المسلمون والإسلاميون في الغرب
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

المسلمون والإسلاميون في الغرب

المسلمون والإسلاميون في الغرب

 العرب اليوم -

المسلمون والإسلاميون في الغرب

بقلم:مشاري الذايدي

في خضمّ الصَّخب السياسي الأميركي الحالي، بعد «تنحّي» جو بايدن، الرئيس الديمقراطي الحالي، أو تنحيته من قبل زعماء الحزب، ودخول النائبة كامالا هاريس حلبةَ السباق الرئاسي، كثر الحديث عن كسب أصوات الأقليات داخل أميركا، ومن هذه الأقليات أصوات المسلمين.

هناك من يفسّر اختلاف «نبرة» الصَّوت السياسي تجاه إسرائيل، تحديداً تجاه الزعيم المتطرف الحالي، نتنياهو، من طرف هاريس في زيارة نتنياهو الأخيرة لأميركا، بسبب حرصِها على مغازلة الصوت المسلم الأميركي.

حسناً، كيف هي صورة تمثيل المجتمع المسلم في الدول الغربية، ومنها أميركا؟

هل احتلّ الإسلاميون، سنّة وشيعة، تمثيلَ هذا المجتمع والحديث باسمه؟

قبل الجواب، لنستعرض هذه الأمور.

الباحث الإيطالي، لورينزو فيدينو، أصدر قبل سنوات كتابه: «الإخوان المسلمون الجدد في الغرب» عن دار كولومبيا، وتم نشره بالعربية عن مركز المسبار، وقام بالإشراف على كتابٍ آخر صدر عن مركز المسبار أيضاً بعنوان: «الحكومات الغربية والإسلام السياسي».

تحدث الباحث عن مظاهر النشاط الإخواني في الدول الغربية، أوروبا وبقية العالم الغربي، وكيف تفاعلتِ الدول والجماعات والمنظمات مع الوجود الإخواني في الغرب.

تناول الباحث مثلاً النموذج الألماني مشيراً لما ناقشه البرلمان الألماني في مايو (أيار) 1999 بخصوص حق المواطنة، والوجود الإسلامي التركي فيها، ومئات المنظمات الإخوانية النفس في ألمانيا، وركز الكتاب على الوجود الإخواني كشريك أمني للحكومة.

في الولايات المتحدة، شملت تغطية الكتاب الحديث عن الأصول، التي تشكَّلت من المسلمين السود إلى 1960 التي أعقبتها هجرات من دول إسلامية حملت الفكر الإخواني معها، ومرّ الكتاب بأبرز المحطات وأشهرها في العمل الإخواني مثل لقاء فيلادلفيا وولادة المنظمة «كير»، التي لقيت مباركة القرضاوي.

في كتاب الحكومات الغربية عن تاريخ العلاقات المذبذبة بين واشنطن والإخوان المسلمين، تحدث ستيفن بروك، عمّن وصفهم فيها بأنَّهم كانوا حلفاء الحرب الباردة، ودرس تطوّر العلاقة بعدها، ورصد الباحث كثيراً من المقالات قد دُبّجت خلال الأعوام 2006 و2007، منادية بضرورة التقارب بين واشنطن وجماعة الإخوان.

الخبير الألماني، غيدو شتاينبرغ، قام برصد حراكِ الإخوان المسلمين منذ بداية دخولهم إلى ألمانيا، متتبعاً رحلة سعيد رمضان، صهر حسن البنّا، والهيكليات التنظيمية الإسلامية السورية والمصرية في ألمانيا، مروراً بمراحل اللجوء والنشوء والتمدد كلها.

وبعدُ، فهل هناك خشية من أن يكونَ صوت المجتمعات المسلمة في العالم الغربي مختطفاً من هذه التنظيمات ذات الأغراض السياسية والأعطاب الفكرية، التي عانى منها المسلمون، في ديارهم قبل غيرهم في المهاجر؟!

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلمون والإسلاميون في الغرب المسلمون والإسلاميون في الغرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab