كتب تستحق القراءة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كتب تستحق القراءة

كتب تستحق القراءة

 العرب اليوم -

كتب تستحق القراءة

جهاد الخازن

«السراب» كتاب جديد للدكتور جمال سند السويدي، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، موضوعه الوهم الذي تسوّقه الجماعات الدينية السياسية للشعوب العربية والمسلمة مستغلة الدين لمصالح سياسية أو شخصية.

الموضوع مهم في أي وقت، وهو أكثر أهمية الآن بالنظر الى الارهاب المستشري وتهديده كيانات عربية أصبحت تواجه خطر الانهيار.

الكاتب مرجع في موضوعه، والباب الأول في كتابه يعكس أكاديميته ومعرفة تكاد تكون موسوعية وهو يشرح للقارئ خلفيات الاسلام السياسي وصولاً الى اليوم. غير أنني إستفدت كثيراً من الجزء الثاني من الكتاب، وهو يعرض تاريخ الاخوان المسلمين، والجماعات الدينية السياسية مثل السلفيين. وكنت سمعت الاسم «السروريون» الذين يُنسَبون الى السوري محمد بن سرور زين العابدين، إلا أنني لم أرهم أصحاب شأن يستحقون معه إهتمام الدكتور السويدي الذي يقول قرب نهاية الفصل عنهم إنهم تراجعوا كثيراً، خصوصاً بعد أن خسر التنظيم قاعدته الشبابية.

تلقيت مع الكتاب كتيباً يضم بعض أفكار الدكتور السويدي المسجلة في «السراب» وأختار منها: تشابه مظاهر الحياة الفكرية بين القرنين الخامس عشر الميلادي والهجري يثير الخوف من وجود مسافة زمنية كبيرة تفصل العالمَيْن العربي والاسلامي عن الحداثة. وأيضاً: فشل جماعة الاخوان المسلمين يمثل إنعطافة مهمة في مسيرتها، وربما يسدل الستار على تاريخها.

لا أستطيع اليوم سوى الإيجاز لكثرة الكتب التي طلبتها أو تلقيتها هذا الشهر وأختار منها:

«خبز وخوف» للأخ فيصل الشبول، وهو رواية الخوف فيها أكثر من الخبز، وكابوس عمر مع الاستخبارات التي تحاسبه على أفعال صديق لم يره منذ المدرسة الثانوية، أو رامي مع مدرسيه لأنه رفض أن يفهم التاريخ العربي كما يقدمونه. وعندما خرج عمر من التوقيف بعد 163 يوماً بدأ كابوس زوجته سعاد وهو يتحول الى داعية إسلامي ويضطهدها.

على الأقل ما سبق رواية أما كتاب رجا شحادة «لغة الحرب، لغة السلام» فيتحدث عن فلسطين واسرائيل وطلب السلام. الكتاب بالانكليزية، والمؤلف له كتب أعتبرها مراجع عن القضية، فهو على مستوى عالٍ من القدرة الفكرية واللغة الأنيقة المعبرة. قرأت في فصل كيف أن 14 ألف فلسطيني جرّدوا من هويتهم المقدسية منذ 1967. ثم يذكّر المؤلف قارئه بما قد نسي فيستعيد كيف قال موشي دايان بعد حرب 1967 إن اسرائيل أصبحت امبراطورية ولا تحتاج بالتالي الى الخضوع للقانون الدولي. ثم هناك حكاية مستوطن في الخليل يتحدث عن اسرائيل الكبرى ويريد أن يرغم أحد أبناء المدينة على إنزال علم فلسطين عن بيته وكيف انتصر جنود الاحتلال للمستوطن.

عندي كتب كثيرة أخرى غير أنني بعد الجد حتى الإيلام في الكتب السابقة أنتقل الى كتاب شعر صغير جميل عنوانه «عتمة» أهدتنيه مؤلفته إسراء زاهر خلال يوم يتيم قضيته في المنامة هذا الأسبوع. هي تقول: أنا مَنْ ستبقى عليك / بعد قيامة / تتزلزل على الموسيقى / أحبك / إعتراف سأومئ به في غيابك / لأكون آخر العارفين. وأيضاً: لا أحب الحزن / يرهقني الحزن، يبكيني الحزن، يضعفني الحزن / ولكن هو كل ما يصيبني في غيابك.

إسراء تحكي عاطفة تتقلب بين الرجاء واليأس وتقول: في كل مرة ترحل / كنت تأخذ جزءاً من قلبي... مني / حتى لم يبقَ معي شيء / خذني لمكان لا يبكي فيه أحد / لا أبكي أنا.

وضاق المجال فأرجو أن يطلب القارئ القادر عدد هذا الشهر من مجلة «العربي» التي أقرأها منذ الستينات، فهو ممتاز في كل موضوع منشور، مثل «الثقافة الكويتية من الاستقلال الى التحرير» وهو تحقيق دقيق موسّع كتبه فؤاد حبيب، و»مغامرة اللغة عند أحمد شوقي» للدكتور مصطفى رجب. العدد كله من هذا المستوى الراقي.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب تستحق القراءة كتب تستحق القراءة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab