هذه المرة الصواريخ من الجنوب واضحة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هذه المرة الصواريخ من الجنوب واضحة

هذه المرة الصواريخ من الجنوب واضحة

 العرب اليوم -

هذه المرة الصواريخ من الجنوب واضحة

علي الأمين

لم تكن المرة الاولى التي تنطلق صواريخ من مناطق جنوب لبنلن باتجاه اسرائيل خلال عملية "الجرف الصامد" العدوانية على غزة. فالصاروخ الذي انطلق مساء الاثنين من منطقة الجرمق بين أقضية النبطية وجزين ومرجعيون، وهي منطقة غير مأهولة، وفي الاجمال بلدات تقطنها غالبية مسيحية، كان سبقها خلال الاسابيع الماضية عمليات مشابهة، لكن من مناطق العرقوب ذات الغالبية السكانية السنّية، وأخرى من منطقة صور وعلى بعد كيلومترات قليلو من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، واخرى قبل ايام من قرب بلدة الظهيرة الحدودية، وهي من بين بلدات قليلة تقطنها غالبية سنيّة في المنطقة.

على ان اللافت في مواكبة العملية الاخيرة ليل الاثنين، من قبل بعض وسائل الاعلام القريبة من ايران، "الميادين"، تأكيدها اصابة جنرال اسرائيلي من لواء جولاني نتيجة عملية قنص تعرض لها من محيط بلدة العديسة المحاذية للحدود في قضاء "مرجعيون" في الليلة نفسها. هذا الخبر، الذي تداولته وسائل الاعلام نقلا عن المحطة المذكورة، لم تشر اليه وسائل الاعلام الاسرائيلية ولا اي جهة عسكرية. علما ان الاذاعة الاسرائيلية كانت اشارت الى سقوط صاروخ اصاب منزلا في مستعمرة كريات شمونة المقابلة للحدود.

كذلك كان لافتا ان التحركات الاسرائيلية التي اعقبت عملية اطلاق الصاروخ هذه المرة كانت اكثر من المرات السابقة. فقد طالت قذائفها الخمسين دائرة جغرافية واسعة وطرقا فرعية في منطقة الجرمق وصولا الى محيط النبطية، واطلقت عشرات القنابل المضيئة، وشهدت اجواء النبطية ومرجعيون تحليق طائرات اسرائيلية من دون طيار. وتجدر الاشارة الى ان المنطقة التي اطلق منها الصاروخ تقع شمال نهر الليطاني، وان كانت محاذية له، وهي المرة الاولى التي يتم اطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل من شمال الليطاني ويسقط في الاراضي الاسرائيلية، كما انها المرة الاولى التي تطال القذائف الاسرائيلية منطقة شمال الليطاني في الجنوب منذ عدوان 2006.

ورغم ان عملية اطلاق الصواريخ تمت من دون اعلان اي جهة مسؤوليتها، فإن الملاحظ ان اطلاقها لم يؤد الى ايقاع خسائر بشرية اسرائيلية، وهو ربما ما يجعل الرد الاسرائيلي مقتصرا على مواقع غير مأهولة. فهذه الصواريخ حتى الآن تبدو مدروسة رغم ان مطلقيها يحرصون على ترك آثار توحي بأنهم غير محترفين سواء من المنصات المستخدمة، او الابقاء على صاروخ في موقع الاطلاق يظهر ان واضعيه فشلوا في اطلاقه. ومرد هذا التفسير هو انه من الصعوبة بمكان قيام مجموعات بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل ومن اكثر من منطقة من دون ان تنكشف هوية هؤلاء او الجهة التي ينتمون اليها... باستثناء ما حصل في محيط بلدة الهبارية في العرقوب حين اعتقلت الاجهزة الرسمية حسين عطوي بتهمة اطلاق صواريخ وعادت وافرجت عنه.

حتى الآن ليس هناك مخاوف حقيقية من تطور هذه العمليات نحو ما هو اخطر، اي حصول مواجهة على طرفي الحدود الجنوبية، وثمة انطباع لدى المواطنين في القرى الجنوبية ان المحافظة على هذه الوتيرة من العمليات واكتفاء اسرائيل بهذا الحدّ من الردود التي تطال المدنيين او المناطق الآهلة، يبقى محمولا ويمكن السكوت عنه. ورغم ان عملية اطلاق الصاروخ جاءت غداة اعلان الحرس الثوري الايراني اسقاط طائرة اسرائيلية من دون طيار على مقربة من منشأة نطنز النووية، ثمة اطمئنان يمكن تلمسه لدى عموم ابناء المناطق الحدودية، لا سيما من ابناء الطائفة الشيعية، ان حزب الله لن يبادر الى شنّ اي مواجهة عسكرية مع اسرائيل، لأسباب شتى تتصل بالتحديات التي يواجهها اقليميا، ونظام الاولويات الذي يفرض عليه المحافظة على مناطق آمنة له. والجنوب اللبناني هو المنطقة الاكثر استقرارا في لبنان منذ صدور القرار 1701.

التقديرات الامنية والسياسية من مصادر سياسية رسمية وحزبية ليست قلقة من تطور عسكري في الجنوب. وهذه العمليات هي تذكيرية ليس اكثر. ويتقاطع مع هذه التقديرات ما تؤكده مصادر فلسطينية في حركتي فتح وحماس، ومفاده ان لا احد في وارد فتح جبهة الجنوب مع اسرائيل، علما ان اسرائيل كذلك ليست في وارد فتح جبهتين في غزة ولبنان، اذا لم يتم احراجها بعمل عسكري يتجاوز اطلاق الصواريخ من دون سقوط ضحايا.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه المرة الصواريخ من الجنوب واضحة هذه المرة الصواريخ من الجنوب واضحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab