شهد شاهد من أهلها

شهد شاهد من أهلها

شهد شاهد من أهلها

 العرب اليوم -

شهد شاهد من أهلها

جهاد الخازن

غبت عن مكتبي خمسة أيام وعدت لأجد بين المادة التي تجمّعت لي من مصادر الميديا ودور البحث التي اعتمد عليها بضع مئة مقال (رقم حقيقي) عن اسرائيل وجرائم حكومتها المتطرفة.
لن أرهق القارئ بسلسلة مقالات وإنما أكتفي بمقالي هذا اليوم، فأختار وأختصر من مادة كلّها من مصادر غير عربية. وهكذا:
- جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وهي احدى أهم الجامعات الأميركية على الإطلاق، عقدت مؤتمرها السنوي الخامس عن «الإسلاموفوبيا» ودان الخطباء كلّهم العنصرية ضد المسلمين.
- اعتذرت كوندوليزا رايس، وزيرة خارجية أميركا السابقة، عن إلقاء الخطاب الرئيسي في احتفال تخريج طلاب جامعة روتجرز، بعد أن ثار أكاديميون وطلاب على الدعوة وهدّدوا بالتظاهر ضد رايس فكثير منهم يعتبرها مجرمة حرب بسبب دورها في إدارة جورج بوش الابن.
- جامعة برانديز تراجعت عن قرارها منح إيان هيرسي دكتوراه فخرية باعتبارها نشطة في المطالبة بحقوق النساء بعد ثورة طلاب وأساتذة اعتبروا هيرسي معادية للإسلام.
- جامعة كاليفورنيا في إيرفاين ألغت دعوة نوني درويش لإلقاء محاضرة بعد ثورة مماثلة في الحرم الجامعي لأن هذه المسلمة السابقة تقود حملة ضد الإسلام والمسلمين.
- عنوان: إسرائيل ليست دولة منبوذة. أقول انها لو لم تكن منبوذة محتقرة لما كتبوا لإنكار الحقيقة.
- نك ماسون وروجر ووترز، مؤسسا فرقة بِنك فلويد الموسيقية المشهورة، طلبا من فرقة رولنغ ستونز إلغاء زيارة إسرائيل الشهر القادم وتأدية حفلات فيها. وقالا إنهما يؤيدان حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل بسبب موقفها من الفلسطينيين.
- رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق كارمي جيلون قال إن «شين بيت» لا تتعامل بجدّية مع اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الممتلكات الفلسطينية وتخريبها.
- مؤسسة ستيفن روث في جامعة تل أبيب أجرت استطلاعاً سنوياً تقليدياً عن اللاسامية حول العالم أظهر أن اللاسامية في إزدياد، وقد سُجّل 554 حادث عنف ضد اليهود عام 2013. أقول إن حكومة إسرائيل مسؤولة قبل أي طرف آخر عن زيادة الكره لليهود حول العالم.
- دعت 17 منظمة حقوقية دولية وفلسطينية الرئيس محمود عباس إلى الذهاب إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة واتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
- جوناثان كاتز من منظمة «أصوات جديدة» التي تعمل للسلام كتب مقالاً عنوانه يُغني عن شرح فهو «إسرائيل الآن هي ما كانت جنوب أفريقيا البيض» في ممارسة أبارتهيد، أو تفرقة عنصرية، ضدّ الفلسطينيين.
- قال تقرير سرّي مسرّب للاستخبارات الأميركيّة ان تجسس إسرائيل على المصالح الأميركية «تجاوز الخطوط الحمر»، وجواسيسها يسرقون كلّ شيء يستطيعون سرقته من تكنولوجيا السلاح إلى الصناعة والتجارة ومختلف أنواع العلوم.
- ديفيد هاراري مسؤول عن احياء «التراث» الإسرائيلي غير الموجود في عكا، وهو يفرض أتاوات على الفلسطينيين بحجة احياء تراث هو خرافة يهودية أخرى، وشعاره «بِعْ (ما تملك) إذا لم تستطع أن تدفع (الضرائب).» وقد شتم فلسطينياً احتج قائلاً انه محتال كذاب مجرم. وأسجل أن هذه صفات هاراري.
أتوقف هنا لأقول إن المجال ضاق ولا تزال عندي عشرات المواضيع من مختاراتي فأختتم بافتتاحية في «هاآرتز» الليبرالية لكتاب الافتتاحيات فيها عنوانه «يجب أن تجعل إسرائيل تاريخ الفلسطينيين جزءاً من مادة الدراسة في مدارسها».
ما سبق كلّه من مصادر غير عربيّة.
 

 

 

 

 

 

 

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهد شاهد من أهلها شهد شاهد من أهلها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab