أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة

أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة

 العرب اليوم -

أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة

جهاد الخازن

مع استمرار حملة ليكود أميركا على الإسلام والمسلمين، عندي رد عليهم من التوراة.

يا سادة يا قراء اقرأوا معي:

- (قال الله لابراهيم): وأعطي لك ولنَسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ملكاً أبدياً، وأكون إلههم. (سفر التكوين، الفصل 17، العدد 8).

- ويعطيك بركة ابراهيم لك ولنسلك معك لترث أرض غربتك التي أعطاها الله لابراهيم. (سفر التكوين، الفصل 28، العدد 4).

- وسكن يعقوب في أرض غربة أبيه في أرض كنعان (سفر التكوين، الفصل 37، العدد 1).

هل لاحظ القارئ شيئاً في ما سبق؟ كل مرة كان الكلام من الله يشير الى أرض «غربة»، بمعنى أن ابراهيم كان غريباً عن أرض كنعان وأهلها، أي أنه دخلها مستوطناً. هذا الكلام المسجل في التوراة باللغة العبرية، وبالترجمة الإنكليزية في ما يُعرَف باسم «توراة الملك جيمس»، وفي الترجمة العربية للتوراة، وعندي نسخة منها أصدرتها الكنيسة القبطية في إنكلترا.

ولولا خشيتي من أن يضيع القارئ في التفاصيل، لكنت رويت له ما تضم التوراة عن اليهود في مصر، فالأرقام تختلف، وهي تشمل 430 سنة للحرية والعبودية كما يزعم سفر الخروج، وأيضاً 359 سنة، أو 350 سنة منها 280 من العبودية. أين الآثار على هذه المزاعم؟ لا شيء إطلاقاً.

لم أكن يوماً طالب دين، وإنما كان التاريخ القديم جزءاً من دراستي الجامعية، وزاد اهتمامي بالموضوع عندما سمعت أستاذي الأميركي يقول أن لا أدلة من آثار أو غيرها تثبت مزاعم التوراة عن أنبياء اليهود وأرض كنعان، فالتاريخ المسجل يقول أن الأرض للفلسطينيين.

التاريخ الصحيح يقول أنه كان هناك يهود في بلادنا، لكن لا ممالك. كانت هناك قبائل يهودية في جزيرة العرب وفي الشرق الأدنى. وعندما خرج العرب من الأندلس رافقهم اليهود الى ما هو الآن المغرب العربي. أما اليهود الذين فروا من الإسبان ومحاكم التفتيش شمالاً، فقد واجهوا خطر الموت في بلدان مسيحية مجبولة باللاساميّة، فكان أن هؤلاء اليهود أصبحوا يزعمون أنهم مسيحيون بين المسيحيين ويحيون قواعد دينهم سراً. وبعد أجيال منهم نسوا دينهم. هؤلاء اليهود اسمهم في كتب التاريخ «مارانو» ومَنْ يشاء من القراء سيجد مادة غزيرة عنهم.

في المقابل، العرب حموا اليهود في الأندلس، كما حموهم في شمال أفريقيا، ثم أقرأ أن المسلمين قتلوا اليهود. هذا كذب وفجور، فالمسلمون لم يقتلوا اليهود، وإنما قتلهم الغرب المسيحي في لا ساميّة انتهت بالمحرقة النازية.

إذا كان هناك اليوم إرهاب، فهو يقتل المسلمين قبل المسيحيين أو اليهود. المجرم هو الإرهاب، لأن المسلمين ودينهم براء من هذه الأعمال الهمجية.

التوراة تدين نفسها وكل يهودي يؤمن بها، وأقرأ لكاتب ليكودي أن لليهود تاريخاً في بلادنا استمر أربعة آلاف سنة. هي أربعة آلاف كذبة، فلا أثر إطلاقاً في فلسطين (أو مصر أو جزيرة العرب) لأي مملكة يهودية. هو تاريخ مُختَرَع كتبه لصوص فرّوا من جبال القوقاز الى أوروبا الشرقية ثم الوسطى هرباً من الموت، وزعموا أنهم يهود. كله كذب ونحن الحقيقة.

arabstoday

GMT 04:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية والألبوم العائلي القديم

GMT 00:47 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

دول «بريكس» تستطيع إحراج أميركا لا إخراجها!

GMT 02:15 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خسوف العقل... المقدّس لا يدنّس

GMT 12:56 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أميركا والصين... ومرحلة ما بعد الحرب الأوكرانيّة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة أكاذيب ليكودية تناقض نص التوراة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab