رحيل حلم الدكتور محمد صليبي

رحيل حلم: الدكتور محمد صليبي

رحيل حلم: الدكتور محمد صليبي

 العرب اليوم -

رحيل حلم الدكتور محمد صليبي

طلال سلمان

موجع أن ترثي شبابك، وأن تحس أن بعض أجمل ما في حياتك قد غادرك وخلاّك ناقصاً تفتقد من كان الشريك في الحلم والأمل وفي إثبات القدرة والكفاءة والعزم على قهر التخلف والاندفاع في التقدم والتفوق على من يعتبرون أنفسهم الأرقى والأعلم، لا سيما قياساً إلينا نحن «البدو المتخلفين» زرّاع الحشيشة والمطلوبين للعدالة كمجرمين.
رحل محمد صليبي، ابن الرجل الذي عمل طيلة حياته يحرق الفحم ليسيّر القطار، دافعاً بأبنائه إلى ذرى العلم، وقد ردوا له الجميل، ومحمد بالذات كان طليعتهم بأن نجح في جامعات فرنسا ثم في جامعات سويسرا التي علّم فيها.. ثم عاد لينفع بعلمه أهله وأبناء محيطه في المساحة بين شمسطار وبعلبك وإن كان المركز رياق.
رحل محمد صليبي الذي أعطى، مع زوجته السيدة سعاد، زهرة شبابه وخبرة عمره لأجيال من أبناء تلك المنطقة التي تحفر طريقها إلى غدها الأفضل في قلب الصعب.
ولقد تميزت هذه العائلة بالنجاح، كباراً وصغاراً، إناثاً وذكوراً، فشقّت الفتيات سمر ورنا وريما وكذلك أخوهنّ حسان الطريق إلى النجاح بالعلم وبنوا حياتهم بالكفاءة والموهبة حيثما عملوا.
إنه قدر الله، ولا مفر من التسليم به.. لكن الموت المباغت للرجل الذي أمضى حياته يقدم خبرته وعلمه للناس، ثم اعتكف حين انتبه الى أنه لم يعد يستطيع أن يعطي أكثر، يهز الأصدقاء ورفاق العمر والجيران والأهل عموماً، وكل من عرفه فاحتسبه من أهله.
وداعاً أيها الصديق ابن العائلة التي كدنا نحسب أنفسنا منها وأحببنا أفرادها كباراً وصغاراً لأنهم لم يعرفوا إلا الحب.
لقد خسرنا واحداً من رواد العلم في منطقة بعلبك. رحمه الله، وأحر العزاء لعائلته ولأصدقائها حيثما وُجدوا.

 

arabstoday

GMT 07:10 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 07:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 07:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 06:56 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 06:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 06:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل حلم الدكتور محمد صليبي رحيل حلم الدكتور محمد صليبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab