بين النفايات والاتفاق النووي
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

بين النفايات والاتفاق النووي...

بين النفايات والاتفاق النووي...

 العرب اليوم -

بين النفايات والاتفاق النووي

طلال سليمان

في حين تموج منطقتنا بالتطورات والتداعيات الناجمة عن الاتفاق النووي الإيراني، تعيش الدولة اللبنانية أو ما تبقى منها في عزلة كاملة عما يجري، وتغرق الطبقة السياسية في مباذلها اليومية محاولة العثور على مطمر آخر، «دولي» هذه المرة، ولو بتكلفة أعلى، للنفايات التي ثبت أنها تدر ذهباً.

كبار المسؤولين الأميركيين يجوبون المنطقة لطمأنة حلفاء واشنطن بعنوان إسرائيل، وبعدها يتوجهون إلى «الأصدقاء» بعنوان نقطة التقاطع العربية مع تل أبيب في الدوحة، ويلاقيهم إلى هذه الجزيرة التي تشترك في مياهها الإقليمية وفي مكامن الغاز مع إيران، وزير الخارجية الروسي.

... بينما وزير خارجية ايران يجوب المنطقة انطلاقاً من أقطار الخليج، الكويت وقطر، وصولاً إلى العراق، فإلى عواصم أخرى كما تشير مقالته المنشورة إلى جانب هذه الكلمات، في «السفير» اليوم، بعنوان «الجار قبل الدار»، لتهدئة خواطر القلقين وتطمين الخائفين (والسعودية بالذات) من هذا المنظور المؤثر الذي يكاد يشكل انقلاباً في التحالفات والمخاصمات الدولية القائمة.

ليس كثيراً على لبنان، بشخص طبقته السياسية، أن يفترض أن هذه التطورات لا قيمة لها، طالما انها لا تنتج رئيساً لجمهوريته، ولا تحل مشكلة النصاب في حكومة الأربعة والعشرين توقيعاً، ولا توفر مخرجاً لائقاً لأزمة التمديد لقائد الجيش ورئيس أركانه... ثم انها لن تؤمن السبعمئة مليون دولار التي تحتاجها الدولة لإدامة وجودها كدولة تفي بالتزاماتها الدولية وتسدد ديونها المتراكمة وتوفر «مصروف الجيب» لهذه الحكومة التي يتعذر استمرارها ويستحيل الاستغناء عنها، ولو مشلولة وبلا قدرة على القرار.

على هذا فلا قيمة لهذا الاتفاق النووي، الذي يكاد يغيّر خريطة التحالفات والمخاصمات والصراع على المستقبل، أقله في منطقتنا، طالما ان لبنان لن يقرأه ولن يقره ولن يسمح له بالمرور ولو وافقت عليه دول العالم أجمع. وحده لبنان لديه حق الفيتو، واسألوا قصر بسترس!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين النفايات والاتفاق النووي بين النفايات والاتفاق النووي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab