مصر ومستقبل أفضل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر ومستقبل أفضل

مصر ومستقبل أفضل

 العرب اليوم -

مصر ومستقبل أفضل

جهاد الخازن

ربما كنت أقدّم المهم على الأهم، إلا أنني والمشير عبدالفتاح السيسي ينصَّب اليوم رئيس مصر أجد نفسي أطالبه، من باب العشم، بأن يستدعي باسم يوسف ويطلب منه أن يعيد تقديم «البرنامج» فوراً، وبأن يأمر بإطلاق الصحافيين المعتقلين من «الجزيرة» الأسترالي بيتر غريست والمصري الكندي محمد عادل فهمي والمصري باهر محمد، وأيضاً عبدالله الشامي الذي أضرب عن الطعام.
هناك أيضاً نادر الفرجاني من «الأهرام» وآخرون.
المشير السيسي وَعَدَ المصريين بنظام جديد ديموقراطي وشفافيّة في الحكم، وأنا أصدّقه. ولعلّ أسهل طريقة لكسب الذين يشكّكون في كلامه أن يرفق هذا الكلام بأفعال سريعة جريئة تقطع ألسنة أعداء مصر.
هم كثر ولن أروّج لهم بتكرار مبالغاتهم وكذبهم ووقاحتهم هنا، ولكن أقول للمشير إن الردّ الأفضل هو أفعال يراها الناس جميعاً.
أنتقل إلى الأهم وهو الاقتصاد والإرهاب، والكلمة الأخيرة هذه من عندي فالمشير السيسي حدّثني عن العنف والحاجة إلى وقفه كخطوة أولى نحو وضع مصر على طريق المستقبل الموعود. أرجو استعمال كلّ الأساليب المتوافرة من دون خروج على القانون في التعامل مع التحريض والإرهاب، كما أدعو إلى تنفيذ الأحكام بمن تثبت عليهم جرائم، فالمهم، كما يقولون بالإنكليزيّة، ليس فقط أن يحكم بالعدل، بل أن يرى الناس أن العدالة نُفِّذت.
كسر ظهر العنف ضروري إذا كان لاقتصاد مصر أن يقف على قدميه، فالسياحة لن تعود من دون أمن وأمان في ربوع مصر كلّها، والمستثمرون من عرب وأجانب لن يغامروا بأموالهم في مشاريع مصرية، إلا إذا ضمنوا سلامتهم وسلامتها. وأقرأ نقلاً عن مؤسسة «فيتش» المالية أن اقتصاد مصر سيزيد بنسبة 3.2 في المئة، مع توقعات بتحسّنه. وكان آخر تقرير عن هذا الاقتصاد صدر في كانون الثاني (يناير) الماضي فننتظر التقرير التالي في أيلول (سبتمبر) لنرى هل أصابت توقعات الخبراء.
بعض التوقعات يعتمد على تدفق المساعدات والاستثمارات من الدول العربيّة القادرة، وقد رأينا المملكة العربية السعودية تدعو إلى مؤتمر للمانحين يظهر من يودّ الخير لمصر ومن يسعى للخراب. ولعل الدعوات إلى حضور احتفال مصر اليوم بتنصيب المشير السيسي رئيساً دليل طيّب فقد استثنيت قطر وتركيا وإسرائيل وتونس، والأخيرة بسبب علاقتها بـ «الإخوان المسلمين».
معلوماتي مباشرة من السعودية والإمارات والكويت، وكلّها إيجابيّ يرجّح توقّع أيام أفضل.
التعامل مع سدّ النهضة في إثيوبيا يحتاج إلى حكمة وقد سرّبت أخيراً معلومات مسجّلة عن جلسات مع رئيس «الإخوان» محمد مرسي تدعو إلى حرب أو تخريب السدّ، ونظامه غير قادر على هذا أو تلك. وقرأت أن محمد مرسي لا يزال يعتبر نفسه الرئيس الشرعي ويدعو إلى الثورة، وأقول إنه كانت هناك ثورتان: الأولى قام بها الشباب سنة 2011 وركب موجتها «الإخوان المسلمون»، والثانية سنة 2013 ضدّ حكم الجماعة.
«الإخوان المسلمون» في مصر «خبر أمس» كما تقول عبارة بالإنكليزيّة، وقد أثبتوا أنهم لا يتقنون الحكم ولا يتقنون المعارضة، وفشلوا في الاثنين، فندعو أن ترى مصر أياماً أفضل، والمستقبل العاجل لن يكون أسوأ من السنوات الثلاث الأخيرة. هذا مستحيل.
اليوم هناك رئيس مصري يجمع بين الخبرة والثقافة العالية، وهناك دستور 2013 الذي لا يستثني أحداً من المصريين بعكس دستور 2012 «الإخونجي»، وهناك شبه إجماع عربي على مساعدة مصر، فيحقّ لنا أن نتوقّع الخير.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ومستقبل أفضل مصر ومستقبل أفضل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab