المكان، فقد نذهب الى عبقرية اللغة العربية حيث "الشارع" هو جذر الشرعية والمشرّع والمشروع، أما مشروع الاخوان فهو السيطرة على الجامع والجامعة والمجتمع. بعض انصار "شرعية" حكم الاخوان عادوا بنا الى عبارة الخليفة التقي عثمان بن عفان: إذا وافقت على الخلع، لن تكون إمامة مسلمين من بعدي. لا يصلح القياس القديم على القياس الحديث، كما لا يصلح القول: يتكرر التاريخ مهزلة ثم مأساة. هل انتهت مشاكل مصر بعد ثورة التصحيح؟ كلا .. فهي تحتاج عملية جراحية لمكانتها العربية والدولية، ومن قبل للفقر والبطالة، وهذا رهن سلاسة عملية الانتقال الى حكم منتخب، ورئيس مدني لدولة ديمقراطية ودولة جميع شعبها. دقّت ساعة الإصلاح الكبير .. وساعة "نهضة مصر" .. وبداية النهاية لمشاريع "اخونة" ثورات الربيع العربي. من مصر المنسجمة والمستقرة عموماً، تحصل مفاجآت مثل مفاجأة "حرب اكتوبر" و"٢٥ يناير" والآن المفاجأة الثالثة .. ونرجوها بمفاجأة إرساء ديمقراطية، عربية، قيل انها مسألة سنوات طويلة.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمانون سنة تمكين وسنة حكم ثمانون سنة تمكين وسنة حكم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab