بعد كورونا وإيبولا، نرحب بفيروس القراءة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد كورونا وإيبولا، نرحب بفيروس القراءة

بعد كورونا وإيبولا، نرحب بفيروس القراءة

 العرب اليوم -

بعد كورونا وإيبولا، نرحب بفيروس القراءة

جهاد الخازن

لم أفِ معرض الشارقة الدولي للكتاب حقه لأنني خشيت إذا أطلت أن أهمل الجانب السياسي، فالعراق وسورية لن يعودا كما كانا، واليمن سقط، وليبيا أسوأ وضعاً، ولبنان مهدَّد، ثم يدنِّس المستوطنون الحرم الشريف، وجنود الاحتلال يقتلون الصغار يوماً بعد يوم.

مع ذلك قراء كثيرون كتبوا اليّ أو اتصلوا بي ليسألوا عن هذا الكتاب أو ذاك، وقد رددت على بعضهم، وأنزل عند رغبة آخرين وأعود الى مادة توقفت عندها، لا أقول إنها مهمة جداً، وإنما أعترف بأنها تتفق مع دراستي الأدب العربي.

وهكذا فقد قرأت الكتاب «في ربوع الشام، دمشق» للدكتور محمد مطيع الحافظ وقارنته بما سبق أن وجدت عن الموضوع في كتب دار المكتبي، ثم انتقلت الى الكتاب «أعلام النساء الدمشقيات» للمؤلف نفسه، ووجدته يبدأ من القرن الهجري الأول وينتهي مع بدايات هذا القرن الميلادي. ولم أجد اسماً أعرفه سوى السيدة سلمى الحفار الكزبري، فقد كانت صديقة السيدة سلمى مروة، رحمهما الله، ورأيتهما معاً مرات عدة.

غير ذلك كان هناك اسم واحد مشترك بين الكتابَيْن هو وهيبة بنت محمد علي البقاعي، والمؤلف يصفها بأنها شيخة داعية وتقيَّة ورِعة في الكتاب عن نساء دمشق، ويخصّها بفصل في الكتاب الآخر عنوانه «الروضة البهية في ترجمة الحاجة وهيبة».

كنت وصلت الى المعرض متأخراً وفاتتني رؤية صديق عزيز هو الأخ أحمد أبو الغيط، وزير خارجية مصر الأسبق، فقد وقَّع كتابيه «شهادتي» الصادر سنة 2012، و «شاهد على الحرب والسلام» الصادر في السنة التالية. والكتابان عندي فقد أرسلهما اليّ الأخ أحمد في لندن، وكنت مسافراً بين لبنان والخليج.

حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يحمل شهادتي دكتوراه من جامعتي دارام واكستر البريطانيتين، والاقبال الهائل على شراء الكتب والقراءة الذي شهدتُه في المعرض ذكرني بشيء آخر، فبعد الخوف من عدوى فيروسَي كورونا وإيبولا وجدت عدوى محببة عبر الحاكم العالي الثقافة، هي عدوى القراءة.

غير ذلك، عندي مجموعة أخرى من الأخبار السلبية عن قطر لن أدخل في تفاصيلها وإنما أكتفي بمجرد الإشارة الى بعض المواضيع مثل محاولة قطر الاستيلاء على مزيد من عقارات لندن، وتجاهلها انتقاد سوء معاملة العمالة الأجنبية فيها، وعودة الى كأس العالم في كرة القدم وعنوان يقول: قطر يجب أن تخسر كأس العالم لعلاقتها بالارهاب (الصنداي تلغراف اللندنية). أفضل من ذلك أن أسمع «فيفا» تقول إنها بريئة من الرشوة لكسب تنظيم كأس العالم.

أعرف أن قطر لا تزال تؤيد الاخوان المسلمين، مع أنهم سقطوا أو أصبحوا «خبر أمس» كما يقولون بالانكليزية، وأجد أن بعض الموظفين من كتّاب الصحف يدافعون عن الخطأ بدل أن ينبّهوا اليه. أقول عن نفسي إنني أريد أن تعالج قطر الجانب السلبي في التغطية الاعلامية الغربية لأخبارها، وأزيد أنني أكتب دائماً عن قضايا لا أفراد، فلا أبيح لنفسي أن أنتقد مسؤولين حاليين في الحكم أو سابقين، وعندي في قطر أصدقاء شخصيون لا أستبدل بهم أحداً في العالم كله.

وأختتم بشيء قد لا يعرفه أكثر القراء العرب، فالولايات المتحدة قامت على الفصل بين الدين والدولة، والجماعات اليهودية وغيرها تعمل منذ سنوات وعقود لمنع وصف الأعياد المسيحية باسمها الديني.

في مقاطعة مونتغمري، بولاية ماريلاند قرب واشنطن، قرر مجلس تعليم الولاية منع أسماء الأعياد الدينية، مثل المسيحية عيد الميلاد وعيد الفصح، واليهودية يوم الغفران ورأس السنة العبرية. والقرار أثار ردود فعل سلبية حادة ضد مجلس التعليم.

لماذا هذا؟ إذا عُرِف السبب بطل العجب، فالمواطنون المسلمون في مقاطعة مونتغمري يحاولون منذ سنوات أن تنال أعياد المسلمين، مثل عيد الأضحى أو الفطر، مساواة مع الأعياد المسيحية واليهودية. غير أن مجلس تعليم الولاية قرر بغالبية سبعة أعضاء مقابل عضو واحد إلغاء الاسم الديني للأعياد إعتباراً من السنة 2015-2016، ولا أجد سبباً للقرار سوى طلب المسلمين الاعتراف بأعيادهم.

ثم نسمع أن الولايات المتحدة ديمقراطية الى درجة أنها تريد تصدير ديمقراطيتها الينا.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد كورونا وإيبولا، نرحب بفيروس القراءة بعد كورونا وإيبولا، نرحب بفيروس القراءة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab