عيد الكلمة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

عيد الكلمة!

عيد الكلمة!

 العرب اليوم -

عيد الكلمة

طلال سلمان

وجاءنا العيد، مرة أخرى، في ميعاده السنوي، لتهطل علينا أسباب المعرفة والمتعة المحملة على أجنحته متعددة اللون والموضوع، شعراً ونثراً، تجارب لجيل جديد وإضافات لأجيال سبقت إلى العطاء وما تزال قادرة على المزيد منه.

جاءنا العيد، متخطياً أكوام النفايات وتجارها، من سبق منهم فجنى الثروات ومن انتبه، متأخراً، إلى حجم الربح الذي تعطيه المطامر أو المحارق أو الاكتشاف الجديد متمثلاً في بواخر التصدير إلى بلدان قد لا تكون بارزة على الخريطة لكنها قابلة لأن تستوعب نفايات بلاد الأرز.. بشرط ألا تكون فيها صور لزعمائه السياسيين ونوابه الميامين وقادته الملهمين الذين يرى كل منهم في نفسه رئيساً بما يلغي الحاجة إلى رئيس للجمهورية بل وللجمهورية ذاتها، ولا تحتاجهم تلك البلاد البعيدة التي نستغل فقرها لجعلها مكبات لنفاياتنا التي تبين أنها تدر ذهباً خالصاً..

جاءنا العيد، إذن، قافزاً من فوق متفجرات قتلة الأطفال والشباب والصبايا والشيوخ، سواء كانوا يهمون بالدخول إلى المسجد، أو يسعون إلى المقهى للتلاقي مع أقرانهم فيخوضون ـ عبر الشاشة ـ مباراة نظرية في كرة القدم، بالحماسة لهذا الفريق أو ذاك. تمنحهم لحظات من المتعة والتنافس النظري مع مشجعي الفريق الآخر.

جاءنا العيد بمئات من الكتب الجديدة، فيها دواوين شعر تحمل القرّاء على كلمات مجنحة إلى متعة النغم وزركشة الصورة بالأخيلة ولادة الحكايات عن "الناس المغرمين"، وعن العاشق الذي يحاول تصيد معشوقه بالموسيقى ذات الأجراس... وفيها روايات عن الحب: فيها الهجر وفيها الصد وفيها متعة التلاقي وفيها اللوعة وحرقة الغياب، وفيها الجنس وقد أطلق سراحه، فصار مصدر الإبداع بالكلمات أو بالآهات أو بالنقاط وهي أفصح ما يكبر عن المكنونات..

انه العيد، للكبار ومتوسطي العمر والفتيان المستجدين والذين مكنهم الكومبيوتر بمشتقاته الفصيحة من أن يكسبوا جمهوراً لديوانهم الأول من خلف ظهر وسائط النشر التقليدية أو من فوق رأسها.

و "السفير" تحتفي بهذا العيد السنوي للكتاب بملحق خاص يعرِّف بالجديد فيه من غير ان يهمل قدامى المناضلين بالكلمة والآهات والبحث الجدي ومحاولة تقديم العالم الذي لما نعرفه، والذي يقدم المعرض هذه السنة فرصة إضافية للتعرف إلى المبدعين بالنص المشرق والموسيقى التي يستولدها الشعر ويطلقها تنعش الناس كافة، فضلاً عن كتب الأبحاث والدراسات والمذكرات واليوميات التي يغلفها فرح الإنجاز من خارج "الرقابة" التي حطم أسوارها الشوق إلى الحرية.. ولو كفوضى ممتعة!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الكلمة عيد الكلمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab